روايات

رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمر خلف

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عاصم وروح وعلا – عصفورة في عرينة الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمر خلف

 

 

البارت الحادي عشر

 

….وحشتوووووني يا احلي فانز
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

….دلفت تلك السيدة العطوفة و مربيته الحنون الي غرفته التي كانت روح تشاركه بها فنظرت له بعين الشفقة و الحزن لما آل اليه حاله فصغيرها العنيد دمر حياته بعصاه الحديدية معتقدا ف ذهنه انها سحرية و سينال بها كل شئ رمقته بمقلتين ابتلتا بدموع قلبها عليه فمنذ ذهابها بعيدا عنه و حاله يتغير من سئ لأسوأ و آلامه تتفاقم بلا حرج بينما الآن زاد حزنه و حرقته و هذا ظاهرا ع هيئته و اهماله لعمله و لطعامه و صحته

….اقتربت من الفراش المنكمش فيه ع نفسه و كأنه احد اطفال الشوارع بليلة شتاء باردة

لمست اطرافها كتفه الايسر لتردف بحنو : عاصم بيه …

انتفض مذعور ليعتدل لها و عينيه حمراء كالجمر فاكملت حديثها : قوم يابني غير هدومك و خد حمام و عشان صاحبك فارس تحت مستنيك

اولاها ظهره ليعود لوضعه المحزن لها قائلا بهمس: مليش نفس اقابل حد قوليله تعبان من الشغل و عاوز ينام

فتح الباب فجأة ليدلف منه فارس بمرح: ورحمة ابوووك!!! ده ع اساس ان مكنش عندنا ميعاد النهاردة عشان العقد

نهضت زهرة بهدوء : هعملكم حاجة تشربوها …ذهبت للخارج تحاول ازالة عبراتها الهاربة

فارس بمزاح يحاول اخراجه من حالته : يا راجل قوم ايه حركات العيال بتوع المدرسة الصبح دي

نهض جالسا نصف جلسة ليردف بجمود دون النظر لصديقه: كنت عارف انهم مخلفين و مع ذلك اجبرتني اني اروح المطار …تنهد بآلم داخلي يجتاح قلبه …ايه ف وجع كمان لسه مشفتهوش

رفع كفيه باستسلام معارض الحديث: وعهد الله ماعرف ان عندهم طفل هو عمره ما جابلي سيرة…..بعدين انت لو مكنتش عاوز تشوفها و تملي عينك منها يا عاصم مكنتش جيت معايا انت مينفعش حد يجبرك يا عاصم …نكس رأسه لاسفل بحرج ….كان كل قصدي انك تكسر حاجز المواجهه و تستسلم للامر الواقع مكنش قصدي تتجرح

نظر له بعمق مردفا بهدوء: مش زعلان منك يا فارس …يلا بقا روح بيتك الوقت اتاخر و رغد و ابنك لوحدهم و انا بكرة هرجع شغلي

فارس بمزاح : رغد مين اللي لوحدها تلاقيها بتتخانق هي و زين

وضع كفه ع كتف فارس بضغطه بسيطة و هو يبتسم بوهن : عارف لو زعلتها هقفلك انا مش اكرم فااهم يلا

نطق بخوف مصتنع: هو انا ادك اعم انت …..وجده عاد لحالة السكون و عيناه بعالم اخر حزينة ليخرجه من غفوته …..فيه ايه بس تاني مالك يابني

تحدث بضعف و ندم و هو ينظر لنقطة وهمية و نبرته متحشرجة : استغليتها جدا يا فارس … استغليت ان كل اللي ليها ماتو دوست عليها بالقوي قعدت اضغط اضغط لغاية ماانفجر قلبها من الوجع و الحزن بدل ما اكون انا السند و الضهر …مد كفيه امام عينيه يناظرهم بعروق بارزة تجري بعنقه و اعين دامعة ….قتلتها بآيديا دول دفنت عشقها ليا بيهم كنت بشوف في عيونها الحسرة و الدموع و الوجع و رغم كدة كانت بتحاول تخبيهم علشاني علشان واحد غبي زيي اهبل اعمي بيستهزأ بيها و بحبها و ضعفها ناحيته…..تنهد بزفير يحمل مرارة قلبه و روحه ….لما بصيت ف عيونها ف المطار و معاها اكرم كان نفسي اقولها …سقطت عبرة ساخنة منه مصدرها اعماق جوفه المنصهر مقلبا شفتيه بوجع….دلوقتي بس حسيت بجرحك و عرفت اد ايه انا ندل و جبان

قد يعجبك أيضاً
ما بعد الجحيم بقلم ZakiaMohamed1
ما بعد الجحيم
4.1M
58.7K
💔-بريئة أوقعها القدر في يد قاسى إتخذها أداة لينفذ بها إنتقامه لمقتل والده. ….. 💔وأخرى تزوجها رغما عنه فأهانها وأذاقها العذاب ألوان إلى إن كانت الصدمة. ….. هل سيظل…
مزرعة الريان (هى الثمن ) بقلم KholoudAbeed
مزرعة الريان (هى الثمن )
1.2M
30.1K
المجتمع خاضع ومخضوع؛ بين طبقاته محكوم بسلطة المال وسطوته ليكون أسياد وخدم وعبيد فيصبح أسياد المال جلاد للعبيد المرأة هى آثم المجتمع فخطيئة آدم وحواء لشجرة المحرمة حمل…
سَجين هواها بقلم RonaAhyam
سَجين هواها
774K
21.1K
هل هو امامها !!ام تتخيل ككل يوم منذ ان تركها ..قاااصي اااااه يا قاصي القلب انت !!اشتياقي لك فاق الحدود …يا حبيب العمر والطفولة أكرهك بمقدار حبي لك ..لكن هل أكرهك فعلا…
حافيه على اشواك من ذهب بقلم amola7878
حافيه على اشواك من ذهب
2.7M
31.5K
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة زينب مصطفى
غصون بقلم NadaAdel205
غصون
680K
9.7K
قصة للكاتبة يارا عبد العزيز
المتمرده بقلم MonyAhmed2000
المتمرده
1.5M
26.8K
هى عاشت طوال 22 عاما انها رجل قوى ولكن بمسمى أنثى أنشأها والدها لتكون والده الذى لم يحظ به ولكن… يموت تاركا أياها تحت وصايته هو!! هو… رجل صلد قوى لا يقبل الخطأ مهما…
طلاق للضرر بقلم Amalsophy
طلاق للضرر
28.2K
807
إذا اصبحت الخيانة اسلوب حياة والقذارة منهاج واستباحة الأعراض أساس وخلط الانساب واقع حينها يكون العلاج طلاق للضرر
……..سحبه فارس بقوة لاحضانه يحاول امتصاص اوجاعه يربت بقوة ع ظهره يبثه الحياة من جديد بينما عاصم لا يشعر بشئ متجمد و كأن ذلك اليوم هو قبر قلبه
……………………………………………
……يابنتي الله يرضي عنك افهمي الجزئية دي سهلة اوي …..قالها اسر و هو يشرح لجارته المراهقة بمنزله
1

تأففت الصغيرة بضيق: يوووه بقا يا عمو والله بكره الجبر

وضعت نور اكواب العصير بجانب قطع الحلويات لتردف بابتسامة : ما تهدي يا اسر الله يعني اللي اتعلمو اخدوا ايه …نظرت لبوسي فقالت …فكك يابنتي منه ده معقد

رمقها بغيظ : بقا كدة انا معقد …وجه بصره للصغيرة …طب بصي بقا يا بوسي بما اني انا معقد هتحلي الصف بتاع المسائل دي كلها و دلوقتي

امتعضت ملامحها بتذمر طفولي : لا حرام عليكم بقا انا مقولتش حاجة يا عمو اسر الله

نهض ممسكاً بكوبه و قطعة حلو : هقوم اشرب الشاي ف البلكونة ارجع الاقيكي خلصتي …ثم ذهب ببرود

قلبت شفتيها الصغيرة بحزن : اااااه لا بس ها حرام بقا

ضحكت نور بقوة لتردف: اهدي بس متزعليش هو تلاقيه شادد مع خطيبته

تجمعت الدموع بمقلتي بوسي لكن سجنتهم بقوة لتردف بهدوء: ربنا يوفقه و يتممله ع خير

ربتت نور ع كتفها : امين يا حبيبتي …همست بداخلها …مع اني مش بطيقها بس اهو كله علشان خاطر اسر
………………………………….

…صباح اليوم التالي كانت تجلس تنظر للاوراق المطبوعة ف غرفة مكتب اكرم و حين انتهت منها وضعت توقيعها عليها ثم نظرت له و.هو شارد فيما يدور حوله

حركت كفها لينتبه: ااايه مالك سرحت فجأة

انتبه لها بعد فترة بسيطة ليردف : ها …لا ابدا مفيش بفكر ف تجديد بعض الحاجات الخاصة بالجريدة

روح بجدية : طيب ربنا معاك ..ناولته الاوراق ….انا خلاص مضيت العقد الخاص بالعمل و كله تمام هروح مكتبي بقي

اومأ لها فنهضت ذاهبة تجاه الباب لتصطدم بنور التي كادت ان تدخل لتوها فقالت بابتسامة : سوري

نظرت لها نور بعين انثي تغار ع حبيبها رمقتها بتفحص و.شمول لتقول داخلها اجل انها بالطبع حتي اجمل مني فلما لا ثم اردفت بجهور: اه مفيش مشكلة يا استاذة ….مرت روح من جانبها لتسمع صوت اكرم …تعالي يا نور

اهتزت بداخلها حينما استمعت لصوته الحاني الذي تعشقه و اشتاقته بشدة فتمالكت نفسها و دلفت تجلس امامه بعد ان اذن لها : خير يا فندم

نظر لها بعمق ليفيق من غفوة عشقه لها عشقه الاحمق لانثي لا تستحق ليقول بخشونة : الحقيقة انا عاوز اعمل تعديل ف المواقع و كنت عاوزك تكوني تبع فريق عمل الاستاذة روح مراتي

ازدردت ريقها بمرارة تجرعتها كؤوس منذ رحيله الم يكفيه ما تعانيه من فراقه منذ سنوات الآن يأتي ليحرمها حتي رؤيته الهذه الدرجة لا تعنيه بالمرة ..عنفت نفسها بشدة …ايها الحمقاء افيقي من غباءك فهو رجل متزوج و لديه طفل وديع جميل …بعد معاناة مع احبالها الصوتية اصدرت كلمة واحدة: اللي تشوفه

اشار لها بكفه بعد ان اعتدل ينظر لحاسوبه باهتمام : تقدري تمشي

….ادمعت عينيها بشدة لتقول : عن اذنك يا فندم ….خرجت بسرعة حتي لا يسقط كبريائها ارضا

اما هو ازاح كل ما يعتلي مكتبه بقوة و عنف كان يحبسه ف وجودها ود لو احتضنها سحقها بين ضلوعه لكنها خائنة …سقطت دمعة عند تلك الملحوظة التي تفتك به كلما تخيلها مع آخر دون اي مسمي ليشفع حتي قلبه لها و لو بقدر ضئيل
********************************

…..ينظر للمارة و العالم المحيط به من زجاج نافذة غرفة مكتبه بالشركة و كأنه يعيش بغربة وحشية تتآكله قطعة تلو الاخري دون رحمة او تمهل فبعدها و فراقها آلم ووجودها بنفس المدينة نيران حارقة زفر بقوة حينما جاء بعقله ذاك اليوم الذي اكد له انه مجرد ابلي احمق اضاع كل شئ بسبب تفكيره الاهوج

………فلاش بااااااااك ……..

…..ينفث دخان سيجارته التي ادمنها بعد فراقها منذ سنتين انعزل عن عمله كممثل و عن الناس حتي زوجته لم يقربها ابدا و طفله الصغير لم يحتضنه بيوم منذ وجوده بالدنيا …دقت زهرة الباب التابع لغرفة مكتبه بالقصر

اطفأ سيجاره المنتهي ليقول : خير يا دادة زهرة

زهرة بعملية : فيه واحد برة مصر يقابلك و عامل شوشرة كبيرة

صمت قليلا ثم قال لها : طيب انا هخرجله …روحي انتي ع شغلك

اومأت بهدوء : حاضر

……..بعد نصف ساعة تركه عاصم كعقاب صغير حتي لا يرفع صوته بقصره ..تحرك بخطوات هادئة باردة تجاه الرجل و لم يلقي عليه السلام بينما جلس ووضع قدم فوق الاخري

قال ببرود و هو يشعل سيجاره: اممم جيت قصري و عملت حوار و بتزعق بدون اذني …رفع السيجار بين السبابة و الابهام يناظرها …ايه القيامة قامت
سعد بغضب : اسمع انا عاوز ابني

رمقه باهتمام و تفحص : وضح ابنك مين

نطق باعين تلفظ شرارات نارية : علااااا النجدي اخر مرة شفتها من سنتين قالتلي انها حامل مني بس رفضت الطفل ده لان علاقتنا مش شرعية

نهض ساحبا اياه من تلابيبه يهزه بعنف : يابن ال**** بتقول ايه انت واعي يا *** بتتكلم عليها دي مراتي

الرجل بخوف ممزوج ببعض الثقة: انا مش عاوزها هي تغووور ف ستين داهية انا عاوز ابني ارجوك يا عاصم بيه انا عملت حادثة و بقي صعب اجيب ولاد تاني مليش غير ابني ده هي خدعتني و قالتلي انها مطلقة و بعد فترة عرفت انها عاوزة تستغلني عشان انتجلها فيلم و لما عرفت انها متجوزاك سيبتها خالص

تركه بصدمة ووضع كفه ع جبينه يشعر بالدوار يجتاح عقله خدعته تلك الحية الخائنة فقط كان مجرد وسيلة للوصول لرغباتها بسببها حطم عشه الصغير الهادئ الدافئ اعاد نظره للرجل المخدوع مثله ليقول بغضب مكتوم : ماشي موافق هديلك ابنك بشرط مشوفش وشك تاني هنا وتنسي علا خالص و.انك شفتها ف يوم

سعد بسعادة : والله مش ف حساباتي …فين ابني بقا

ابتسم عاصم بسمة شيطانية و هو يطفئ سيجارته : كدة عالطول مش لازم نوجب معاك يا راجل دانت اول مرة تدخل بيتي

نظر له بعدم فهم ليصرخ عاصم و هو يناظره : علاااااااام …علااااام

اتي الحارس الشخصي له بعد فترة زمنية بسيطة : اؤمر يا عاصم بيه

تحدث و هو ينظر لسعد : خد ال**** روقوووووه

انصاع لحديثه ليسحب سعد بقوة للخارج و هو مذعور لما سيحدث به يعلم انه اخطأ بحق عاصم حينما اقترب لشرفه و عرضه لكن هو لم يكن يعلم ابدا
……………باااااااااك… ………

تنهد و هو يبتسم بشر متذكرا ما فعله بها بعد ترك الصغير لسعد و هي تصرخ ع فراق طفلها الوحيد بعدما اجري تحليل الحمض النووي الذي اكد له صحة حديث المدعو سعد
……………………………………….
+

…..قالولي انك اعلامية و صحفية شاطرة ….قالتها تلك الشقراء بغرور بعد ان سمحت روح بمقابلتها بسبب اصرارها الشديد منذ يومين

رفعت روح رأسها لتراها لكن دهشة احتلت اوصالها بقوة : علاااا !!!!

******************************

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى