رواية ستبقى حبيبي الفصل الثامن 8 بقلم راجية الجنة

رواية ستبقى حبيبي الفصل الثامن 8 بقلم راجية الجنة

البارت الثامن

الفصـــل الثــآمـــن

مرت الايام ع سيسيل عاديه كانت تذهب يوميا الي عملها وتمر بيوم شاق ثم تعود الي المنزل في قمة الارهاق تجلس قليلا وتذهب الي فراشها ولكن لا يخلو اليوم من التفكير في حبيبها الذي يشغل عقلها وتفكيرها ..ومرت الايام حتي جاء يوم الخميس يوم رجوع حبيبها الي الاسكندريه فاليوم عيد بالنسبه لها فستراه بعد غياب 5 ايام كامله ..ولكن ليسوا بايام انهم بسنوات بل قرون غياب ..فتعودت ان تستيقظ علي وجهه الجذاب الرقيق وصوته الرجولي ذات النبره الجذابة .. وها هي تبدأ عملها اليوم بسعاده غير عاديه فاليوم تتميز سيسيل عن باقي المتدربين بالنشاط والحيويه .. وكانت تبتسم الي المرضي بذات الابتسامة الرقيقه الهادئه وكانوا المرضي يرتحون لها ويشكرون بها .. وكانت سحر تسعد بها لتفوقها ونشاطها ولكنها لم تقل لها لكي لا تتخاذل عن ماهي فيه ..وفي تلك الفترة اقتربت ريم من سيسيل بشكل ملحوظ فسيسيل كانت تحب الجميع وكانت تدخل القلب بسهوله لبرائتها وعفويتها ورقتها وسحر ابتسامتها
كانت سيسيل تقف في استقبال الدور الخاص بالجراحة تراجع ملف مريض وكانت ريم تراجع مجموعه من الملفات
سيسيل : الله يكون في عونك موضوع الملفات ده ممل اوي
ريم : جدا مفيش احلي من انك تتابعي حاله او تدخلي عمليه مثلا
سيسيل : بصراحة نفسي ادخل عمليه
ريم : مفيش حد من المتدربين دخل عمليات
سيسيل : اه فعلا لسه مش سمحولنا
كانت ريم تشعر بعدم وضوح في الرؤيه وكانت تنظر الي سيسيل ولكن بدأت الرؤيه لم تكن واضحة اطلاقا وفقدت الوعي .. ركضت نحوها سيسيل وبدأت في افاقتها ولكن لم تفيق بدأت في مناداه احد الاطباء جاءت دكتورة سحر وبدأت في ايفاقها وذهبت الي احدي الغرف لترتاح هناك وكانت معها سيسيل
سيسيل : انتي كويسه
ريم بتعب : اه كويسه
سيسيل : ايه اللي حصل
ريم بصعوبه في التحدث : شويه ارهاق بس تلاقي الضغط وطي ولا حاجة
سيسيل : دكتورة سحر قالت ان الضغط كويس
ريم : عادي يا سيسيل متشغليش بالك يا حبيبتي تلاقيه بس ارهاق انتي عارفه اني بقعد مع ماما وبشوف كل طلبات البيت ده غير المستشفي هنا
سيسيل : ربنا معاكي يارب طيب انا هروحك انهاردة مش هسيبك تروحي لوحدك
ريم : مالوش داعي حبيبتي انا هروح
سيسيل : لاء طبعا يلا قومي نغير علشان نمشي
ريم : اوك
قامت سيسيل بتغير ملابسها وذهبت برفقه ريم الي منزلها
سيسيل : يلا يا حبيبتي انا همشي ولما اروح هتصل اطمن عليكي
ريم : طب تعالي اطلعي
سيسيل : معلش حبيبتي يوم تاني ان شاء الله انتي عارفه انهاردة الخميس ومابصدق اروح ونتلم كلنا ع الغدا
ريم : ماشي حبيبتي وميرسي ع تعبك
سيسيل وهي تمسك ذقنها : تعب ايه يا عبيطة انتي ده احنا اخوات
ريم : واكتر والله ربنا يخليكي يا سولا
سيسيل : ويخليكي يا حبيبتي يلا سلام
ريم : سلام
صعدت ريم الي منزلها واستقلت سيسيل سيارة اجري وعادت الي منزلها
سيسيل دخلت الي المنزل ولكنها لم تجد احد
سيسيل : خاااااااااالتووووو
ولكن لم يوجد رد بدأت في البحث في كل اركان المنزل ولكنها لم تجد احد
سيسيل : الله راحو فين دول ده البيت فاضي
اخرجت هاتفها وهاتفت خالتها ولكنها لم ترد ايضا
سيسيل : ايه القلق ده بقي
دخلت سيسيل الي غرفتها وفتحت الشرفه سمعت اصواتا عاليه قادمة من منزل نجلاء نادت سيسيل عليهم لتسأل عن خالتها
سيسيل بصوت عال : ادم .. اااااااااادم
خرج لها ادم : ايوة يا سولا
سيسيل باستغراب : ايوة يا سولا انت جاي بدري ليه كده
ادم : ههههههههههههه انا هنا من الفجر بابا جه انهاردة
سيسيل بفرحة : والله العظيم
ادم : اه والله وعلي فكرة كلهم هنا ايات وجووطنط حنان
سيسيل : يعني انا اخر من يعلم كده
ادم : بطلي لك وتعالي بقي
سيسيل : طيب هعمل تليفون وهاجي
ادم : اوك مستنينك
اتصلت سيسيل بريم لتطمئن عليها وبدلت ملابسها وذهبت الي منزل ادم وبعد ان دخلت
سيسيل : عمووووووو اسمااااااااااااااعيل
اسماعيل وهو يحتضنها : بنوتي الشقيه عامله ايه
سيسيل : الحمد لله يا عمو حمد الله ع السلامة
اسماعيل : الله يسلمك يا حبيبتي سمعت انك بقيتي دكتورة
سيسيل : بفخر طبعا وهبقي احسن دكتورة وهي تشاور ع ادم واحسن من الدكتور ده
اسماعيل : ايوة انا عايزك تبقي احسن من الواد ده
بدأ الجميع في الضحك وسيسيل تعرف ان نجلاء تغير كثيرا ع زوجها وبدأت تداعبه
سيسيل وهيب تغمز له : بس ايه ياعم الحلاوة دي انت بتصغر اهو خالص شكلك وقعت ع مزة هناك ظبطتك
نجلاء واحمر وجهها غضبا
اسماعيل : انتي شكلك عايزة تجبيلنا الكلام مزة ايه بس
سيسيل : عارف يا عمو لو كنت صغير شويه مكنتش سيبتك ابدا وكنت خطفتك
اسماعيل : ههههههههههههههه ربنا يباركلك والله بترفعي روحي المعنويه
ادم بمزاح وهو يشاور عليها باصبعه من فوق الي تحت : ههههههههههههه يعني انتي هتبقي مرات ابويا ههههههههههههههه
سيسيل : يا ابني انت تطول
ادم : طبعا اطول انتي مش شايفه نفسك كام سم
سيسيل : انت اللي طولك مخطي كل الحدود لكن انا طولي مخليني كيوت يا ابني
ادم : ماشي ياعم الكيوت
بدأ الجميع في الضحك من جديد وكان اليوم مميز جدا فاسماعيل غائب منذ فترة فهو يعمل بالامارات مهندسا كبيرا في احدي شركات البترول ولكنه اكتفي بذلك وقرر العودة الي مصر فبالرغم من كبر سنه الا انه محافظا ع شبابه ويحمل وسامة ابنه ادم فالجميبع يعتقدون انه اخوة وليس ابنه
ادم : بس دكتورتنا الكيوت عامله ايه في التدريب
سيسيل : دكتورتك طالعان عينها من هنا لهنا لما خلاص جالي اكتئاب من اول اسبوع
ادم : هو انتي لسه شوفتي حاجة متابعه حالات ولا عمليات كمان
سيسيل : لا لسه متابعه حالات
ادم : يبقي من اول الاسبوع الجاي هتبدئي تدخلي عمليات بس لازم تشدي حيلك لان عقابهم عدم دخول المتدربين العمليات لاي حد بيغلط
سيسيل : ربنا يطمنك يرضيك كده يا عمو يخوفني
اسماعيل : مالكيش دعوه بيه اعملي اللي انتي عايزاه وانا افتحلك مستشفي لوحدك
سيسيل وهي تخرج لسانها لادم : عمو هيعملي كل اللي انا عايزاه
اسماعيل ليغيظ نجلاء : طبعا مش هتبقي مراتي وهو ينظر لادم احترم مرات ابوك
سيسيل : يااااه بقي انا هتجوز القمر ده .. وهي تنظر لنجلاء .. بس طنط نوجا حبيبتي والله يا طنط بجد تتحسدي علي عمو اسماعيل وع فكرة يا عمو برضه حضرتك تتحسد واخد ست الستات كلها والله ربنا يخليكم لبعض
نجلاء بخجل : ربنا يخليكي يا سولا
سيسيل : ويخليكي يا طنط
يوسف : البت دي من ساعه ماجت وهي واكله الجو مننا خالص
سيسيل : اسكت انت مالكش دعوه خليك في اللي انت فيه وبصوت هامس وانطق بقي بدل ما انت قارفنا
يوسف : مش وقته بقي
سيسيل : طيب
حنان : طب يلا احنا بقي علشان البشمهندس يرتاح شويه ولا ايه
نجلاء : ما انتوا قاعدين والله يا حنون .. عيب كده تمشوا من غيرغدا
حنان : يابخت من زار وخفف وبعدين عايزين البشمهندس يرتاح .. ويوم تاني ان شاء الله نتغدي كلنا سوا
اسماعيل : والله راحتي اني شوفتكم متتصوروش اسكندريه وحشتني ازاي
سيسيل : والله يا عمو وحضرتك وحشتنا جدا
حنان : طب يلا
قام الجميع وسلموا علي اسماعيل ونجلاء وكانت سيسيل تسلم علي ادم فظلت ممسكة يده وناظرة الي عنيه ..كم كانت مفتقده تلك اللمسة الحنونه وتلك النظرة الرقيقه التي تطل من عينيه ..ثم غادروا الجميع وذهبوا الي شقتهم
حنان : زمانك ميته من الجوع
سيسيل : واقعه
حنان : طب يلا خشوا غيروا وتعالي انتي وايات حطوا معايا الغدا
سيسيل : اوك
دخلت سيسيل وايات الي غرفتهم وبدلو ملابسهم وذهبوا الي المطبخ ليعدوا الطعام
في شقه ادم
اسماعيل : سولا دي عسل
نجلاء : اوي اوي ادب واخلاق واحترام
رودينا : اه والله يا ماما ودمها زي العسل
نجلاء بخبث : وانت يا ادم
ادم : ميتقالش عليها كلمة طبعا سيسيل متربيه معانا من صغرها
فرحت نجلاء لهذه الكلمات وابتسمت
اسماعيل : ايه يا نوجا هو مفيش اكل ولا ايه
نجلاء : حالا يا حبيبي
دخلت نجلاء الي المطبخ لتعد وجبه الغداء وكانت تساعدها رودينا
اسماعيل : وانت يا دكتور عامل ايه
ادم : اهو ماشي الحال ومقدم ع نقل اسكندريه بس لسه في شويه اجراءات كده علشان النقل يتم ويشوفوا المستشفي المحتاجة لتخصصي
اسماعيل : ربنا يوفقك يا ابني
ادم : امين يارب يا بابا
وظلوا يتحدثون في امور عده هو واباه
بعد ان انهت وجبه غدائها ذهبت الي غرفتها وهاتفت ريم لتطمئن عليها ووجدتها بخير اشغلت الحاسوب الشخصي علي اغنيه علي بالي لشيرين ووقفت في الشرفه ممسكة بكوب من العصير وكانت تنظر الي شرفته وكانت شاردة مع كلمات الاغنيه وكانت تردد كلماتها
حبيته بيني وبين نفسي
وما قولتلوش على اللي في نفسي
ما عرفش إيه بيحصللى لما بشوف عينيه
ما بقتش عارفة أقوله إيه ما عرفش ليه خبيت علية
بضعف أوى وأنا جنبه وبسلم عليه
كل حب الدنيا ديا في قلبي ليك
ده أنت أغلى الناس عليا روحي فيك كل حب الدنيا ديا في قلبي ليك
ده أنت أغلى الناس عليا روحي فيك
دانت لو قدام عنيا اشتاق إليك على بالى ولا أنت دارى باللي جرالى
والليالي سنين طويلة سيبتهالى
يا انشغالي بكل كلمة قولتهالى على بالى ولا أنت دارى باللي جرالى
والليالي سنين طويلة سيبتهالى
يا انشغالي بكل كلمة قولتهالى حبيته بيني وبين نفسي
وما قولتلوش على اللي في نفسي
ما عرفش إيه بيحصللى لما بشوف عينيه
ما بقتش عارفة أقوله إيه ما عرفش ليه خبيت علية
بضعف أوى وأنا جنبه وبسلم عليه الكلام لو كان يعبر على الحنان
كنت قولت إني بحبك من زمان الكلام لو كان يعبر على الحنان
كنت قولت إني بحبك من زمان
كل يوم الشوق بيكبر عليا بان على بالى ولا أنت دارى باللي جرالى
والليالي سنين طويلة سيبتهالى
يا انشغالي بكل كلمة قولتهالى على بالى ولا أنت دارى باللي جرالى
والليالي سنين طويلة سيبتهالى
يا انشغالي بكل كلمة قولتهالى
كانت تريد ان تخبره بحبها له ولكن حيائها يمنعها ..كانت تتمني ان يعلم بمفردة بهذا القلب الذي يعاني من حبه ..ولكن ما العمل هل تخبره ام لا ولما لم يفهم هو بمفردة ..فيجب ان يشعر بها كما تشعر به وقطع شرودها دخول اسماعيل الي الشرفه
اسماعيل : العسل بتاعي سرحان في ايه
سيسيل بابتسامتها المشرقه : سرحانه فيك طبعا
اسماعيل : يابت يا بكاشه
سيسيل بضحكة انثويه رقيقه : ههههههههههه والله عادي
اسماعيل : بس ايه الاغاني الجامده دي انا بحب شيرين دي اوي بصراحة احساسها عالي
سيسيل بغرور : طبعا علشان انا بسمعها بس
اسماعيل : يا واد يا واثق انت لينا قاعده سوا عايزة اغلبك في الكوتشينه زي كل مرة
سيسيل : ان شاء الله
اسماعيل : هنسهر سوا لو معندكيش بكرة مستشفي
سيسيل : لاء معنديش بكرة
اسماعيل : طيب حلو اوي يبقي سهرتنا صباحي انهاردة
سيسيل : وانا موافقه طبعا
اسماعيل : قولي لجو يحضر نفسه هيتقطع في الطاوله انهاردة
سيسيل : ماشي ياعمو
اسماعيل : هدخل بقي لحسن نجلاء تفهمنا غلط
سيسيل : يا طنط نوجا يا سيطرة ههههههههههههههه
اسماعيل : عيب عليكي ما انا مسيطر برضه
سيسيل : ههههههههههههههههه
اسماعيل : انا هدخل بقي لحسن نوجا بتنادي
سيسيل : اتفضل يا عمو
دخل اسماعيل وظلت هي واقفه شاردة في حالها كم تتمني ان تحيا بينهم لا تكون جارتهم ..ولكنها تتمني ان تكون زوجه ابنهم فهو من مال له قلبها ..فهو من عشقته وسهرت الليالي من اجله كم تشتاق له وهو معها ..كم تحبه وتتمناه كم انا قويه امام العالم ولكني ضعيفه امامه .. هو من استطاع ان يكسر حاجز قلبي هو من احببته منذ طفولتي وحتي الان الحب يكبر بداخلي .. فا انا لا اتمني سوي ان اكون معه يكون ملكا لي واكون ملكا له.. يالله اجمع بيننا فانت من تعلم مقدار حبي له فانت من تعلم مدي عشقي له .. يالله لا اتمني سواه في حياتي فاجعله دائما قريبا مني ويكون زوجا لي
ولكن قطع شرودها مرة اخري دخول يوسف الي الشرفه : الجميل سرحان في ايه
سيسيل بتنهيدة : ولا حاجة
يوسف : كل التنهيدة دي وولا حاجة
سيسيل لتهرب من كلام يوسف : عمر اسماعيل بيقولك هتتقطع انهاردة في الطاوله
يوسف بضحك : لما نشوف مين اللي هيتقطع انهاردة
سيسيل بضحكة رقيقه : وانت مش ناوي تكلم عمو اسماعيل في موضوع رودينا
يوسف : ناوي طبعا بس الراجل لسه جاي من السفر استني شويه
سيسيل : ماشي ياعم التقيل
خرج لهم اسماعيل وادم من الشرفه
اسماعيل : قولتي للواد اللي جمبك ده انه هيتقطع انهاردة
سيسيل : اه قولتله
يوسف : لما نشوف مين اللي هيتقطع انهاردة
اسماعيل : طب يلا تعالي ووريني
يوسف : ماشي
ادم : تعالي يا سولا انتي وايات وطنط حنان ونقضي السهرة سوا
سيسيل : حاضر هدخل اقولهم
دخلت سيسيل وابلغت خالتها وايات وذهبوا جميعا الي هناك
كان اسماعيل ويوسف يلعبون الطاوله
وكانت رودينا وايات يلعبون الكوتشينه
وحنان ونجلاء كانوا يتحدثون
اما سيسيل وادم فكانوا يلعبون الشطرنج وكانت سيسيل تشرد منه في عينيه كانها تخاطبهم
سيسيل : ” نفسي اوي تحس بيا وتفهم اللي جوايا .. نفسي تحس اد ايه بحبك واد ايه بتمناك .. عمري ما تمنيت من الدنيا غيرك ومش عايزة حاجة غير اني ابقي ليك .. نفسي اقولك بحبك يا اغلي ماليا .. بس مش قادرة اقولها .. جوايا حاجات كتير نفسي اقولها بس لما بشوف عنيك بعجز عن الكلام وبحس ان لساني مبينطقش .. انت قريب مني لانك بتجري في دمي نفسي تكون فاهم وعارف ده بس مش عارفه انت فعلا عارف ولا مش عارف.. بتحبني ولا لاء يا ادم بتحبني ولا لاء وهنا تنهدت تنهيدة قويه واغمضت عيناها بقوة ولكنه قطع شرودها
ادم : سيسيل العبي
سيسيل : معلش سرحت
ادم : ولا يهمك
بدأو في اللعب ولكن قطعم صوت اسماعيل العالي
اسماعيل بصوت عالي : يا ابني قولتلك هتتقطع
يوسف : طب داري عليا بقي بلاش تسيح
الكل : ههههههههههههههههههههه
ادم : يا خيبتك انت مش نافع في حاجة كده
يوسف : بس ياض خليك في الشطرنج اللي انت فيه وبلاش انت بقي تلاقيك كسب الغلبانه دي بس معايا مش بتعرف تفتح بوقك
ادم : الدور لسه مخلصش
اسماعيل : طب تعالو بقي يلا هنغني وحشني ايام زمان واللمة الحلوة والغنا التف الجميع في دائرة ونظر اسماعيل لسيسيل يلا يا سولا غني
سيسيل : انا صوتي وحش
اسماعيل : يلا بس هنغني كلنا بس عايزين حاجة من التراث القديم
سيسيل : هنغني الاغنيه اللي عمو اسماعيل بيحبها
اسماعيل وهو ينظر لسيسيل : اروبه
سيسيل : يلا
اسماعيل : افتتحي
سيسيل : البحر بيضحك ليه وانا نازله ادلع املي القلل البحر بيضحك ليه ليه ليه وانا نازله ادلع املا القلل
الكل : البحر غضبان ما بيضحكش اصل الحكايه ما تضحكش .. البحر جرحة ما بيدبلش البحر جرحة ما بيدبلش وجرحنا ولا عمره دبل وجرحنا ولا عمره دبل وجرحنا ولا عمره دبل وجرحنا ولا عمره دبل والبحر بيضحك ليه البحر بيضحك ليه وانا نازله ادلع املا القلل البحر بيضحك ليه ليه ليه وانا نازله ادلع املا القلل
قللنا فخارها قناوي بتقول حكاوي وغناوي يا قله الذل انا ناوي يا قله الذل انا ناوي ما اشرب ولو في الميه عسل البحر بيضحك ليه وانا نازله ادلع املا القلل
بيني وبينك سور ورا سور وانا لا مارد ولا عصفور في ايدي عود اوال وجسور وصبحت انا في العشق مثل
سيسيل : والبحر بيضحك ليه والبحر بيضحك ليه وانا نازله ادلع املا القلل
الكل كان يصفق تصفيق حار وكان الجميع فرح بهذا التجمع الذي لم يحدث منذ عده سنوات وها هم الان متجمعين ويفرحون ويغنون ويلعبون وكانت الضحكة هي مصدر هذه الشقه والسعاده تعم ع الجميع
يوسف مقاطعا ضحكهم : عمو اسماعيل
اسماعيل : ايوة يا جو
يوسف : حضرتك مربيني وعارفني كويس وعارف مركزي
اسماعيل : طبعا يا ابني
يوسف : وكلكم عارفين اني بحب رودينا من صغري صح
اسماعيل : صح
يوسف : وجه الوقت المناسب اللي اطلب من حضرتك ايد رودينا طبعا بعد موافقتها وموافقه حضرتك
اسماعيل : يا يوسف انت زي ادم ويمكن اكتر وانا اكيد موافق طبعا عمري ما هلاقي زوج لبنتي يحافظ عليها قدك
سيسيل : لولولولولولوللوووووووووووووووووووووولي
يوسف : مش لما نشوف راي العروسه تبقي تزغرطي
سيسيل : وانا زغرط علشان عارفه رأي العروسه ولا ايه يا عروسه وهي تغمز لرودينا
رودينا خجلانه من هذا الموقف ولا تستطيع الرد
سيسيل : ع بركة الله نقرا الفاتحة
ادم : هههههههههههههههههههههههههه والله يا سولا انتي عسل
سيسيل وهي تنظر له : انت اللي عسل .. وبرقه وهي تنظر الي عينيه عقبالك يا ادم
ادم : ان شاء الله وعقبالك انتي كمان
يوسف : استنوا بقي لما نشوفها سكتت ليه
ايات : بيقولك السكوت علامة الرضا
سيسيل : يبقي نزغرط لولولولولولوووووووووووووولي
نجلاء قامت باحتضان ابنتها وتقبيلها : الف مبروك يا حبيبتي
رودينا بخجل : الله يبارك فيكي يا ماما
وقامت حنان باحتضانها : الف مبروك يا رودي
وجاءوا سيسيل وايات ليباركوا لها وقرصوها في ركبتها
وجاء ادم واحتضن اخته وبارك لها وكانت سيسيل تنظر له وكانت تقول في سرها : ” عقبالنا انا وانت يا ادم يارب تكون من نصيبي واكون من نصيبك ”
حنان : ” كان نفسي تكوني من نصيبه بس اعمل ايه القلب ومايريد ربنا يفرحني بيكي انتي وايات يا سيسيل مع اللي يستاهلوكم يارب ”
نجلاء : ” عقبال يارب ما افرح بيك يا ادم انت واللي في بالي امين يارب ”
يوسف : يبقي الدبل والفاتحة يوم الخميس الجاي قولتوا ايه
اسماعيل : ع خيره الله خلينا نفرح
وانقضت السهرة بجمع قلبين عاشقين حتي عادوا الي منزلهم ودخل كل فرد الي فراشه منهم من كان سعيد وفرح وهو يوسف بجمعه بينه وبين حبيبته ومنهم كان ساهرا في التفكير في حبيبه وهي سيسيل ومنهم من كانوا مستيقظا يدعي ويصلي ان يفرح قلب الجميع وهي حنان

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية ستبقى حبيبي)