رواية معاناة الصقر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم امل الهواري
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية معاناة الصقر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم امل الهواري
البارت الثالث والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
+
جذبها من خصلاتها فإستقامت بين يديه بسهوله مردفاً بغضب :- طب فهميني إنتي يامدام
+
زين بصدمه :- أي اللي بتقوله دا ياسيف مراتك إزاي
+
سيف :- ماتردي عليه
+
زين ما تنطقي يارتيل إي اللي بيقوله دا
+
سيف بثبات :- رتيل مين دي وعد مراتي
1
زين :- وعد إزاي إنتي ساكته ليه
+
خرج عن شعوره فجذبها خلفه بقوه ومن ثم إتجه للسياره ، ودفعها داخلها بقوه كل هذا ولن يكن لها أي رد فعل
+
ركض زين خلفه وإستقل سيارته ليلحق بسيف ، فقد قاد السياره بأقصي سرعه متجهاً إلي مكان ما وزين خلفه بحالة صدمه جعلت علقه لم يستوعب ما يحدث
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بمكان مهجور هو نفسه الذي إحتجز به أمجد من قبل
+
أوقف السياره بقوه فصدح صوتها ومن ثم ترجل منها وإتجه إليها وجذبها بغضب لداخل
+
أوقف السياره وترجل مسرعاً خلفهم
+
ولج سيف وهو يجرها خلفه للداخل ومن ثم دفعها بقوه وسقطت علي الأرض
+
سيف بصوتٍ هادر :- دلوقتي بقا هتنطقي وتقولي كل حاجه
+
ولج زين ومن ثم تحدث بصوتٍ فاق صوت سيف
+
زين بغضب :- ما تنطقي فهمينا أي اللي بيحصل وإزاي بيقول إنك مراته
+
جاء صوتها الضاحك بسخريه ولم تتحدث
+
إتجه إليها ومن ثم جثي بجانبها جاذباً خصلاتها بقوه كان أن يقتلعها مردفأً :- أنا كنت حاسس إنك مش وعد تصرفاتك فضحتك في فرق كبير بينك وبينها فرق زي النور والضلمه
+
جذب سلسالها بقوه مردفاً :- السلسه دي وصلتك إزاي فين مراتي
+
أخيراً تحدثت بكل قوه :- مش هتكلم غير بشروطي
+
زين :- إخلصي وقولي عايزه أي
+
رتيل :- أروح القصر
+
بضغط بكل قوته علي فكها حتي كاد أن يتهشم مردفاً :- فين وعد
+
تأوت من قبضته فتركها دافعاً إياها زدومن ثم إستتقام مردفاً :- إنطقي
+
رتيل :- قولتلك عايزه أروح القصر
+
زين :- أنا مش قادر أستوعب اللي بيحصل سيف فهمني
+
سيف :- قومي جذبها من يدها فصرخت ومن ثم سارت خلفه كالماشيه ومن ثم أكمل :- هناك هنفهم كل حاجه
+
إستقلوا السيارات متجهين إلي قصر الجيار
+
♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
بقصر الجيار
+
صدح هاتفه برقم أحد رجاله
+
عزت :- أي الجديد
+
المتصل :- في طريقه للقصر ياباشا ورتيل هانم معاه
+
إستقام من مجلسه بصدمه :- بتقول أي رتيل
+
أغلق الهاتف مسرعاً خارج القصر ، فلم ينتبه لمن تهبط الدرج وإستمعت إلي إسم رتيل وفزعه وخروجه بفزع خارج القصر
+
هرعت خلفه فبانهايه هي إبنتها ، تابعته إلي خلف القصر فلم تعلم ماذا هناك
+
ولج للبدروم ومن ثم أخرج فتاه معصبة العينين مقيدة اليدين
+
وجدها تقف أمامه بصدمه مردفه :- حصلت للخطف مين دي
+
دفعه بقوه مردفاً :- إبعدي عني دي اللي هتخلص بنتنا
+
شاهنده :- مين دي وفين رتيل وصلتها لأي
+
لم تكمل حديثها حتي وجدت سيارتين يدلفوا من الباب الخلفي المقابل لهم
+
هبط سيف وغضبه قد وصل لذروته فقد شاهد هيئتها التي إقتلع قلبه لأجلها
+
فتح باب السياره جاذباً إياه مردفاً :- إنزلي ، صوب سلاحه بجانب رأسها
+
ترجل زين خلفه بصدمه مما رأي تلك الفتاه المقيده التي تقف أمام عزت الجيار والذي صوب سلاحه تجاهها
+
عزت :- حياة مراتك قصاد حياة بنتي
+
سيف بهدؤ :- حياتها قصاد حياتك إنت وبنتك
ودلوقتي فك قيودها وسبها تتحرك
+
عزت :- أي الهدؤ والثقة دي
+
سيف :- نفذ اللي قولتهولك
+
تأكد من هلاكه فإنصاع لطلبه ومن ثم فك قيودها وعصبة عينيها
+
فتحت عينيها ببطئ حتي تعتاد علي ضوء النهار فقد سُجنت بعتمة الليل بداخل البدروم
+
هرولت إليه مردفه سيف
+
دفعها بقوه تجاه عزت ومن ثم جذب وعد لأحضانه فبكت بهستريا من خوفها
+
سيف :- هششششش إهدي خلاص كل حاجه إنتهت
+
وقف بصدمه أكبر ولكن إتضح الأمر أمامه حينما صوبت رتيل سلاحها تجاههم
+
أبعدها عنه ومن ثم أردف :- وبعدين
+
رتيل :- فاكر نفسك هتخرج من هنا إنت واللي معاك خلاص جات نهايتك ياصقر
+
سيف :- متأكده إنها نهايتي أنا ولا نهايتك إنتي وأبوكي البوص
+
ضحكت بسخريه :- ههههاهه عزت الجيار مش البوص أنا البوص
+
عزت بصدمه :- إنتي يارتيل
+
وقفت شاهنده تتابع ما يحدث والصدمات تتوالي واحده تلو الأخري
+
زين :- مش ممكن أنتي أكبر تاجر مخدرات في البلد
+
رتيل بشماته :- وإنت المغفل اللي كان بيسهلي كل حاجه
+
زين :- أه يابنت ال …. خدعتيني وإنتي حربايه بتتلوني كل شويه نهايتك علي إيدي
+
سيف بشر :- يعني انتي اللي قتلتي مراتي
+
رتيل :- أحب أضيفلك معلومه أنا اللي قتلت سامر
+
سيف بصدمه :- سامر ، وإنتي أي علاقتك بسامر
+
رتيل :- اللي يُهين رتيل الجيار يبقي جزأءه القتل ، وأخوك أهني قدام الجامعه كلها
+
أكملت بغل :- أخوك عجبني حبيت أصاحبه لما عرضت عليه الفكره ، عملي فيها محترم وأهاني لأ وكمان مد إيده عليه وكان جزأءه إني محيته من علي وش الأرض ، أما أمجد.اللي كنت فاكره خيط هيوصلك للبوص وهو صبي من صبياني ولما إنت كشفته بقي كارت محروق وخلصت منه
+
أما المدام :- فكانت قرصة ودن علشان تبعد عني ، لكن رجعت تنخور ورايا ، حتي المدام التانيه كنت هقتلها بس إستغليت الشبهه اللي بيني وبينها علشان أعرف تحركاتك عن قرب وتبقي تحت عنيه إنما الغبي إبن خالتك هو اللي بوظ كل تخطيطي ، وعلي فكره لو كنت إتأخرت كنت هخرج من القبر برده ، كل حاجه كانت مترتبه
+
أكملت بشرر يتطاير من عينيها :- ودلوقتي بقا جه وقت النهايه
+
هجم فريق الصقر مع بدايه طلقات الرصاص ومن ثم تم القبض علي عزت ورجاله ، فقد تم تتبع سيف منذ خروجه من مبني الإداره حسب تعليماته
+
هرولت شاهنده بصراخ تجاه من تتسطح الأرض غارقه بدماءها
+
شاهنده :- بنتي لأاااااااااا
+
عزت وهو مقيد بالأغلال ( كلبشات) :- رتييييييييييل
+
فارقت الحياه علي أثر تلك الرصاصه التي خرجت من مسدس زين لتستقر برأسها فقد ضغط علي قلبه وليس مسدسه فقد حطمته بخطتها الدنيئه لإستغلاله
+
شاهنده بصراخ :- قومي ياوعد لأاااااا مش هتروحي مني بعد ما لقيتيك لأااااااااااااه
+
فقد وقفت أمام سيف وتلقت الرصاصه التي خرجت من مسدس رتيل فإستقرت بكتفها
+
وقفت شاهنده تصرخ بهستريا مردفه :- منك لله ياعزت ضيعت بناتي واحده ماتت والتانيه كمان بتروح مني منك لله
+
لم يستوعب ما قالته فعقله توقف عند رؤيه رتيل وهل تلفظ أنفاسها الأخيره أمام عينيه كم تمني أن لن تكون تلك النهايه ولكن ما فائده الندم
+
حملها سيف مسرعاً إلي السياره ومن ثم تبعته شاهنده مهروله
+
وضعها بالمقعد الخلفي ومن ثم فتحت شاهنده الباب لتدلف بجانبها
+
سيف :- رايحه فين
+
شاهنده بدموع متوسله :- أرجوك أنا ماصدقت لقيتها متحرمنيش منها هي كمان هفهمك كل حاجه بس نطمن عليها الاول مفيش وقت
+
دلفت بجوارها ومن ثم وضعت رأسها علي فخذها وظلت تتمتم بدعوات إلي الله حتي ينجيها ويعوضها بها عن رحيل شقيقتها رتيل
+
إنطلق بالسياره إلي أقرب مشفي
+
إتجه معتز إلي زين
+
معتز :- إنت كويس يازين
+
لم يتلقي رداً منه فقد صُوبت نظراته علي من فارقت روحها الحياه
+
معتز :- زين رد عليه ، إنت من ضمن الفريق وإتعاملت مع الهدف لو ماكنتشعملت كدا أنا اللي كنت هقتلها
+
حمل نفسه وإتجه إلي سيارته دون حديث فقد تحطم قلبه علي يد خُدعتها
+
وتم القبض علي عزت ورجاله وكل هذا تحت قياده الصقر الذي إعتقد أن عزت هو نفسه البوص
+
♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
أوقف السياره أما المشفي ، ترجل مسرعاً وحملها بين زراعيه برفق ودلف للداخل وتبعته شاهنده
+
سيف بصوتٍ هادر :- دكتور بسرعه
+
أسرعت إلي إحدي الممرضات وتم وضعها علي حماله نقل المرضي ، ومن ثم فحصتها الطبيبه التي أمرت بتجهيز غرفة العمليات
+
يقف سيف ومعه شاهنده أمام غرفة العمليات والقلق ينهش قلبهم ، فقد تناست ما حدث لزوجها ورتيل فلم تترك لها أي ذكري تستعطف بها مشاعرها تجاهها ، فقد دب بقلبها الحياه برؤيه وعد
+
خرجت إحدي الممرضات مردفه :- المريضه محتاجه نقل دم ، نزفت كتير وفصيلتها نادره
+
شاهنده مسرعه :- خدي مني كل الكميه اللي هي محتاجه ليها أنا نفس فصيلتها
+
الممرضه :- هناخد عينه من حضرتك ونفحصها الاول
+
بعد فحص عينة الدم تأكدت من أنها نفس الزمره
نُقل منها كميه ليست بقليله مما أصابها هبوط وخضعت تحت الملاحظه
+
ظل سيف أمام غرفة العمليات يدعو الله أن ينجيها فقد صرخ قلبه بعشقها فلن يتحمل فقدها هي الأخري
+
دلف إلي شاهنده ليطمئن عليها ولتطضح أمامه الحقيقه
+
طرق الباب فأذنت للطارق
+
دلف للداخل مردفاً :- عامله اي دلوقت ، أنا متشكر جدا علي اللي عملتيه مع وعد
+
شاهنده بضعف :- بتشكرني إني عطيت دمي لبنتي
+
ضيق عينيه بتساؤل :- بنتك إزاي
+
تنهدت بأسي مردفه :- دي حكايه طويله بدأت من أول ما جيت مصر بعد زواجي من عزت ومعرفتي عن طريق الصدفه بإن هو ووالده بيتاجرو في المخدرات
+
وقتها كنت ببدايه الحمل وعرفت إنهم توأم فقررت إني أهرب بس جلال كان عرف إني عرفت حقيقتهم فكان بيراقبني ، لحد ما جالي تعب مفاجأء والدكتور قرر إنها ولاده ، عزت وقتها كان بره مصر وجلال كان في الشركه ، جلال جه بعد ما ولدت ولحكمة ربنا إن بنت من الاثنين كانت ضعيفه وصحتها مش كويسه فدخلت الحضانه ، جلال جه وأخد البنت ومشي وقالي لو عايزه تشوقي بنتك تنسي اللي عرفتيه أحسنلك
+
طلبت من الممرضه متعرفش حد إني ولدت تؤأم ، والطفله التانيه فضلت في الحضانه إسبوع وكنت بتابع حالتها مع الممرضه ، لحد ما جه يوم خروجها
روحت علشان أستلمها ومش عارفه هوديها فين ،
+
قررت أحطها في دار أيتام لما تعيش من غير أم وأب أحسن ما تعيش وسط ناس زي دي ، كنت فاكره إني عرفت أهرب من مراقبة جلال بس لحسن الحظ إن الممرضه كانت حطه البنت في شنطه هاند باج فمفيش حد عرف الشنطه فيها أي و إعتقدوا إنها هدوم
+
ركبت اتوبيس نقل عام وسبت الشنطه علي الكرسي وحطيت معاها فلوس وكنت لبستها السلسه اللي نصف القلب كان معايا ، بس الإسم اللي كان عليها هو وعد إتمنيت من ربنا إنه يجمعني بيها
+
ومن وقتها وأنا عايسه علي الأمل دا بس منهم لله علي عملوه في رتيل وربنا ينجي وعد يارب
+
سيف :- إن شاء الله خيروأحب أقولك إن بنتك ربنا رزقها بناس طيبه ربوها علي الإخلاق والأدب وربنا ليه حكمه في كل اللي حصل ، ياعلم لو كان عرف إنهم توأم كان مصيرها هيكون أي
+
شاهنده :- الحمدلله ربنا اراد يعوضني بيها ويعوضني عن كل الأسي اللي شوفته في حياتي مع الناس دي
+
إستأذن سيف وخرج لينتظر خروج وعد من العماليات
+
بعد ربع ساعه خرج الطبيب
+
سيف بلهفه :- طمني يادكتور
+
الطبيب :- الحمدلله الحاله مستقره وهتتنقل لغرفه عاديه متقلقش
+
خرجت الممرضات بها إلي غرفتها سار بجانبها وهو ممسكاً يدها مردداً بهمس :- قومي علشاني ياوعد
+
جلس بجانب فراشها وعي غائبه عن الوعي ظل يتحدث إليها ، وكيف لقلبه أن يعشقها فهو الأن يريدها زوجه لها حقاً
+
أتت شاهنده بعد أن تحسنت بعض الشئ
+
سيف :- كنت هاجي إطمنك إنتي لسه تعبانه لازم ترتاحي
+
شاهنده وهي تتأملها بأعين دامعه:- أنا راحتي في وجودي بجانبها
+
أجلسها في مقعده ومن ثم وقف جوارها
+
أخرج من جيب سرواله السلسال ومد يده بها مردفه :- هي دي السلسله اللي كامت مع وعد
+
تناولتها منه بدموع وهي تقبل يدي وعد :- أيوه هي نصف القلب والإسم لكن …..
+
سيف بمقاطعه :- لما وعد كبرت والدها كبر السلسه علشان كانت ضيقت علي رقبتها
+
شاهنده :- تفتكر رد فعلها هيكون اي لنا تعرف إنها بنتي
+
سيف :- مش هقدر أتوقع قولي يارب مفيش أحن منه لما تتعافي انا هتكلم معاها
+
شاهنده :- يارب ما توجع قلبي بكفايه اللي شوفته وقسوة رتيل عليه ، أكملت بتردد :- ه هي هتندفن إمته
+
سيف :- لما النيابه تأمر بالدفن متقلقيش هتابع وأعرفك
+
شاهنده :- ممكن اطلب منك طلب
+
سيف :- إتفضلي
+
شاهنده :- متاخدش وعد بذنب اختها وابوها
+
سيف :- يامدام شاهنده وعد لا تنتمي لعائلة الجيار بأي شكل ، واللي حصل عمره ما هيأثر علي علاقتي بيها
+
شاهنده :- ربنا يوفقكم ويرزقكم بالخلف الصالح
+
سيف :- بأمر الله
+
بعد فتره بدأت بإستعاده وعيها ، فتحت عينيها بتاوه
+
إتجه إليه بلهفه :- حاسه بأي
+
وعد :- وجع في كتفي
+
سيف :- معلش مكان الرصاصه ، كدا تضحي بنفسك علشاني فأكمل مشاكسه :- دا حب بقي
+
وعد بخجل :- ل لو أي حد مكاني كان عمل كدا
+
سيف بغمزه :- ياسلام
+
أرادت وجهها لخجل للجهه اليسري وجدت من تتأملها بحنان فقد تشبهها كثيراً
+
شاهنده :- حمدالله علي سلامتك ياحبيبتي
+
وعد :- الله يسلم حصرتك ، ومن ثم نظرت لسيف نظره تساؤل
+
إقترب منها مردفاً هتعرفي كل حاجه اول ما تشدي حيلك وتخرجي من هنا
+
وعد بصوت خفيض :- طب قولي بس مين دي أنا حساها شبهي أوي مع إختلاف لون عنيها الزرقه دي
+
سيف :- قولت لما نخرج خلاص بقا متبقيش فضوليه
+
أمأت برأسها بموافقه
+
خرجت شاهنده بحجه أنها ستأتي بالطبيب حتي لا تتحدث بأي شئ كما ارد سيف فهو لم يأمن رد فعلها فهي لن تتحسن بعد
+
♧♧♧♧♧♧♧♤♤♤♤
+
مرأ أربع أيام علي وعد بالمشفي ترددت رحمه عليها بعد ان أخبرها سيف كما أرادت وعد ، وأيضاً لن تاركها شاهنده التي علقت رحمه علي الشبهه الكبير بينها وبين وعد
+
تم دفن رتيل بحضرو شاهنده وسيف بمدفتدن عائله الجيار
+
أصدرت المحكمه حكم الإعدام علي عزت جلال الجيار إسناداً لما نُسب إليه من تجاره المخدرات والسلاح وجرائم أخري
+
تم التحقيق مع شاهنده التي قررت النيابه إخلاء سبيلها ، لعدم تورضها بأي من الجرأئم التي إرتكبها زوجها
+
♧♧♧♧♧♧♤♤
+
خرجت وعد من المشفي بعد أن تعافت تماماً ، أصر سيف علي ذهاب شاهنده معهم
بالشقه
+
طرق سيف غرفة وعد ، ومن ثم دلف
+
سيف :- ممكن أدخل
+
وعد :- ما إنت دخلت خلاص
+
جلس جوارها علي الفراش مردفاً :- عايز اتكلم معاكي في موضوع بس أوعديني إنك تفكري بعقل
+
وعد :- طب ممكن تجاوبني علي سؤالي الأول
+
سيف :- إسمعيني بس وإنتي هتلاقي إجابه لكل الأساله اللي في دماغك
+
قص عليها ما سردته له شاهنده بدايةً من زواجها بعزت حتي أن أخذها مصطفي المهدي وأصبحت إبنته قانوناً
+
وعد ببكاء :- يعني كل اللي عشته في حياتي دا كان كذبه ملهاش أساس ، أنا أبويا تاجر مخدرات وأختي هي اللي قتلت اخوك ومراتك
+
سيف :- الجانب السيئ دا متفكريش فيه فكري في الجانب الإيجابي هو إن والدتك اللي إتحرمتي منها طول عمرك عايشه ، وإحمدي ربنا وإشكريه إن كل دا حصل وإلا محدش عارف كان ممكن حصلك أي لو كنت داخلتي العائله دي
+
أزال دموعها بأنامله مردفاً :- والدتك مستنياكي بره أخرجيلها دي كانت هتتجن عليكي الفتره اللي فاتت ،
قبل رأسها مردفاً :- متحرميش نفسك من حنانها إنتي محتاجا ليها زي ما هي محتاجالك الست دي شافت قسوه كتير من عائله الجيار
+
♧♧♧♧♧♤♤
+
خرجت وتركته بالغرفه كما أردا ومن ثم إتجهت لغرفة سيف حيث توجد شاهنده فقد تقل أغراضه بغرفة والديه
+
طرقت الباب ومن ثم دلفت بعد إذن شاهنده
+
قامت من مجلسا حين رأتها لن تتوقع رده فعلها بعد
تفاجأت من رد فعل وعد ، التي نطقت كلمة ماما وكأنها طفل صغير يتعلم نطق تلك الكلمه
+
وعد ببكاء :- م ما ما ما
+
قابلتها شاهنده بدموع الفرحه ومن ثم إحتضنتها بقوه مردفه بصوتٍ متحشرج من البكاء :- قلب ماما وروح ماما ، ياه ياوعد أنا عمري ما سمعت الكلمه دي من حد
+
وعد ببكاء :- أنا أنا عمر لساني ما نطق الكلمه دي ، أول مره في حياتي أحسها دي طلعت جميله أوي ، كل كل الأطفال كانت بتقولها وأنا معنديش حد أقولهاله
+
شاهنده وهي تقبل وجنتيها ومن ثم عينيها :- خلاص ياقلب ماما من هنا وجاي مش هتبطلي تقوليها مش هسيبك أبداً يانور عيني
+
قبلت وعد يدي والدتها مردفه :- أنا اللي مش هبعد عنك أبداً هنعيش مع بعض
+
شاهنده :- بس يابنتي جوزك ……
إ
ستمعوا ألي صوته يأتي من أما باب الغرفه :- مفيش بس هتعيش معانا ياحماتي بس تسمحيلي أطلب إيد الأنسه وعد من حضرتك
+
شاهنده بعدم إستيعاب :- تطلب إيديها إزاي وهي مراتك
+
إحمر وجهها خجلاً فلم تستطيع الحديث فقط تنظر للأرض
+
سيف :- هتجوزها من أول وجديد بس من غير كتب كتاب لانه بالفعل مكتوب ، لكن كل حاجه هتم من جديد
+
ثم أكمل بمشاكسه :- ولا أي رأيك ياأنسه وعد
+
خرجت من الغرفه مسرعه قبل أن تنفجر وجنتيها من شده الإحمرار
+
شاهنده :- ينفع كدا البنت هتنفجر من كتر الكسوف
+
سيف :- أعمل أي بحبها
+
شاهنده :- ربنا يسعدكم يابني
+
سيف :- طب ياريت تبلغيها إن الفرح بعد بكره
+
فهو يعلم أنها تقف خلف الباب فشهقت بخضه مردفه :- أي دا بعد بكره
+
إستند علي الباب فجأه مردفاً :- عندك مانع
+
هرولت إلي غرفتها بخجل دون رد فأردف :- والله بحب مجنونه ……..
+
♧♧♧♧♤♤♤♤
+
توقعاتكم للحلقه الأخيره وأرأكم طبعاً 😍😍😂😂
+
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية معاناة الصقر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)