رواية لعبة القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم يمنى محمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية لعبة القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم يمنى محمد
البارت الخامس عشر
أهلها جريوا، وشالها أبوها وهو مذهول، وأمها منهارة:
“يا رب ما تحرمنيش منها…”
ودوها المستشفى بأقصى سرعة، والدكاترة دخلوا بيها العمليات.
سامي واقف قدام باب العمليات، قلبه بينزف أكتر من الدم اللي على هدومه، ماسك في المصحف وبيقول:
“يا رب… يا رب احفظها. لو في حد يستحق العقاب يبقى أنا… مش هي.”
بعد ساعات طويلة كأنها دهر، الدكتور خرج، وشه مرهق:
“قدرنا ننقذها… لكن الجنين ما قدرناش ننقذه.”
الكلمة وقعت زي السيف. سامي مسك في الحيطة، عينه بتلمع بدموع بس حاول يتماسك.
دخل الأوضة بعد ما خرجوا من عندها… منى نايمة على السرير، وشها شاحب، وعينيها غرقانة دموع. أول ما شافته، حاولت تداري وشها وقالت بصوت مكسور:
“أنا السبب في كل ده… كنت غلطانة. حتى الجنين اللي كان ممكن يبقى حياتي… راح بسبب غلطي.”
سامي قرب منها، مسك إيدها بحنية وقال بصوت واطي بس مليان قوة:
“بصيلي يا منى… لو الدنيا كلها شايفاكِ غلط… أنا شايفكِ توبتي. واللي راح… راح. إحنا لسه عايشين، ولسه فينا روح. مش هسيبك… لو على كلام الناس، أنا اللي هقف في وشهم.”
انهارت في حضنه، دموعها نازلة وهو ماسكها بكل قوته كأنه بيحاول يلملم شتات روحها:
“متسيبنيش يا سامي… بالله عليك متسيبنيش.”
رد وهو ماسكها أكتر:
“مستحيل.”
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية لعبة القدر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)