رواية عشق الريان الفصل الخامس عشر 15 بقلم روما رمضان
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عشق الريان الفصل الخامس عشر 15 بقلم روما رمضان
البارت الخامس عشر
بعد الفطار في قصر البحيري، الجو كان كله ضحك وهدوء، لكن مهاب كان قاعد سرحان، عينه ساعات تروح على دنيا من غير ما ياخد باله.
دنيا كانت بتحاول تضحك مع سجدة وهنا، لكن قلبها لسه متلخبط من كلام مهاب امبارح.
مراد قطع شرود الكل بصوته:
مراد: خلصوا فطاركم… عندنا استعدادات النهارده. ريان وعيلته جايين بالليل، وعايز كل حاجه تكون مظبوطة.
هنا: متقلقش… كل حاجه هتكون جاهزة.
سجدة بضحك و مرح : وأنا كمان مجهزة نفسي.
مهاب بمرح: هو في حد هيبص غير ريان؟
سجدة رمت عليه مخدة بخفة: اخرس يا مهاب.
ضحك الكل، لكن دنيا فضلت ساكتة… في عقلها سؤال واحد: يا ترى هتكون خطوة جوازها من مهاب جد بجد؟ ولا مجرد كلام؟
—
في قصر الألفي
ريان كان واقف في الجنينه، مشغول بأفكاره.
سليم قرب منه: إيه يا عم، مالك حاسس انك متوتر
ريان بزفرة: مش توتر… بس حاسس إن الليله دي هتحدد حاجات كتير.
سليم بابتسامة: عادي يا ابني… طبيعي، أنت داخل على حياة جديدة.
ليلي نزلت عليهم بضحك: انتو لسه واقفين؟ يلا بقا، عندنا زياره مهمه.
ريان ابتسم بخفة، لكنه جوا قلبه كان فيه إحساس غريب… كأن الليلة دي هتفتح أبواب جديدة مش متوقعة.
—
الليل في قصر البحيري
الجو كله انتظار
دنيا واقفة في جنب الصالة، لابسة فستان بسيط و انيق
مهاب واقف مش بعيد، عينه عليها طول الوقت، مش قادر يخفي مشاعره.
صوت سيارات وقف قدام القصر…
هنا قامت بسرعة: وصلوا.
دخل سليمان الألفي، ومعاه ريان وعيلته.
السلامات والكلمات الرسمية بدأت، لكن عيون ريان بدور عليها.. مستنيها.
في نفس اللحظه نزلت سجده مع هنا.. و كان شكلها جميل جدا و لبسه فستان موف و طرحه نفس لون الفستان كان شكلها انيق و هادي جدا.
سجده بابتسامة و خجل: اهلا و سهلا بيكم.
و بتسلم علي الكل
ليلي بابتسامة: ماشاء الله جميله اوى يا سجده ريان ابني محظوظ بيكي.. بتبتسم سجده بخجل.
الجلسة بدأت، والكل بيتكلم، لكن التوتر في الجو كان باين…
ريان مركز مع سجدة، ومهاب مركز مع ريان و سجده و ملاحظ نظراتهم
سليمان الجد: طبعاا يشرفنا يا مراد باشا ان نتطلب ايد بنتك سجده لابننا ريان
مراد بابتسامة: بلاش رسميات دي.. طبعاا هو انا هلاقي زي ريان لسجده بنتي.
سليم: ياريت نسمع راي العروسه
بتسكت سجده بخجل و مش بترد
مهاب بخبث: خلاص يا جماعه اختي ساكته يعني مش
موافقه للاسف يا ريان
سجده بلهفه : لا لا موافقه هو ايه اللي مش موافقه… بتسكت فجاه.. و الكل بيضحك عليها و هي بتبص لمهاب بغيظ.. بينما ريان بيبتسم عليها بهدوء و علي سرعتها ولاكن بيكون فرحان جدا.
بيقوم ريان فجاه..
ريان بهدوء: بعد اذنك طبعاا يا مراد باشا.. و بيمسك ايد سجده تحت نظرات الكل.. و بيطلع علبه من جيبه عباره عن خاتم فراشه و عليه فصوص من الالماظ كان جميل اووي و هادي..
ريان بابتسامة و هو بيلبسها الخاتم: من النهارده، انتي مش بس خطيبتي… انتي روحي اللي لقيتها بعد طول غياب.
بتبسم سجدة بفرحه و خجل و عيون بتلمع من الفرحه
بيقطع عمار نظراتهم.. عمار بمرح: اوووووه اوووووووه ريان رومانسي مش معقول
بيضحك الكل علي كلام عمار
نور بضحك: هنكتشف حاجات كتير علي ريان الفتره الجايا…
ريان برفعه حاجب: محدش لي دعوه الله
عمار بضحك: هو احنا قولنا حاجه يا كبير
الجميع كان بيضحك علي مناغشتهم في ريان
وهنا كانت بتداري دموعها من الفرحة لبنتها.
مراد بصوت متأثر:ربنا يتمم بخير يا بنتي… ويخليكم لبعض.
مهاب كان قاعد ساكت، عينه مش بتسيب سجده و مش مصدق ان اخته صغيره خلاص اتخطبت و هتتجوز..
ليلي بابتسامة واسعة: الف الف مبروك يا ولاد
سجده و ريان: الله يبارك فيكي يا حبيبتي
الكل بارك لريان و سجده، الجو بقى كله فرحة.
ريان ماكانش شايل عيونه من علي سجده لحظه ، كل ما يبص لها يلاقيها بتتحاشى عيونه بخجل، لكنه كان عارف إنها فرحانة من قلبها.
سليم قرب من مهاب وهو بيضحك:إيه يا عم، شكلك زعلان
مهاب بابتسامة مصطنعة:زعلان ليه؟ ده أنا أكتر واحد فرحان لسجدة.
لكن جواه كان غيران علي اخته و مش مصدق انها ممكن تسيبه في يووم اصلاا
وفي زاوية الصالة، دنيا كانت بتبص لمهاب في سرحانه… وقلبها بيردد نفس السؤال:يا ترى نصيبي هيكون معاه… ولا لا
بتفوق دنيا من سرحانها.. و تروح تبارك لسجده
دنيا بفرحه و ابتسامه: الف الف مبروك يا سجوده.. مبروك يا استاذ ريان
سجده: الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك
ريان بهدوء: الله يبارك فيكي يا دنيا.. و بلاش استاذ دي قولي ريان بس من غير اي القاب
بتبسم دنيا بهدوء…
رسلان بضحك: ياارب بقا عقبالي و تكون واحده حلوه زي سجده كده…. و مكملش الجمله و لقا ريان ماسكه من قفاه
ريان بغيظ: كمل هاا وقفت ليه
رسلان بخوف: الله مش قصدي يا كبير خلاص انا اسف
صافي بضحك: احسن فرحانه فيك
رسلان بغيظ: خلاص انا اسف سيبني بقا..
بيسيبه ريان.. تعرف لو سمعتك بس بتجيب سيرتها هعمل فيك اييه
رسلان بخوف: لا لا مش هجيب خلاص
بتضحك سجده عليهم…
سليم: خلاص يبقا الخطوبه الاسبوع الجاي ايه رايك يا مراد
مراد بابتسامة: معنديش مانع.
ليلي بفرحه: يبقى اتفقنا… الأسبوع الجاي فرحنا وفرحكم.
الجميع صفق وضحك، والجو بقى كله بهجة.
سجدة قلبها كان بيرقص من الفرحة، وهي مش قادرة تصدق إن حياتها خلاص داخلة على مرحلة جديدة، في لحظه دي بتعترف ان قلبها حب ريان لا لا بل هي عشقت ريان الالفي.
ريان كان وشه مليان فخر وسعادة.
لكن في زاوية الصالة…
مهاب كان واقف لوحده، مبتسم ابتسامة باهتة، عينه لسه رايحة جاية على أخته الصغيرة.
دنيا كانت واقفة قريب منه، حست بيه وقالت بهدوء:
ـ مهاب… دي سنة الحياة، مش كده؟
مهاب بضحكة صغيرة: آه يا دنيا… بس صعب. مش متخيل إني أصحى يوم وما لاقيش سجدة في البيت.. انا اكيد فرحان ليها بس بس
دنيا ببساطة: غيران عليها مش كده صح هههههه بصراحه اول مره اشوف اخ بيغير علي اخته كده
مهاب بضحك: انتي معانا هنا هتشوفي كل حاجه مستحيل تتخيليها حتي
—
بعد ما الكل قاموا يتعشوا ويكملوا السهرة،
ريان خرج الجنينة شوية مع سجدة، بعيد عن الضحك والزحمة.
ريان بابتسامة: عارفه إني كنت مستني اللحظة دي من زمان؟
سجدة بخجل: وأنا كمان
ريان بمكر وهو بيقرب منها:هفكرك إنك خطيبتي دلوقتي.. هااا بقا قولي
سجدة بخجل: اقول ايه
ريان بابتسامة و جراءه: قولي انك بتحبيني يعني قولي بحبك
بتشهق سجده بخجل شديد: اسكت اسكت انت بتقول ايه
بيضحك ريان عليها بشده
ريان بضحك: خلاص يستي هنسلها بصي هقولك حاجه انا هسالك اذا بتحبي ولا لا وانتي تقولي اه او لا ماشي سهله اهي
سجده بخجل: ماشي
ريان بابتسامة: ها بقا بتحبيني اه او لا
سجده بابتسامة بخجل: اه
بيبتسم ريان عليها بهدوء
و نظراتهم بتتعلق ببعض
في نفس اللحظه بيقطعهم صوت مهاب بمرح
مهاب بمرح: انت قولت ايه لاختي ياض انت خليتها تحمر كده
ريان بغيظ: انت مالك انت
مهاب و هو بيحضن سجده: هو ايه اللي مالي دي اختي
ريان بغيره: سيبها بس كده و بلاش احضان
مهاب باستفزاز: وانت مالك انت الله
بتضحك سجده عليهم
سجده بضحك:ايه دا هو انتو اطفال
ريان: اخرجي بس من حضنه الاول
لسه سجده بتسيب مهاب.. بيشدها مهاب عليه اكتر
مهاب بغيره: والله.. انتي مش قولتي اني اغلي من اي حد و بعدين انتي اختي خليكي كده بقا
ريان باستفزاز: دا قبل ما اكون موجود لاكن انا خطيبها و هكون جوزها كمان
مهاب بغيظ: لا لا احنا متفقنش علي كده صح يا سجوده مش انا مش اي حد
سجده بضحك: طبعاا
ريان: هو اللي طبعا انتي كمان.. و بيشدها من حضنه و يمسك ايدها.. بيروح مهاب ماسك ايدها تانيه
ريان بغيظ: سيب ايدها
مهاب بغيره: لا سيبها انت دي اختي
ريان: و دي خطيبتي
بتبصلهم سجده بعدم تصديق.. و كل واحد بيشد في ايدها
سجده بضحك: بسسسس هو انت اطفال الله.. و بعدين يا هوبا انت حبيبي مين قالك ان حد هياخدني منك و بتحضنه.. و بتغمز لريان من غير ما مهاب يشوفها..
مهاب و هو بيحضنها: حبيبتي يا سجوده. و بيبص علي ريان بشماته
الليلة خلصت على فرحة وضحك…
عيلة الألفي رجعت لقصرهم، وكل واحد في قصر البحيري دخل أوضته، لكن النوم ماكنش سهل على الكل.
في أوضة سجدة:
كانت قاعدة قدام المرايا، لسه لابسة الخاتم، كل شوية تبص له وتضحك من غير ما تاخد بالها.
هنا دخلت عليها بهدوء، وقعدت جنبها:
هنا بابتسامة: “هو ده اللي يستاهلك يا سجدة.”
سجدة بخجل: “حاسه إني في حلم يا ماما… ريان مختلف، بيخليني مطمنة و كمان بحبه .”
هنا وهي بتداري دموعها: “المهم تفضلي كده على طول، متسيبيش حاجة تكسر فرحتك يا حبيبت قلبي.”……. بقلمي روما رمضان
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عشق الريان)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)