روايات

رواية زواج بالاتفاق الفصل الثاني 2 بقلم وردة جميل

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية زواج بالاتفاق الفصل الثاني 2 بقلم وردة جميل

البارت الثاني

 

كمال .. : ده رائف ، رئيس مجلس ادارة الشركة إلى شغالين معاها .. و .. إلى هيبقى جوزك !
رسيل دموعها وقفت و ابتسمت وهى بتكدبه : بابا .. مش وقت هزار خالص.
جه صوت رائف من وراها وهو بيقول بهدوء .. : كمال بيه بيتكلم بجد .. يا آنسه رسيل ..
بصتله باستغراب من لهجته ، ثم نقلت نظرها لوالدها لما حست بايده بتضغط على أيدها .. : حققيلى الامنيه دى يا بنتى .. سبينى امو’ت وأنا مطمن عليكى ..
الدموع اتجمعت فى عيونها .. : أنا كويسة .. هبقى كويسة لوحدى ، أنا مش محتاجة لحد غيرك علشان كده بطل تجيب سيرة المو’ت ، أنت هتعمل العمليه و هتبقى كويس .
غمض كمال عيونه بتعب .. و قال : هات ايدك يا رائف ..
رفع كمال ايديه الاتنين ، واحدة ماسكة ايد رسيل و التانية ماسكة ايد رائف .. حاول يقرب الاتنين و حطهم على بعض ، و قال بجدية : اوعدونى .. انكم هتتجوزوا .. احلفوا .. و اوعدنى يا رائف أنك هتخلى بالك من رسيل و هتبقى ضهرها من بعدى .
رائف .. : متقلقش يا كمال بيه كل إلى انت عايزه هيكون .. و رسيل بنتك فى عينيا الاتنين ..
بص كمال لرسيل .. إلى مكانتش قادرة تتكلم ولا عارفة تقول أية … سحبت أيدها .. و حطتها على بؤها علشان تكتم صوت عياطها وهى بتخرج من الاوضة ..
جريت لبرا المستشفى .. و الهوا الساقع كان بيخبط فى وشها إلى غرفته الدموع زى السكا’كين ..
طلعت التلفون .. و اتصلت على مالك ، مكنش بيرد .
جربت الاتصال مرة و اتنين مجاش رد ..
– عند مالك فى المنزل –
كان مشغول بمغازلة فتاة و لم يلاحظ التلفون .. البنت وقفته بالعافيه وقالت وهى بتاخد نفسها : تلفونك بيرن .. رد لاحسن تبقى البنك بتاعنا .
مالك رد عليها بتأفف : بنك أية.. مسمعتيش الاخبار ، مش ابوها فلس !
البنت بشماته .. : يا خسارة الحسنه الوحيدة إلى فيها .. راحت ، عيَّله نحس .. متزعلش يا بيبى لأن مجهودك معاها راح على مفيش
مالك قرب منها اكتر .. : ما أنا عايزك تعوضينى …
ضحكت البنت بمياصة وهى بتلف أيدها حوالين رقبته ، قبل ما ييجى صوت رسايل كتير على التلفون ..
مالك بغضب : ياربى على الفصلان .. أنا هقوم اخلص حوارها ده و اجيلك ، اوعى تنتقلى ..
خد التلفون و قبل ما يفتح خد نفس .. : الو .. ؟
جه صوت رسيل المرتبك .. : الو .. ايوه يا مالك .. أنت فين .. مبتردش ليه .
مالك ببرود .. : فى الشغل ..
رسيل استغربت صوته .. و أنه مسألش عليها أو على والدها ، بس مكنش عندها فرصة تعلق .. ، قالت و كإنها بتحاول تمسك بقشاية فى عرض البحر : طب سيب إلى فايدك و تعالى حالا .. فى مصيبه .. بابا ، بابا عايز يجوزنى لشريك معاه فى الشغل ..
مالك سيطر على ضحكته .. و قال وهو بيصب كاس : هى ديه المصيبة .. مش حاسة أن فيه حاجة تانيه المفروض تقوليها .. ؟
رسيل بدهشه .. : اية .. ؟
مالك خد بوء من الكاس : زى أنك فلستوا مثلا .. ؟
رسيل : وهو ده مهم دلوقتى .. كل إلى همك الفلوس ؟!
مالك بانفعال كاذب .. : آه مهم طبعا .. تقدرى تقوليلى هنتجوز ازاى .. ؟ هنصرف منين .. كل الاحلام و السفريات إلى خططنا ليها هتحصل أزاى دلوقتى …، وأنتِ عايزة تخدعينى و تلبسينى معاكى علشان اشيلك من المستقبل المر إلى مستنيكى . . !
رسيل مكنتش مصدقة إلى سامعاه .. بصت على التلفون و على الرقم و الاسم “حبيبى ” .. آه كان هو مالك . . بس ليه كإنه شخص مختلف تماما .. كإنه كان ملاك و بدل أجنحته طلعت قرون زى الشيـ’طان !
مالك خلص الكاس و قال : بصى يا رسيل .. كانت تجربتنا كويسة مع بعض .. فاين ، بس هى دى النهاية ، ربنا يوفقك مع جوزك .. مع السلامة .
و قفل المكالمة فى وشها .. فى الوقت إلى جت فيه البنت من الاوضة وهى بتقوله بدلع : أية يا بيبى اتأخرت عليا .. هى قالتلك أية ؟
مالك صب كاس تانى و شربة : ابوها هيجوزها لحد ليه معاه مصالح ..
البنت خدت الكاس من على بؤة وقالت : وهو ابوها هيشارك مين غير عجوز مكركب .. تؤتؤ غلبان صعب عليا ، عايز يحمى بنته بأى شكل قبل ما يقابل عذرائيل .
ابتسم مالك بعصبية و بدأ فى تقبيلها .. وهى بتقوله : انساها خالص يا حبيبى .. طفى نار’ها بيا ..
– عند رسيل –
كانت واقفة مش حاسة بشىء .. فيه وجـ’ع اكبر من أن الكلام يعبر عنه .. و المصائب معندهاش بشويش عليها .. ، جاية بتزق بعض مين إلى هيكسر’ها الأول
من ابوها إلى تعب فجأة لـ مالك إلى غدر بيها و أخيرا رائف عريس الغفلة ..
قالت لنفس

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *