روايات

رواية ستبقى حبيبي الفصل التاسع 9 بقلم راجية الجنة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية ستبقى حبيبي الفصل التاسع 9 بقلم راجية الجنة

 

 

البارت التاسع

 

الفصــــل التـــآســـع

في صباح اليوم التالي استيقظت سيسيل من النوم وبدأت في ترتيب غرفتها وترتيب اغراضها وخرجت الي المطبخ لم تجد احدا مستيقظ بدأت في تحضير الفطور وايقظت الجميع والتفوا جميعا حول طاوله الطعام وتناولوا فطورهم

سيسيل : خالتو انا هقوم البس واروح ع البحر

حنان : طيب يا حبيبتي

يوسف : بس متتأخريش يا سولا

سيسيل : طب ما تيجوا نقضي كلنا اليوم ع البحر انهاردة

يوسف : بعد الصلاه هنشوق

سيسيل :طيب انا هروح اقعد شويه ما تيجي معايا يا ايات

ايات : لاء انا هدخل اوضب هدومي لحسن مكركبه خالص

سيسيل : اوك

رفعت سيسيل الاطباق من علي الطاوله وانهت غسيلهم ثم بدلت ملابسها الي بنطال قصير باللون الاسود ” برمودا ” وبدي نص كم باللون الموف وارتدت حذاء فلات باللون الموف وتركت شعرها القصير ينسدل علي رقبتها وهبطت الي اسفل ووجدت اسماعيل امامها

اسماعيل : القمر رايح فين كده لوحدة

سيسيل بمرح : راحة البحر تيجي معايا

اسماعيل : لاء يا اختي اخاف ع نفسي من الفتنه

سيسيل بضحكة رقيقه : ههههههههههه خايف من الفتنه بقي ولا خايف من طنط نوجا

اسماعيل : عيب عليكي ده انا سي السيد

سيسيل بضحكه : سي السيد ولا سي اسماعيل

اسماعيل وهو يضحك : يا بت يا شقيه انا لو فضلت واقف معاكي كده الاكل هيبرد تعالي افطري معانا

سيسيل : الف هنا سبقتكم هو انا خم نوم زيكم انا نشيطة

اسماعيل : ماشي ياعم النشيط

ادم من الشرفه : يابابا البت دي لكعه لو فضلت ترغي مش هناكل انهاردة

سيسيل بغضب مثل الاطفال : انا لكعه حرام عليك ده انا نشيطة حتي

ادم : رايح فين ياعم النشيط ع الصبح كده

سيسيل : راحة البحر ما تبقوا تيجوا نقضي اليوم ع البحر انهاردة

اسماعيل : خلاص ماشي بعد الصلاه هتلاقينا عندك

سيسيل : خلاص تمام هروح انا بقي بدل المفجوع اللي فوق ده ينزل يفترسنا وهي تنظر الي ادم سلام يا دوما

ادم : سمعتك علي فكرة ..سلام يا سولا

ذهبت سيسيل الي شاطئ البحر وجلست في مكانها المفضل وظلت تتحدث الي البحر طويلا فهو من يحمل عنها همومها المليئه بها وتذكرت ريم فاتصلت بها

سيسيل : ريمو ازيك

ريم : الحمد لله انتي ازيك يا سولا

سيسيل : تمام الحمد لله ها اخبارك ايه انهاردة

ريم : الحمد لله تمام

سيسيل : الحمد لله يا حبيبتي

ريم : امال انتي فين

سيسيل : لاقيت نفسي زهقانه قولت اطلع ع البحر شويه

ريم : يابختك ياعم

سيسيل : طب ما تيجي تقعدي معايا

ريم : ما انتي عارفه مش هينفع اسيب ماما لوحدها ما بصدق يوم اجازة

سيسيل : يا حبيبتي الله يكون في عونك

ريم : تسلمي حبيبتي

سيسيل : ماشي يا قلبي اسيبكك بقي تشوفي اللي وراكي

ريم : ماشي اشوفك بكرة سلام

سيسيل : سلام

تركت سيسيل الهاتف من يدها .. وشردت في البحر ومتعه الجلوس امامة وشردت في حبيبها ودنيتها وقدرها هل القدر سيعطيني ما اتمني هل سيكون من نصيبي يوما هل سيشعر بحبي له هل ساحيا معه باقي عمري وحياتي كل هذه الاسئله كانت تدور بخلدها ولكنها فاقت ع صوت صراخ ووجدت شابا يحمل فتاه من الماء ويجلسها علي شاطئ البحر ولكن الفتاه كانت مغيبه

الشاب بصوت عال : يا جماعه حد يطلب الاسعاف

سيسيل مسرعه : انا دكتورة

الشاب : كانت هتغرق ارجوكي ساعديها

بدأت سيسيل بالضغط علي صدرها لتخرج الماء وبدأت في عمل تنفس الاصطناعي لها حتي بدأت البنت في الافاقه وهي تسعل

سيسيل : انتي كويسه

البنت باعياء وتهز رأسها بنعم

سيسيل : الحمد لله جت سليمة .. بعد اذنكم

ذهبت سيسيل وعادت الي مقعدها وشردت مرة اخري في هذا العالم الغريب ولكن قطع شرودها مرة اخري

ادم : كنت عارف اني هلاقيكي هنا

سيسيل بفرحة : ادم

ادم : انا مش عارف ايه حبك في المكان ده مع انه مكان مليان كوارث

سيسيل : علشان كده بحبه

ادم بضحة تذيب الحجر : بتحبيه علشان كنتي هتغرقي فيه

سيسيل بتنهيدة : لاء علشان انقذتني فيه

ادم وهو يغير مجري الحديث : اه علي فكرة كلهم جايين بس انا قولت اسبقهم اجي اخضك

سيسيل وهي تشعر بوخز في قلبها : تمام ” لماذا يغير مجري الحديث هكذا .. لما اشعر انه يتهرب من حديثي معه .. هل يشعر بحبي ولا يريد ان اتعلق به . لا كيف تفكر في هذا ايها العقل اللعين .. فادم لي وليس لسواي ولكنه يحترمني ولا يريد التحدث في هذا الشأن .. او انه لا يقصد بهذا شئ .. فهو يحبني مثلما احبه ولكنه يخشي من الاعتراف نعم هو كذلك .. لمتي ايها القلب ستعطيه الاعذار فلا يتحدث معك ابدا .. لا يتحدث ولكنه بعيناه ليس بلسانه فعيناه تحمل الكثير من الكلام اشعر بهذا ..

ولكنه قطع شرودها

ادم : هااااي روحتي فين

سيسيل : هه ولا حاجة معاك اهو

ادم : اللي واخد عقلك

سيسيل : ” انت اللي واخد عقلي وقلبي وكياني ”

ادم وهو ينظر لبعيد : جم اهم هروح اناديهم علشان ميعرفوش المكان

سيسيل : اوك

ذهب ادم يخبرهم علي مكان سيسيل وجاءوا وجلسوا جميعا والتفوا حول الطاوله امام البحر وجاء الشاب ليشكر سيسيل علي معاونته لانقاذ الفتاه

الشاب : انا متشكر جدا يا دكتورة علي اللي عملتيه

سيسيل : انا معملتش حاجة ده واجبي

الشاب وهو ينظر لسيسيل نظرة اعجاب : فرصه سعيده يا

سيسيل : سيسيل

الشاب : سامح

سيسيل : فرصه سعيده يا استاذ سامح

وتركهم سامح وعاد الي طاولته مرة اخري ولكنه لا يهبط عينيه من علي سيسيل

يوسف بحده : مين ده

سيسيل : ده واحد انقذت حد من قرايبه او اخته حاجة زي كده

يوسف بحده: وانتي اي حد كده تقوليله اسمك

سيسيل : الراجل جاي يشكرني اقوله ايه يعني

اسماعيل : ايه يا جو خف ع البنت شويه هي مش قصدها حاجة

يوسف : معلش يا عمو بس مينفعش

ادم : ايه يا ابني في ايه مش للدرجة دي يعني ما احنا كلنا قاعدين

يوسف : شوف بيبص عليها ازاي

ادم : ماتلفتش انتباهه بقي لينا

يوسف بعصبيه : ملفتش انتباهه ده ع اساس انه نزل عينه من عليها اصلا

اسماعيل بضحك : ليه حق بصراحة في واحد يشوف واحدة زي العسل كده وكمان دكتورة ومينزلش عينه من عليها وبعدين انت مالك ما تخلي البت تاخد حريتها انت هتوقف حالها

ادم بحدة : ايه يا بابا يوقف حالها دي سيسيل الف واحد يتمناها هي بس تشاور

كانت سيسيل ستزغرط فرحا من تلك الكلمات فهو اسمعها اعذب القصائد واحلي الكلمات فكيف لا تفرح فها هي اول مرة يغازلها هكذا واول مرة ينشد في حقها هكذا لقد كانت ستقترب علي انه لا يحبها ولكن الان بعد سماعها تلك الكلمات فهي تأكدت انه يحبها ولكنه لايريد الاعتراف لها الان يا الله كم انت رحيم بعبادك فجعلتني اعرف مقدار حبه لي

حنان : خلاص بقي يا يوسف قفل ع الموضوع

يوسف : ماشي يا ماما

اسماعيل : يلا بقي نتغدي لحسن واقع من الجوع عاملنلنا ايه

نجلاء : جايبين سندوتشات

كانت سيسيل تختلس النظر الي ادم وتشرد في عينيه وكان هو ايضا ينظر لها وكان يشرد في ملامحها ولكن سرعان ما يفيق هو وتفيق هي من شرودها

ادم : انا هنزل الميه مش هتنزل يا جو

يوسف بعصبيه : لاء

نزل ادم وحده الماء وغطس برأسة اسفل المياه وشرد وهو تحت الماء
ولكنه شعر بتناقص في الهواء وصعد سريعا الي سطح الماء

ظل عائما بين امواج البحر وكانت هي في عالم اخر عالم ادم الملئ بالافراح فششعرت ان النهايه قد قربت لا انها ليست النهايه بل البدايه بدايه حب حقيقي سيجمعها بيتا تكون هي اميرته ويكون هو ملكها وكل حياتها

وانقضي اليوم بين العائلتين وعادوا الي منازلهم ولكن سيسيل كانت تشعر بانها تملك العالم اجمع فكيف لا تشعر بالسعاده وهي تشعر بالحب تجاه انسان يبادلها نفس الاحساس فكيف لها ان تشعر باي شئ ومشاعرها واحاسيسها له هو وحده وذهبت الي فراشها وغطت في نوم عميق

في صباح اليوم التالي استيقظت سيسيل مبكرة ودخلت الي المرحاض لتأخذ دش وتزييل اثار النوم من عليها وبدلت ملابسها الي بنطال من الاسود الواسع وشميز احمر قصير وحذاء رياضي احمر ورفعت شعرها بتوكة باللون الاحمر وتركت غرتها تزين وجهها وكانت تشرب كوب الشاي بحليب في الشرفه وكان اسماعيل يتصفح الجرائد ويشرب قهوته الصباحيه في الشرفه

سيسيل : صباح الخير يا عمو

اسماعيل : ياصباح الفل يا حبيبه عمو ارحمينا يا سيسيل بالحلاوة اللي بتزيد كل يوم دي

سيسيل بغرور : دي اقل حاجة عندي

الاثنين : ههههههههههههههههههههههههه

اسماعيل : ماشي يا ستي

سيسيل : اخبار الجرايد ايه انهاردة

اسماعيل : زي امبارح ولا اي حاجة جديدة

سيسيل : يلا الحمد لله امال ادم مسافر امتي

اسماعيل : مسافر الضهر

سيسيل : صحي ولا لسه

اسماعيل : لاء لسه نايم

سيسيل : ماشي ابقي سلملي عليه بقي ويروح ويرجع بالسلامة

اسماعيل : الله يسلمك يا حبيبتي

سيسيل : يلا يا عمو بعد اذنك علشان متأخرش

اسماعيل : بالتوفيق يا حبيبتي

تركته سيسيل ودخلت الي الداخل ثم هبطت الي اسفل واستقلت سيارة اجري الي المستشفي ودخلت الي المستشفي لتبدأ عملها وقابلت ريم

سيسيل بفرحة : ريمو حبيبي

ريم : ازيك يا سولا

سيسيل : تمام انتي اخبارك ايه

ريم : الحمد لله تمام يلا بسرعه نغير قبل ما دكتورة سحر تيجي لحسن دي خنقه

سيسيل : عندك حق يلا بسرعه

بدلوا ملابسهم الي ملابس المستشفي وذهبوا الي مكان التجمع ورأوا شاهنده

سيسيل : ازيك يا شاهي

شاهنده : تمام يا سيسيل محدش بيشوفكم

سيسيل : ده ع اساس اننا بنشوفك

ريم : بس بس دكتورة سحر

سحر : سيسيل انتي انهاردة مع دكتور وائل بسرعه ع مكتبه

سيسيل : حاضر

ركضت سيسيل الي دكتور وائل في غرفته

سيسيل بعد ان دقت الباب وسمح لها بالدخول : تحت امرك يا دكتور

وائل : ياريت تجبيلي القهوة بتاعتي

سيسيل باستغراب : نعم

وائل : زي ما سمعتي وفي ثواني تكوني قدامي مش بحب اعيد الحاجة مرتين

سيسيل وهي تستنشق الهواء : حاضر

ذهبت سيسيل مسرعه الي الكافيتيريا وجاءت له بالقهوة الخاصه به ووضعتها ع المكتب

سيسيل : خدمة تانيه

وائل : اه وضبي الملفات دي في مكانها لحد ما اخلص قهوتي علشان نشوف المرضي

سيسيل : “يارب صبرني ” حاضر

بدأت سيسيل في ترتيب الملفات وكانت قبل ان تكمل باقي الملفات

وائل قام من مكتبه وقال لها : يلا

سيسيل : بس لسه مكملتش باقي الملفات

وائل : بحدة لما اقول يلا يبقي يلا يتعملو وقت تاني

ذهبت سيسيل برفقته وبدأو في فحص المرضي وكان يعاملها معامله قاسيه فوائل انسان فظ في تعاملاته مع الاخرين

ومر اليوم ع سيسيل كانه دهر كامل بسبب غلاظة وائل وفي انتهاء اليوم تقابلت ريم مع سيسيل

ريم : عملتي ايه انهاردة

سيسيل بزهق : كنت مع واحد حيوان

ريم : وائل ده اغبي دكتور شوفته في حياتي بس سمعت انه مسافر قريب

سيسيل : احسن .. وانتي عملتي ايه

ريم : كنت انهاردة مع دكتور رامي شخصيه بجد مفيش زيها انسان محترم جداااا ودخلت معاه العمليه كمان

سيسيل : يا بختك انا الحيوان مرضيش يدخلني العمليه ال ايه ادائك مش عاجبني حيوان

ريم : يلا ربنا معانا

سيسيل : يارب

ريم : يلا سلام هركب الاوتوبيس ده

سيسيل : اوك سلام

وعادت سيسيل الي منزلها مجهده متعبه تناولت غدائها وبدأت تقص لهم عن يومها المتعب مع وائل

يوسف : معلش يا حبيبتي انتي في فترة تدريب يعني تحت رحمتهم لازم تعملي كده واكتر علشان بس يدوكي الفرصه انك تتعلمي

سيسيل : والله يا جو عملت كل حاجة مطلوبه مني بس هو انسان مستفز

يوسف : معلش يلا ادخلي ريحي شويه تلاقيكي تعبانه طول النهار

سيسيل : جدااااااااااااا

يوسف : طب يلا قومي

دخلت سيسيل الي فراشها لكي تنام ولكن دائما كانت صورته امامها لم تستطع النوم فبدأت في تصفح حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي وبدأت تري الصفحة الخاصه بأدم فكان واضعا صورته فبدأت في تصفح صورة الشخصيه وكانت تقف عند كل صورة وتتذكرها جيدا ووجدت له مجموعه من الصور في لندن فكيف لم يخطر لها بال ان له مجموعه من الصور علي هذا الموقع ولم تتصفحة من قبل كانت تتصفح الصور وجاءت بصورها معه وبدأت تحلم وتشردحتي غلبها النوم وهي تشاهد صورة لهم دخلت ايات عليها وجدتها نائمة غطتها بفراشها واغلقت الحاسوب الشخصي لها ونامت هي الاخري

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى