رواية جوازة مش مقصودة الفصل الثالث 3 بقلم هيام مبروك

رواية جوازة مش مقصودة الفصل الثالث 3 بقلم هيام مبروك

البارت الثالث

#جوازه_مش_مقصوده
part_3
✨في المستشفى ✨
إيمان: لو سمحتي يا أنسه فين قسم التحاليل والأشعه
الممرضه: أخر الطرقه ع اليمين هتلاقي مكتب الدكتورة ريما
_______________________
ريما:ازيك يا طنط إيمان خير ايه اللي جايب حضرتك
ايمان: مفيش يا حبيبتي بس كنت تعبانه شويه والدكتور طلب مني التحاليل دي
ريما: طب اتفضلي معايا عشان أسحبلك عينه
ايمان: الله ما البت عاقله وراسيه أهو أمال الواد واكل دماغي بيها ليه
ريما في نفسها: ايه العيله المجنونه دي حتى أمه بتكلم نفسها انتي بتقولي حاجه يا طنط
ايمان: هااا لا با حبيبتي ابدا
ريما: طب اتفضلي معايا
_______________________
سهير: انت بتتكلم جد يا ابراهيم
اه والله يا سهير ده الحاج عزت هو اللي كلمني النهارده واحنا في الارض
سهير: ده يوم المنى واحنا نلاقي نسب أحسن من كده
ابراهيم: حيلك حيلك يا سهير مش لما ناخد رأي البت الأول
سهير: ناخد رأي مين انت عايزها تطفشه زي اللي قبله وبعدين ماله عبدالسلام شاب مؤدب ومحترم ومهندس وأهله ناس طيبه وحالتهم كويسه هي بنتك تطول ولا عايزها تفضل قاعده في أرابيزي العمر كله انت ناسي ان في اتنين غيرها
ابراهيم: ايه حيلك حيلك يا وليه مكنتش كلمه وبعدين ما تقعد هي عايشه وبتاكل وبتشرب في خير أبوها
سهير: ماشي يا ابراهيم بس لو الجوازه دي متمتش أنا هسيبلك البيت وامشي
________________________
“كان هذا الحديث تحت سماع ريما المصدومه من كلام أمها:
ريما بدموع لنفسها: معقول يا ماما انتي للدرجادي مش طايقاني
______________________
سهير: اعملي حسابك عمك عزت واهل بيته جايين النهارده يطلبه ايدك ومسمعش كلمة رفض
ريما: حاضر
سهير استغربت رد وهدوء بنتها لكنها معلقتش
________________________
في المساء العيلتين متجمعين في الصاله عند ابراهيم
عزت: امال فين عروستنا يا حاج ابراهيم
ابراهيم: ثواني يا حاج وجايه قومي اندهي أختك يا هاله
خرجت ريما وهي في قمة شياكتها بنوته رقيقه بعيون عسلي وشعر بني طويل وبشره بيضه وماسكه صنية الشربات وبترحب بالضيوف تحت استغراب وخوف سهير من التغيير المفاجئ لبنتها ف يا ترى ريما بتخطط لإيه؟!

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية جوازة مش مقصودة)