رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة الفصل السادس 6 بقلم سمر خلف
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة الفصل السادس 6 بقلم سمر خلف
البارت السادس
( الفصل السادس )
….عاد بعد يوم عمل شاق لمنزله عبارة عن شقة متوسطة المساحة بحي راقي فوضع مفاتيحه و الهاتف الخاص به ع الطاولة القريبة من الباب ليتجه لغرفته يبدل ملابسه لتناول الطعام فسمع صوت شهيق اخته لاول مرة ليقترب من غرفتها يراها تبكي بشدة و تزيل عبراتها لتهبط اخري بالتوالي دون هدنة ..ركض باتجاهها بقلق ليحتضنها يمسد ع ظهرها يردد كلمات تهدئها
اسر بحنو : مالك بس يا قلب اخوكي مين ضايقك
نظرت له باعين دامعة و صمتت ليقول بخوف : طب ايه واجعك
اردفت بشفتين مرتعشتين : اكرم …اندست برأسها داخل احضانه ليحاوطها بقلب يرتجف خوفاً و عقل ينفر من الفكرة و النتيجة التي وصل لها ليهتف بعد ان ابتلع ريقه : بتحبيه
نظرت له بخجل و ابتعدت قليلا ليخبرها بقلب اخ خائف ع مشاعر اخته الصغري : لا يا نور اوعي تعملي كدة خلي قلبك ملكك
ازالت دموعها و مسحت مقدمة انفها الاحمر : غصب عني مش بايدي يا اسر
انتفض ناهضاً باعين زائغة يكاد رأسه ينفجر : ملقتيش غير ده يا نور ليه حرام عليكي نفسك ليه ترمي مشاعرك بين ايد واحد معقد و مستحيل يبصلك
نور هاتفة بنبرة متحشرجة : مقصدتش يحصل ده يا اسر افهمني و انا عارفة انه مش هيبصلي عشان انا ..انا ولد بنظره
احاط اكتافها و انزل عينيه و امال اهدابه بحنو يناظرها : حبيبتي انا مقصدش عيب فيكي بس قصدي ان كل الناس عارفة ان اكرم حياته لشغله و اخته و بس مبيفكرش ف الحب ابدا او الجواز و حتي لو فكر هيبص لمستوي اجتماعي زيه فهمتي
اومأت بالايجاب لترد عليه باصرار : بس انا حبيته و دي اول مرة قلبي يتحرك يا اسر
منحها دفئ احضانه لتشعر بالامان و ليخبرها بعد تنهيدة عميقة : حاولي تنسيه اضغطي ع نفسك انتي لسه ف البداية يا نوري
شهقت بألم و عبراتها انطلقت دون رادع تبكي بعنف ع صدر اخيها الحنون تستمد منه القوة ليمسد ع خصلاتها العسلية بقلق لم يحسب له حساب يوماً فصغيرته عشقت و يخشي ع قلبها الجرح من ذاك الاكرم
…………………………………………..
…..بعد ما حدث بالحفل رحل الجميع بخزي و احراج لافعال عاصم كيف له ان يفرط ف انثي جميلة رقيقة محترمة ك روح لكن الاهوج ينصرف خلف افكاره الحمقاء ..هبطت و بكل كبرياء دون عبرات او شهقات او ندم يملئها دون خوف من المستقبل او ع الماضي الزائف الذي رسمه ذلك العنكبوت لتقع بشرنكته ستتحرر اخيرا العصفورة لكن هيهات ف ذلك الثعلب كسر جناحيها …نظرت للماثلين امامها بالتوالي كشريط يمر امامها اكرم..فارس..رغد ..زهرة التي تحمل حقائبها ..علا ..اخيرا عاصم ..رسم فمها ابتسامة سخرية ..عاصم عاصمي اصبحت الان بدون الياء حررتني من عشقك اعدُك سأجبر كسري و اعود لنفسي سأجعلك تسقي الغدر و العذاب الواناً مختلفة لكن وعد يا من كنت مالكي انها الواناً قاتمة تشبه لون قلبك الذي تحمله بين ضلوعك …
1
قد يعجبك أيضاً
ما بعد الجحيم بقلم ZakiaMohamed1
ما بعد الجحيم
4.1M
58.7K
💔-بريئة أوقعها القدر في يد قاسى إتخذها أداة لينفذ بها إنتقامه لمقتل والده. ….. 💔وأخرى تزوجها رغما عنه فأهانها وأذاقها العذاب ألوان إلى إن كانت الصدمة. ….. هل سيظل…
مزرعة الريان (هى الثمن ) بقلم KholoudAbeed
مزرعة الريان (هى الثمن )
1.2M
30.1K
المجتمع خاضع ومخضوع؛ بين طبقاته محكوم بسلطة المال وسطوته ليكون أسياد وخدم وعبيد فيصبح أسياد المال جلاد للعبيد المرأة هى آثم المجتمع فخطيئة آدم وحواء لشجرة المحرمة حمل…
سَجين هواها بقلم RonaAhyam
سَجين هواها
774K
21.1K
هل هو امامها !!ام تتخيل ككل يوم منذ ان تركها ..قاااصي اااااه يا قاصي القلب انت !!اشتياقي لك فاق الحدود …يا حبيب العمر والطفولة أكرهك بمقدار حبي لك ..لكن هل أكرهك فعلا…
حافيه على اشواك من ذهب بقلم amola7878
حافيه على اشواك من ذهب
2.7M
31.5K
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة زينب مصطفى
غصون بقلم NadaAdel205
غصون
680K
9.7K
قصة للكاتبة يارا عبد العزيز
المتمرده بقلم MonyAhmed2000
المتمرده
1.5M
26.8K
هى عاشت طوال 22 عاما انها رجل قوى ولكن بمسمى أنثى أنشأها والدها لتكون والده الذى لم يحظ به ولكن… يموت تاركا أياها تحت وصايته هو!! هو… رجل صلد قوى لا يقبل الخطأ مهما…
طلاق للضرر بقلم Amalsophy
طلاق للضرر
28.2K
807
إذا اصبحت الخيانة اسلوب حياة والقذارة منهاج واستباحة الأعراض أساس وخلط الانساب واقع حينها يكون العلاج طلاق للضرر
اكرم قابضاً ع كفها بحنو يساندها بشفقة : يلا يا روح
نار اجتاحته لينزع كفيهما بحنق : سيبها ..رفع سبابته محزراً …اوعي تمسها فااااهم يابن خالتي
تراقب تلك المعركة المحتدة بين اكرم و عاصم بتهكم و لا مبالاة ليهتف اكرم بسخرية : ما خلاص فوق مبقتش ليك او …ليقرب وجهه بتشفي منه يناظر مقلتيه المشتعلتين …ملكك يا عاصم يا دميري ….التفت لشقيقته و روح …يلا بينا
كاد يقترب من اكرم يلكمه ليدفعه فارس : خلاص بقا يا عاصم مش فضيناها و اتطلقتو سيبها تمشي يااخي
رمقهم بحرقة : ااااه طبعا ظبطوها خلاص و خربت بيتي يا اكرم ..اردف بتهكم…ها مين اللي كبرها ف دماغها غيرك
5
نطقت اخيرا ببرود : انا مش لعبة ف ايد حد عشان يكبرها ف دماغي اكبر انت و بص حواليك كويس انا معدتش روح اللي اتجوزتها
….خرجت بسرعة تترك ذلك القصر لينسحب الجميع خلفها و يتجهو لسيارتهم اما هي ظلت متجمدة امام بوابة القصر تنظر له من الخارج بدموع متحجرة تتذكر شريط حياتها به منذ وطأت قدميها باول يوم زواج حتي تلك اللحظة المهينة …ليربت اكرم ع كتفها مردفاً بنبرة شفقة ..خلينا نمشي
اما بالداخل اخذ يدمر كل ما يقابله ليصبح بهو القصر كمخزن للخردة يأخذ انفاس متلاحقة من شدة غضبه و انتصارهم عليه لا يقبل بالهزيمة و لن يسمح لها ان تعيش حياة بدونه فهي امتلكها ذاك اليوم الذي شهقت به بمقر عمله تلك العصفورة الزيتونية له وحده ليصرخ بجهور فتنتفض علا بخوف
علا صارخة : كفاااااية بقا ارجوووك انا خااايفة اهدي
رمقها بنظرة خالية ليقترب منها يحتضنها بذراعيه يتمتم بهمس : يومين بس يومين و هترجعي زي الكلبة تطلبي رضايا وقتها هسففك التراب يا عصفوتي الزيتونية …ليشدد احضانه ع علا فتأن بالم خائفة منه
……………………………………
….اعطاها علبة الشيكولاه لينظر لدموعها المنهمرة تقسو و تجرح وجنتيها الناعمة يعلم ان ما حدث اثر بنفسيتها الرقيقة فالذي فعله عاصم لا يغتفر فهو نفسه شعر بالخزي منه
فارس بحنو : بس يا رورو بقا شوفي جبتلك الشيكولاتة اللي بتحبيها يلا يا قلبي ادخلي خودي شاور دافي و نامي و ارجوكي متناميش معيطة
ازدادت بالبكاء الذي يمزق وتينه لتردف بتقطع : ااا انت ..عاوزني ..انام ..ازاي ووو صحبتي اطلقت و زعلانة ..الموقف صعب اوي يا فف فارس
تنهد بعمق و الم يذبح شريانه لحزنها : طيب بس اهدي المفروض انك صحبتها المقربة يعني متبكيش قدامها و امسكي نفسك وواسيها صح
رفعت عسليتيها بتمهل اصابه بعشق : حاضر هحاول
فارس باستسلام : اوك هسيبك دلوقتي تروحيلها و هطمن عليكي بكرة
اومأت برأسها ذو الشعر المجعد اللطيف فابتسم لطيبة قلبها وودعها ذاهباً لخارج الحديقة الخاصة بقصر اكرم
…………………………………………..
…..منذ الصباح لم يراها تعمل و تعمل شعر بالغضب بداخله الهذه الدرجة احزنها فما حدث من اسبوع لم يروقه ايضا و لكنه لن يسمح لها ان يراها احد بذلك ..عند تلك النقطة و انتفض بداخله ماذا تقول يا اكرم اتحبها لهذا تغار عليها لا حتماً مستحيل يحدث فلن يسلم قلبه لامرأة ..لكنه يشتاق لها بشدة
ضغط زر الاتصال بمساعده : ايوة يا حمزة ابعتلي نور بسرعة و قولها تجيب الطبعة الاخيرة اراجعها قبل النشر
حمزة بعملية : حاضر يا فندم
…ارجع ظهره ع مقعده يستند براحة مغمض العينين يفكر بها بملامحها القمحية اللطيفة الصغيرة الجذابة فكل شئ بها صغير فمها انفها عيونها و حتي كفيها الصغار يروقه لمسهم ..فتح عيونه حينما شعر بدخولها للمكتب بعد دقتها الرقيقة ع الباب يرمقها بجدية عكس ما بداخله يراها ترتدي بنطال جينز اسود و سترة زيتية اسفلها قميص حريري يحتوي ع لون السكر الدافئ اما وجهها الخالي من التجميل يعشق برائته
وضعت خصلة هاربة خلف اذنها : اتفضل حضرتك دي الطبعة اللي طلبتها
اغمض عينيه و فتحهما ود تقبيل تلك الخصلة الناعمة ثم اردف بجدية : اممم كويس والله انك بتنفذي الاوامر يعني بتستني افكرك شغلك ايه يا انسه
ضغطت ع شفتيها من الداخل تمتص غضبها تتحدث بهدوء : اللي تؤمر بيه هعمله اكيد بعدين انا اللي براجع الطبعة قبل النشر مش حضرتك فهجيبها ليه
ضرب بكفه ع المكتب فلم تهتز ليهتف بغضب : انتي يا حتة متدربة عندي هتعلميني شغلي …اتفضلي مطرح ما جيتي ع مكتبك و هيضاف ده كنقطة ف ملفك
كادت تمزقه بين اسنانها لحديثه الفظ لكنها كتمت بداخلها فهي ليست بحاجة ملحة الآن لتخوض احدي المناوشات معه
……………………………………………
……تجلس بمفردها بالمساء عند حافة المسبح التابع للقصر تضم ساقيها لصدرها لتستقبل ركبتيها ذقنها بصدر رحب و هي تفكر بأمعان لما فعله بها عاصم قبل حتي الالتقاء ب علا تشعر بالجروح تعمق بعد ان اجتاحتها دون شفقة ترأف بحالها …شعرت بظل يستلقي بجانبها و يجلس .
اكرم بقلب حزين ع من يعتبرها كشقيقته : هتفضلي تفكري عالطول و كاتمة ف نفسك مش تفضفضي ليا او ل رغد طب افتحيلي قلبك …ليردف بمرح ..ع فكرة انا بسمع كويس و مش بمل
اعتدلت ترمقه بحيرة ثم نظرت له بعمق : اكرم انت اذا طلبت منك حاجة هتساعدني صح
ابتسم لها بود: يا سلام اؤمري
زاغ بصرها لتنظر له : هتنفذ طلبي مهما كان و تساعدني انتقم لكرامتي من عاصم
صمت قليلا يقلب الفكرة بعقله فمهما كان هو صديق عمره و ابن خالته لكن لابد من ان يستفيق لقد حان الوقت ليتلقي درساً قوياً قبل ان تستنزفه تلك الحية الصفراء هتف بثقة : هوافق ع طلبك
عمقت نظرتها له و القت بقنبلتها اخيراً التي هزت كيانه جعلت عينيه تترك محل رقودها و تخرج جاحظة: تتجوزني يا اكرم ؟
13
&&&&&&&
#بقلمي سمر خلف
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)