روايات

رواية عانس الفصل الثالث 3 بقلم ايمان شلبي

رواية عانس الفصل الثالث 3 بقلم ايمان شلبي

 

البارت الثالث

 

-كنتي فين كل ده ياهانم؟!
اخدت نفس طويل وبصيت لماما بعيون دبلانه ووش اصفر
دخلت من غير ما انطق حرف وقبل ما أخطي خطوه تانيه مسكت ايدي رجعتني لمكاني
بصيت لها باستغراب لقيتها بتبصلي بنظره كلها تحذير
-في عريس جوا هو وأهله جاين من آخر الدنيا يشوفوكي
قسماً عظماً يا إيمان لو رفضتي المره دي هخلي ايامك سواد
دموعي لا ارادياً نزلت علي خدي وانا شايفه كم القس*وه اللي بتتعامل بيها معايا
-لا لا هتعيطي ،هتصوتي ،هتحاولي تن*تحري مش هيهمني انتي هتدخلي دلوقتي تسلمي علي الناس وهتشوفي العريس
بلعت ريقي ورديت بصوت مبحوح :
-حاضر

 

 

مسحت دموعي بكل قوه وهي بتجز علي اسنانها :
-امسحي دموعك دي بلاش شغل اطفال
مسحت المتبقي من دموعي بطرف الكم بتاع التيشيرت بتاعي واخدت نفس طويل ودخلت الصالون
-السلام عليكم
-وعليكم من السلام ورحمه الله وبركاته
رفعت راسي كان في تلت أشخاص قاعدين
ست كبيره لكن باين عليها الوقار
راجل كبير شكله طيب وابتسامته بشوشه
وشاب قاعد حاطط وشه في الأرض ..
كان وسيم جدا في الحقيقه
كان لابس بدله كحلي وقميص أبيض تحتها
شعره كان ناعم وطويل ،ملامحه هاديه ومريحه بشكل ميتوصفش !
معرفش ليه اول ما شوفته قلبي اتنفض
ارتبكت بشكل مش معقول
حالتي كانت حاله حقيقي
قربت منهم وسلمت علي مامته بابتسامه مزيفه قابلتها بكل حب وطيبه
أما عنه وعن باباه سلمت عليهم بابتسامه من غير ما أمد ايدي لاني متعودتش اسلم علي حد !
او بمعني اصح ديني مانعني اني اسلم علي اي شخص مُحرم
في حقيقه الامر يمكن الواحد بيعمل حاجات كتير جدا غلط لكن بيحاول علي قد ما يقدر يستقيم
اتنهدت وقعدت جنب مامته اللي كانت بتحاول تفتح معايا اي حوار وانا برد بكل برود
دي مش من عادتي علي فكره !
انا مش قليله الذوق علي الاطلاق
لكن اوقات الواحد بيكون طاقته صفر
وانا طاقتي كانت منعدمه في الكلام والافعال
كنت بهتانه ،هلكانه بشكل ميتوصفش

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية مليكة وكريم - سندي الكريم الفصل الثاني 2 بقلم حبيبه الشاهد

 

 

فوقت من شرودي لما لقيت الاوضه بقت فاضيه
مفيش غيري وغيره اللي قاعدين
كان حاطط وشه في الأرض وانا قاعده وشي كله احمر من كتر الاحراج والتوتر
-ا احم ازيك يا انسه إيمان
-ا الحمد لله تمام
رفع وشه وبص في عيوني وهو بيسألني بهدوء وجديه:
-حابه تسأليني اي سؤال !
هزيت راسي وانا ببلع ريقي :
-ا احم ا احم في الحقيقه ي يعني ف في الحقيقه ا انا
ابتسم ابتسامه برزت الغمازه اللي علي خده الشمال :
-مالك متوتره ليه انا بني آدم طبيعي زي زيك مش فامبير متخافيش
ابتسمت بتوتر ورديت بصوت مهزوز:
-ل لا م مش متوتره ولا حاجه!
رفع حاجبه ورد بابتسامه :
-متأكده
-ا ايوه
-طب حابه تساليني عن حاجه ؟؟
بلعت ريقي واخدت نفس طويل وانا بحاول اسيطر علي توتري
-ماما قالتلي أن انتوا جاين من آخر الدنيا
هو انت مش من هنا !
-انا عايش في امريكا

 

 

رديت باستغراب :
-وايه اللي يجيبك هنا ؟؟
ابتسم وهو بيرد بغموض :
-النصيب
-انت تعرفني
-في الحقيقه لا
-اومال جاي تتجوزني علي اساس اي ؟!
-سمعت عنك كلام كتير حلو
ضحكت بسخرية :
-وهو اي حد تسمع عنه كلام حلو تتقدمله
-ايه مشكلتك دلوقتي
رديت بعصبيه:
-مشكلتي اني مش عايزه اتجوز
-طب ليه ..انتي حتي لسه متعرفتيش عليا
-ومش عايزه اتعرف عليك
وبعدين ثواني !
انت سايب كل البنات اللي في امريكا وجاي تتجوزني انا
-البنات اللي في امريكا مش هما البنات اللي تتأمن علي بيتي يا انسه إيمان
-بص يا استاذ ….
ابتسم باستفزاز:
-يوسف
اول ما سمعت اسمه دقات قلبي زادت والعرق اتكون فوق جبيني
بلعت ريقي ونبره صوتي بقت اهدي
-ب بص يا استاذ يوسف ا انا انا مش عايزه اتجوز و و و….
قاطعني بهدوء :

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية صرخات لم يسمعها أحد الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبدالله

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *