روايات

رواية معتز الجيار وليلى الفصل الرابع 4 بقلم ناهد ابراهيم

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية معتز الجيار وليلى الفصل الرابع 4 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

البارت الرابع

 

انتَ عاوز إيه يا معتز؟
اجابها بلهفة:
-فرصة, عاوز فرصة تانية لينا مع بعض وان شاء الله المرادي مش هزعلك ابدًا.
-بس انا مش قادرة انسى اللي عملته وكلام…
قاطعها يقول باستماته:
-تمام, اديني فرصة انسيكي زعلك مني, واصلح غلطي.
صمتت مترددة, ليحثها على الرد:
-ها؟ قولتي إيه؟
********
ووافقت يومها, ليأخذ فرصته لثلاثة أشهر قبل أن تسامحه, وتقرر العفو, فيعرض عليها الزواج…
وتزوجا منذُ تسعة أشهر…
وصفة جديدة اكتشفتها مع العصبية ألا وهي الغيرة المفرطة..
-يعني اطرد الراجل؟ بعدين هو مدخلش البيت ده كان واقف على بوابة البيت بره, مش على الباب حتى.
-مهو ده اللي ناقص, كنتي دخليه البيت, عشان كنت قطمت رقبتك فيها.
قالها بعصبية شديدة وهو يغلق باب الشقة بعنف شديد.
وقفا أمام بعضهما في منتصف الصالة وقالت:
-بلاش كلامك ده, انا اكيد مكنتش هدخله الجنينه حتى مش البيت, كل الحكاية انه جه يسألني عن…
-ومفيش غيرك يسألك في الكمبوند كله؟
-انا اقرب جار له… بعدين انا مالي هو انا اللي روحت سألته ولا هو اللي جه.
-كان المفروض تطرديه, كان المفروض تحسسيه إنك ست محترمة مبتطلعش تقف مع رجالة وجوزها مش في البيت.
اتسعت عيناها بصدمة من جملته وصرخت به ودموعها تغرق وجنتيها:
-انا محترمة غصب عن عينك, شوف انتَ بتقول إيه عشان انا مش هسمحلك تغلط فيا, انتَ مش عاوز ست محترمة انتَ عاوز عروسة لعبة متتنفسش غير بأذنك.
قبض على ذراعها بقوة غاشمة وقال:
-لو كنتي محترمة مكنتيش وقفتي تتمايصي معاه وتتكملي ولا كأن ليكي راجل.
ضربته بكفها الأخر وهي تصرخ:
-إيه اتمايص دي, بطل بقى.. بطل طولة لسان وقلة أدب, انتَ جيت لاقتني بتكلم معاه باحترامي, والراجل لو كان صدر منه نظرة معجبتنيش كنت طردته وفرجت عليه الناس.

يتبع…

 

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى