روايات

رواية حبيبي المشاغب الفصل السادس 6 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حبيبي المشاغب الفصل السادس 6 – روايات واتباد مترجمة رومانسية جريئة

 

 

 

البارت السادس

 

 

من منظور كولتون

إيه اللي البنت دي بتعمله فيَّ؟!
أنا متأكد إنها عاملة عليّ تعويذة ولا حاجة. عمري ما حسّيت بكده قبل كده. أنا فعلاً اتسحرت.
العيال كانوا صح… أنا فعلاً اتهبّلت.
يعني، خدت بنت على ديزني لاند! أنا؟! كولتون اللي بيضحك على قصص الحب دي؟

آخر الليل، عرض الألعاب النارية الشهير بدأ.
السماء كانت صافية، والألوان بتنور الدنيا حوالينا. سكاي واقفة جنبي، عينيها مرفوعة للفوق، والإضاءة منعكسة فيهم كأنهم مجرات صغيرة.
مدّيت إيدي، مسكت إيدها… بس كنت عايز أحس بدفاها.
إيديها ناعمة، وصغيرة، ومكانها الطبيعي جوه كفّي.

ميلت ناحيتها، وبوّستها.
البوسة دي كانت مختلفة… مش لعب، مش تحدي. كانت مليانة شوق حقيقي.
حاسس بنبض قلبي بيسابق الوقت.
شفايفها دافية، وملمسها بيولّع في جسمي كله زي شرارة كهربا.
أنا، كولتون، اللي عمري ما وقعت في غرام بنت… دلوقتي متورّط. وخايف… خايف أوجعها.

بعد ما بعدت، لقيت وشها منوّر بابتسامة واسعة جدًا.
معرفتش أقاوم، رجعت بوّستها تاني.

وفجأة… فلاش!
نور الكاميرا غطّى عنينا، وسمعنا صوت بنت صغيرة بتقول بخجل:
“آسفة! بس إنتو شكلوكو كيوت قوي! أنا بصور للبارك، هديكوا الصورة دي مجانًا!”

ادّتني ورقة فيها رقم الصورة.
بصيت لسكاي، لقينا نفسنا متجمّدين…
إحنا مش حتى مرتبطين.
ليه قلت “لسه”؟
ليه عقلي استخدم كلمة “لسه”؟

بعد الألعاب النارية (وكم بوسة إضافية 😏)، رحنا المكان اللي بيطبع الصور.
ولما شُفتها… اتخضّيت.
شعرها واقع على ضهرها كأنه بيتراقص على الضوء، وإيدي محوطة على رقبتها برقة.
شكلنا… شبه الكابلز اللي على بوسترات الأفلام الرومانسية.
يمكن إحنا المفروض نكون كده فعلاً.

رجعنا بيتها، قعدنا على السرير، هي علّقت الصورة على التسريحة بتاعتها.
وأنا؟ حطّيت نسختي في المحفظة… عشان أفضل شايلها معايا.
مش فاكر آخر مرة حسّيت فيها بالسعادة دي.
مع إنها ماكملتش يومين من أول ما كلمتها، بس كأنها كانت موجودة دايمًا.

غيرت لبسها ولبست بيجامة بسيطة جدًا… بس شكلها كان قاتل.
شعرها ملموم كده في كعكة فوضوية، ومفيش ميك أب…
كانت هي، ببساطتها.
وده أجمل شكل ممكن لأي بنت.

أنا اكتفيت إني أقلع التيشيرت، وبقيت بس بالبنطلون.
طلعت من الحمّام، لقيتها بتبصلي… نظراتها مش بريئة خالص.

“خلاص خلصتي تتفرجي؟” قلتها وأنا بضحك ورافع حاجبي.

“إيه؟! لأ، أقصد آه! يعني مش قصدي كده!”
وشها احمر كأنه طماطماية.

نطّيت على السرير جنبها، حضنتها بهدوء وقلت:
“ولا يهمك يا ملاكي.”

نامت على صدري، وإيدي ملفوفة حوالين خصرها، بسحبها شوية ناحيتي.
وشها قدّامي، أنفاسها قريبة جدًا…
دي اللحظة اللي الواحد بيحس فيها إنه مش محتاج حاجة تانية من الدنيا.

وده… هو الجنة بالنسبة لي.

 

 

يُتبع ..

 

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *