روايات

رواية هنا الحب الفصل الثاني 2 بقلم فريال أحمد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية هنا الحب الفصل الثاني 2 بقلم فريال أحمد

 

البارت الثاني

 

الفصل التاني
سيف قلبه وجعه علي هنا و منظرها ، لما هديت من عياطها سألها : ما تكلمي أهلك اللي في الصعيد دول و لو كده أنا هوصلك ليهم !
هناء بدموع : محتاجة أدخل شقتنا علشان أجيب أرقامهم ، بابا كان مسجلها في أجندة عنده
سيف : خلاص تعالي نروحك و نجيب المفتاح من البواب
الدكتور كتبلها علي خروج و سيف خدها و رجعوا العمارة .. خدوا من البواب المفتاح الاحتياطي لشقتها
دخلت و جابت الرقم بتاع عمها أحمد اللي في الصعيد و أتصلت عليه
أحمد : أيوة مين ؟؟
هنا : أنا هنا يا عمي
أحمد : هنا مين .. منعرفوش حد بالأسم ديه !
عمها قفل التلفون في وشها ، اتصلت بعمها التاني مدحت : أيوة مين ؟
هنا : أنا هنا يا عمي
مدحت : هنا مين .. منعرفوش حد بالأسم ديه
نفس الرد جالها من الاتنين قعدت علي السرير مصدومة : أنا هعمل ايه بس يا ربي في الورطة دي !
سيف : تعالي هوديكي عندك عمامك اول ما هطبي عليهم هيعرفوكي أكيد
هنا : عمري ما شوفتهم اصلا
سيف : تعالي نجرب مش هنخسر حاجة
سيف خدها في عربيته و طلع بيها علي الصعيد ، و في نص الطريق جابلها حلويات كتيرة اتبسطت بيهم اوي
وصلو عند عمامها اللي أول ما شوفها أنكروها : احنا منعرفهاش الشابة ديه
هنا سيف غضب اووي و اتغاظ منهم ، خلاها طلعت بطاقتها و وراهالهم
سيف بغضب : دي بنت أخوكم .. و لو مش هتاخدوها في كنفكم جوزوهالي و انا هعرف أحميها و احافظ عليها !
عمها أحمد : لو البنتة موافقة علي الجواز .. اتكل علي الله هات المأذون !
سيف اتصدم من رد عمامها بس قرر أنه هيتجوزها و يحميها من الغم ده لأنها مبقالهاش حد في الدنيا دي خلاص
هنا مبطلتش عياط من البيع و الشرا اللي بيعملوه فيها .. و فعلا جابو المأذون و سيف كتب كتابه عليها اودام عمامها و خدها و مشي
في الطريق و هما مروحين حاول يسعدها و يجبلها حجات بس هي أكتئبت و قعدت تعيط
سيف بضيق : و بعدين بقي في العياط ده .. خلاص اللي حصل حصل و اتجوزتك
هنا بحزن : بس انا معرفكش و لا اعرف عنك حاجه .. عمامي رموني أنت مش هتيجي في يوم و تزهق و ترميني
سيف وقف العربية و بصلها بحنية : عمر ما ده يحصل لأني متجوزك بمزاجي و علشان احميكي منهم .. و مع الوقت هناخد علي بعض و اياكي اسمع الكلام العبيط ده تاني !
هنا : انتي اتجوزتني علشان انا حلوة ؟
سيف بصلها و تاه في جمالها بنت بشعر مموج لونه برتقالي و عيون فتاكه لونها اخضر و شفايف صغيره جميلة
سيف بحب : ايوة طبعا اتجوزتك علشان انت اجمل واحدة في البنات كلهم
هنا بفرح : بجد ؟؟ شكرا اوي
سيف اضايق و قالها : اول قاعدة بينا مفيش لا شكرا و لا ميرسي ، انتي مراتي و متشكرنيش علي حاجة بعد كده
هنا نفخت بغيظ : انت هتمشينا بقواعد و لا ايه !
سيف بخبث : ايوة و القاعدة اللي مش هتمشي عليها هتتعاقبي عليها
هنا : عقاب ايه ؟ .. هتعاقبني بايه ؟
سيف : هقولك لما يجي وقت العقاب .. يلا انزلي !
هنا نزلت اودام بيت كبييير ده فيلا مش بيت ، سيف مسك ايديها و دخل الفيلا
استقبلته مرات عمه و صرخت بفزع
مرات عمه : يالهوي يا سيف مين دي انت خاطفها ؟
سيف : اقدملك مراتي هنا يا مرات عمي
مرات عمه بصدمة : اتجوزت من ورانا يا سيف ؟
سيف : و ايه يعني هو انا صغير و لا ايه
ناريمان جت و بصتله بصدمة : انت اتجوزت بجد يا سيف ؟ .. و أنا ايه ده انا بحبك !
سيف ببرود : كان زمان و خلص .. دلوقتي هنا حرمي و مراتي و كرامتها من كرامتي و اي حد هيجي عليها مش هرحمه
سحب هنا من ايديها و طلع علي جناحه ، دخلت فاتفاجئت بجناح كبيييير اوي مليان أوض ، أوضة نوم كبيييرة و حمام كبيرر اوضة تلفزيون و انتريه !
هنا بزهول : كل دي اوضتك لوحدك !
سيف بحب : بقت بتاعتنا احنا الاتنين خلاص
بصتله و باسته علي خده بسرعة بامتنان يعني ، سيف بصلها بخبث
سيف : مش هي دي البوسة اللي انا عايزها
هنا : امال انت عايز ايه ؟
سيف : انا عايز بوسة مشبك زي دي
باسها من بقها بكل حب ، داس في بوسته و هي حست انها هتقع من طولها فمسكت فيه .. بعد عنها فبصتله بحرج و كسوف و جريت علي الحمام
سيف ضحك : لسه الايام بنا كتير يا قطة و بكره ما تهربيش
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
الخدامة طلعت لهم الاكل ، هنا كانت جعانة بس معدتها مقلوبة مش عارفة تاكل .. سيف لاحظ و سالها : انتي كويسة ؟
هنا : مش قادرة اكل بطني وجعاني
سيف بقلق : اجيب دكتور ؟
هنا : لا متقلقش انا كويسة
سيف : طب خدي اشربي كوباية اللبن دي !
هنا بقرف : ييييع لبن !! .. لا أنا مبحبوش
سيف بحزم : مفيش حاجة اسمها يع و هتشربيه من النهاردة كل يوم ، انتي مش شايفة نفسك رفيعه ازاي ياما …
هنا : ياما ايه ؟
سيف : هكلم الدكتور و هخليه يكتبلك حقن
هنا بزعر : لا خلاص هشربها هشربها
سيف بحزم : تعالي هنا
هنا قربت منه ، مسكها و قعدها علي رجله و قالها بحب : من النهارده ده مكانك علي رجلي و بس
هنا حضنته بكسوف ، اداها كوباية اللبن و قالها : اشربيها كلها
هنا : يييييع بجد
شربته مضطرة ، و بعد ما خلصت سيف قرب عليها و باسها من شفافيها بوسة طوييلة و لحس شفايفها بعد ما خلص
سيف بمكر : كان فيه لبن علي شفايفك !!
هنا اتكسفت و غطت وشها فيه و سيف ضمها و ضحك بسعادة علي خجلها و رقتها دي ❤️❤️❤️
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
نهاية الفصل

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى