رواية بيتر وما بعد الصدمة الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم
رواية بيتر وما بعد الصدمة الفصل الثاني 2 بقلم ناهد ابراهيم
البارت الثاني
” أننا لا نتغلب على الصدمة من خلال نسيانها بل من خلال إدراكها و تقبلها ”
بيتر بعد الموقف إلى اتحط فيه و أنه يتنقل من شخص كل علاقته بالسكس أنه بيتفرج عليه مره لمرتين فى الأسبوع أنه يشوف دا لايف قدامه و أن دا يكون بيحصل مع مامته كان صدمة كبيره ليها و خصوصا أن سنه صغير وقتها
كان ليها تأثيرات نفسيه زى أنه دخل فى بدايات اكتئاب و غير أن بقا عنده نوبات قلق ، كمان تأثيرات على جسمه إلى قل بصوره ملحوظه ، حتى الاونلاين جيمز بتاعته مبقاش مهتم بيها زى الاول
فى البيت محدش لاحظ التأثير دا لأن تقريبا بيتر من قبل الصدمة و هو بيخرج من الاوضه ل4 اسباب
الاكل
الحمام
ضيوف
خروج
غير كدا هو مع الاجهزه بتاعته بيلعب بس
بيتر مش قادر يتكلم و يحكى دا لحد اكيد ، لكن بيحاول يتدارك إلى حصل و حصل ليه اصلا
ماما و بابا هما الابيض و الاسود اليمين و الشمال
بابا شاطر فى شغله و الناس بتحترمه و موفرلنا عيشه حلوه فى مكان لطيف و كمان دخل محترم لأن البيت كله بتاع بابا اصلا ، لكن فى المقابل بابا شخصيته ضعيفه جدا سواء قدام اخواته أو قدام ماما ، و لو جينا على النقيض بقا ماما العكس تماما شخصيه متمرده و قيادية و قادرة يكون ليها شكل معين محافظه على جسمها دايما حابه تظهر فى افضل شكل ممكن سواء كجسم أو لبس بتحاول فى اى مكان برا لما نكون خارجين أنها تتواجد مع بابا قليل دايما بتحب تظهر لوحدها ، دايما فى صدام مع اخوات بابا عشان ستايل لبسها سواء فى المدرسة أو السنتر قدام شباب مراهقين و مدرسين زمايل أو حتى لبسها فى اى خروجه أو مناسبه مع بابا أو من غيره ، و كتير جدا بتخش فى خناقات بسبب أن اوقات ناس بتعاكس و بتعلق جامد على اللبس و بتحاول تتقرب منها ، غير ان ماما عندها اصدقاء شباب و دا مضايق بابا بس هو ضعيف قدامها
النتيجه ظهرت و جبت 91% و كانو كلهم فرحانين بيا و مباركات و تهاني و انا كنت مبسوط جدا أن فى حاجه حصلت قدرت و لو على الاقل تنسينى و تشغلنى عن إلى حصل و بدأت اسيرش عن ايه المجالات المطلوبه و مجال دراستها عشان اقدر احدد هدخل كلية ايه
و لكن الحياه مش دايما هتخليك تنسي بسهوله و لازم تنكد عليك و تفكيرك و حالتى انا كل فتره نسيانى كانت عباره عن ٩ ايام بس لان و احنا قاعدين بنتغدى حصل الاتى
بابا : الف مبروك يا بيتو و دايما كدا متفوق و شاطر
انا : ميرسي يا بابا
ماما : قولى بقا يا حبيبي عايزه هدية ايه
انا : لسه هفكر و اقولك يا حبيبتي
ماما : طيب يا حبيبي قرر براحت…( بيقاطع كلامها صوت موبايلها بيرن )
ماما : الو ايوه يا مصطفى
اييه انت بتهزر بقا
يا حبيبي هو مش المفروض 8
طيب مهو كدا لسه بدري انا لسه مجهزتش اصلا
اممم لا اكيد مش هينفع تفضل تحت
طيب اطلع استنى هنا انا مثلا هيكون قدامى ساعة
طيب حبيبي باي باي
مكالمه مدتها مكملتش دقيقتين بالظبط بس كانت قادره ترجعلى ذكريات مش حابب افتكرها ، بمجرد انى سمعت اسم اونكل مصطفي عقلى بدون وعي رجع كل المشاهد الى شفتها فى الليله الملعونه دى
انا : عن اذنكو ( و دخلت اوضتى )
بابا : فى ايه
ماما ( بتكمل اكلها ) : المفروض كنت نازله مع مصطفي اساعده يختار شقة جديدة ينقل فيها عشان شغله الجديد بقا قريب من هنا
بابا : مصطفي مين ؟!
ماما : فاكر من شهر و نص لما روحنا فرح احمد ابن دكتور رشدي صاحبك
بابا : اه مالو
ماما : اهو مصطفي دا صاحبه اتعرفنا فى الفرح و اتقابلنا بعدها كام مره و الواد لذيذ
بابا : حبيبتي لو زى ما بتقولى صاحب احمد ف هو على الأقل اصغر منك ب 10 أو 12 سنه تقريبا ، انتى شايفه أن فى مجال لصداقه أو زماله أو اى كان المسمي بالنسبالك
ماما : عادى يا ابانوب بقينا صحاب و بياخد رايي فى حاجات و باخد رأيه فى حاجات و طلب انى اتفرج معاه على كام مكان مفروش عشان ذوقي حلو
بابا : هو فين
ماما : طالع على السلم المفروض
جرس الباب بيرن
ماما قامت تفتح
ماما : مصطفي ازيك اتفضل
مصطفي : ميرسي يا مدام ايرينى ( بيهمس الخول فين )
ماما ( بتبرقله و ترجع تبتسم تانى بسرعه ) : على السفره جوا
بيدخلو و بتقفل الباب بس مصطفي شدها و لف جسمها و بقا ضهرها لمصطفي و ضربها بوسطه زى الفرح
ماما : أهدى بقا ( و مشيت قدامه لحد بابا و هي معتمده تدلع فى مشيتها )
ماما : اعرفكو على بعض بقا … ( بحماس ) إبانوب دا بقا مصطفي صاحبي ، ( صوتها بقا هادى مايل لعدم المبالاة) مصطفي اعرفك ابانوب جوزى
بابا : اهلا و سهلا يا مصطفي تشرفنا
مصطفي : الشرف ليا يا دكتور
ماما : حبيبي هجهز بسرعة مش هتاخر
بابا : طي..
مصطفي : ماشي يا بطل انا هعمل كام مكالمه عقبال ما تخلصي
( رد مصطفي كان بصوت مسموع و ثابت و أوضح من صوت بابا ، و لحظات بسيطه لو انت حد غريب و موجود فى الموقف دا كنت هتفتكر أن مصطفي هو الزوج و صاحب البيت ، على نقيض بابا إلى اتحرج اصلا يكمل جملته و بقا زيه زى ماما بيسمع رد مصطفي )
2NHiw1R.md.jpg 2NHijqv.md.jpg
و ماما بتتحرك قدامهم فى اتجاه الاوضه و مصطفي بيمد خطوه واحده قدام بابا و بيبص بطريقه صريحه جدا على طيزها و هو حاطط أيده على زبه بيعدله متعمد قدام بابا قبل ما يلتفت و يبص لبابا و يبتسم
مصطفي ( بيكلم بابا و أيده لسه على زبه و عينه رجعت تانى بقت مركزه مع طيز ماما ) : بس بجد يا دكتور انا لازم احيك على اختياراتك
بابا : هاا ( بتوتر ) اه شكرا، اتفضل من هنا نقعد فى الليفنج
بعد اكتر من نص ساعه بين بابا و مصطفى فى الكلام و شبه اتعرفو على بعض مع استمرار مصطفى اوقات أنه ياكد لبابا اد ايه أنه هو و ماما صحاب و مش حاب بابا يزعل من الهزار و الكلام فضل مستمر لحد ما ماما خرجت لمصطفي
ماما : ها اتاخرت عليك ؟!
مصطفي و هو قاصد يفصص جسمها براحه خالص قدام بابا و كمان ماما اخدت بالها
2NHsPZg.md.jpg
ماما ( بكسوف و دلع فى نفس الوقت ) : ايه فى ايه يا حبيبي
مصطفي بيشاورلها تلف و ماما بتلف بهدوء دوره كامله
ماما ( بدلع اكتر ) : فى اييه مش حلو !
مصطفي : جامد ني.. ( ماما بتبرقله جامد ) فشخ جااامد فششخ عليكى لا بطل بطل يعنى يا مدام
ماما ( بتضحك ) : بطل تريقه بجد حلو
مصطفي ( و هو بيقوم و يعدل البنطلون من عند زبه قدامهم ) : ما انا قايلك و انتى بتختاريه إنه هيكون حلو عليكى و كمان عشان تعرفي انى صح ، كنتى عايزه تجيبي مقاس اكبر قولتلك أن دا هيكون مظبوط اكتر على جسمك ، و اهو انا صح و كأنه متفصل عليكى بالظبط كأنه مرسوم على تفاصيل جسمك بالشعره ، بعد كدا اسمعي كلامى علطول انا حفظت مقاسات جسمك خلاص
ماما ( بتتكسف لما مصطفي بيمسك البنطلون ) : طب يلا يا لمض و اعمل اعتبار لفرق السن دا انا اكبر منك ب11 سنة يا نونو
ماما بتضحك و تتحرك قدامهم ناحيه الباب و مصطفي لتانى مره قدام بابا بيتعمد أنه يفرك زبه و هو بيتفرج عليها بس المره دى بطريقه اكتر وقاحه بكتير
مصطفي : اوف إلى اخترع مقوله ليدز فيرست دا كان راجل بيفهم اوووى ، بعد اذنك يا دكتور و اتشرفت بمعرفتك
( كل الحوار دا انا سمعته بالكامل لانى كنت داخل الحمام وقتها ، مكنتش حابب الى بيحصل ، طريقه اونكل مصطفى ، ضعف بابا و سكوته ، انا مش كبير كفايه عشان اعدل عليهم لكن الموقف لاي حد مش ظريف )
مصطفي بيتحرك ورا ماما اول لما بيخرجو من الشقه و الباب يتقفل ، مصطفي بيشد ماما فى حضنه و بيبوسو بعض بعنف على السلم قدام باب الشقه
بابا بياخد باله أن مصطفي نسي علبه السجاير و بيتحرك بخطوه سريعه عشان يلحقهم قبل ما ينزلو تحت
مصطفي بيزنق ماما فى الحيطه و عمال يبوس فى رقبتها جامد و ماما بدأت تحضن فى رأسه و تتأوه بصوت
ماما : مصطفي اعقل بقا يلا بينا مصطططفي يلاااا بقااا
باب الشقه بيتفتح و بابا بيخرج ماسك علبه السجاير بتاعت مصطفي و بيشوف مصطفي و هو واقف قريب اوى من ماما قدام الحيطه و ماما بتعدل شعرها
بابا : أنت نسيت سجايرك يا استاذ مصطفي ( بيحاول يفهم فى ايه !! )
مصطفي ( باصص لماما و هو لسه يعتبر زانقها بجسمه ) : انتى كويسه يا بطل !! مالك
ماما ( متوتره من الموقف ) : ها .. لا حبيبي حسيت انى دوخت بس
مصطفي ( بياخد السجاير من بابا و يوجهله الكلام ) : ممكن تجبلها كوبايه مايه يا دكتور
بابا بيتحرك بسرعه لجوا ، مصطفي بيقفل الباب تانى و يفضل ماسكه بايده ، و رجع يبوس ماما تانى بس المره دى ماما هى كمان فضلت تبوس فيه اوى ، و مع محاولات بابا لفتح الباب كان صوت بوسهم بيعلى و مصطفي نزل على رقبتها يبوسها جامد اوي
ماما ( بتتاوه جامد و بصوت مسموع ) : اةةة اةةةة يا مصطفي اةةة يا حبيبي ( و عماله تضغط على رأسه )
بابا ( مش فاهم الباب ماله ): يا جماعه فى ايه فى الباب من برا
مصطفي بيسيب الباب مره واحده بس و هو لسه لازق جسمه فى جسم ماما اكتر من الاول ، بابا خرج و فى أيده كوبايه المايه و ماما كان نفسها بيعلى و فى عرق و بهدله شويه فى شعرها
( مصطفي بياخد الكوبايه من بابا و بيقربها من بؤ ماما إلى واضح أن الروج بتاعها اتمسح منه اجزاء كبيره و يشربها بنفسه ) : ها احسن دلوقتى
ماما ( و صوتها طالع بالعافيه ) : اة ااح احسن يلا بينا يا مصطفي ارجوك ( و بينزلو يتحركو بالعربيه )
الساعة 10 انا خارج من الأوضه لقيت بابا فى الليفنج و متعصب شويه و عمال ماسك الموبايل و يعتبر بيكلم نفسه
انا : فى حاجه يا بابا
بابا : مامتك مش بترد من ساعه ما نزلت
انا : ممكن فونها فصل
بابا : لا بيرن بس مبتردش
و كل شويه اشوفه رايح جاى على البلكونه و يفضل يبص على الشارع و يرجع تانى
الساعة بقت 12 و اخيرا بابا بيشوف من البلكونه عربيه مصطفي و هى بتركن قدام البيت ، بابا بيتحرك ناحيه الباب عشان يقابل ماما لكن بيفوت اكتر من 5 دقايق و هى مطلعتش
بيرجع تانى البلكونه يبص يلاقي العربيه لسه تحت بيطلع الموبايل يتصل بيها و مبتردش بيتصل تانى و مفيش رد ، بيفوت اكتر من ربع ساعه و العربيه لسه زى ما هى ، بابا بيرن مره و اتنين و تلاته و مفيش رد برضو
الساعة بقت 1 بابا بيشوف ماما نازله من العربيه و بتلبس الجاكيت و مصطفي نزل و دخل معاها من باب العماره
و بعد عشر دقايق ماما بتفتح الباب و بتدخل و بيكون بابا واقف مستنيها و بينفعل أنها بقالها اكتر من 6 ساعات برا و بيتصل بيها و هى مبتردش عليه نهائي ، بدأ صوتهم يعلى على بعض أن الموضوع دا مش مقبول و فى وسط الكلام بابا لاحظ انها مش لابسه الجاكيت مع أنه متاكد انها نزلت بيه من العربيه
ماما ( بانفعال ) : ابانوووب خلصنا قولتلك كان معمول سايلنت و ماخدتش بالى من الوقت انا داخله اخد شاور ( بتزقه و بتدخل الحمام )
بعد دقيقتين جرس الباب بيرن و بابا راح يفتح لقي مصطفي واقف مبتسم و فى أيده الجاكيت بتاع ماما بس ملفوف زى الكوره كدا
مصطفي : ازيك يا دكتور معلش البطل .. اقصد .. المدام بتاعتك نسيت حاجات تخصها فى العربيه عندى تقريبا ماخدتش بالها و هى نازله متلهوجه
بابا : اه اوكيه شكرا يا مصطفي ، هى بتاخد شاور لما تخرج هديها الجاكيت
مصطفي : ايوه ياريت اول ما تخرج من الشاور اديها الحاجات دى
بيمشي مصطفي و بابا بيقفل الباب و بياخد باله أن مصطفي كرر كلمه الحاجات مش جاكيت أو حاجه ، لا هو مرتين يقول حاجات بيفتح الجاكيت الملفوف بيلاقي البانتى بتاع ماما و عليه لبن كتير ، بابا وشه بيحمر اوي و بيلف بسرعه الجاكيت جواه البانتى زى ما كان و بيدخل يقعد على السرير لحد ما ماما بتخرج و هى جسمها مبلول لما بتسمع موبايلها بيرن
ماما : الو ايوه يا مصطفي
اه بجد كان يوم حلو
( بتضحك ) دا اكيد طبعا دى اول مره اجرب كل الحاجات دى انت مصيبه
( بتبرق ) اييييه ( بتلف رأسها بسرعه ناحيه بابا و بتوجهله كلام ) ابانوب مصطفي اداك أيه
بابا : الجاكيت دا بس
ماما ( بتاخد الجاكيت بسرعه من بابا و بتفتح و تبرق و توجه كلامها لمصطفي و هى بتقفل الجاكيت بسرعه ) : انت مش هترتاح صح لازم تعمل حاجه مجنونه زيك اومال احنا كنا بنقول ايه تحت طيب من شويه
طب بس بس خلاص خلاااص دا انت ما يتصدق يلا بقا اقفل و ركز و انت سايق و انا هدخل اكمل الشاور و لما توصل كلمنى
( بتبتسم ) و انا كماان باي باي
ماما بتاخد الجاكيت ترميه زى ما هو فى الباسكيت بتاع الغسيل و بتدخل الحمام تانى تكمل الشاور و بابا بياخد بالو أن جسم ماما محمر اوى و فى زى علامات كدمات كدا فى مناطق كتير
بعد اكتر من نص ساعه ماما بتخرج و بتنام على السرير زى ما هى من غير اى هدوم
بابا : انتى هتنامى كدا
ماما : اه فى مشكله
بابا : طيب بالنسبه الى حصل انهارد..
ماما ( بتقاطعه و هى بتبعت فويس نوت لمصطفي ) : انا خلصت شاور و مستنياك تروح عشان ننام مع بعض
بابا : بقولك أن إلى حصل انهارد..
موبايل ماما بيرن
ماما : ايوه يا حبيبي وصلت
يا ابنى بقااا يا ابنننى اتلم شويه دا انا اكبر منك ب11 سنة يا ***
اقصد ننام فى نفس الوقت مش حاجه تانيه ( و بتضحك )
طيب حبيبي
لا بكره ممكن يكون صعب عشان فى تعديلات بتحصل فى السنتر لازم اكون موجوده هناك طول اليوم
لا هكون لوحدى تقريبا
( بتضحك ) نو كومنت بجد
اممم بعد بكره طب ثوانى كدا
ماما ( بتبص لبابا ) : هى الخطوبه بتاعت بنت ابن عمك هتكون من امتى لامتى
بابا : ٦ ل ٨ أو ٩ تقريبا
ماما ( بترجع تكلم مصطفي تانى ): طيب ايه رايك تعدى عليا فى الخطوبه على ٨ كدا مثلا او ٧ و نص و انا هسلم عليهم و اخرج معاك
لا عادى مفيش مشكله لو حابب تيجى معايا الخطوبه و نقعد شويه و بعدها نخرج
مااااشي موافقه برضو كدا كدا اليوم على ذوقك بيكون احلى
طيب يلا حبيبي تصبح على خير باي باي
بتقفل ماما الموبايل و بتنام
بابا : هو مين مصطفي دا
ماما ( و هى نايمه) : ما انا قولتلك الصبح
بابا : لا أصل واضح انكو اخدين على بعض بزياده يعنى
ماما : ليه بتقول كدا
بابا : هااا لا عادى
و بينامو
تانى يوم بابا عارف ان ماما هتكون طول اليوم فى السنتر عشان بتعمل هناك تعديلات كتير و لوحدها بعد ما خلص العيادة المغرب جاب اكل و راح على السنتر عشان يأكلو سوا و يشوف لو محتاجه مساعده
اول لما وصل فتح البوابه الخارجيه بالمفتاح بتاعه و جه عند الباب بتاع السنتر و مكنش بيفتح
بيتصل على ماما مش بترد بيتصل تانى برضو سامع صوت الموبايل جوا و مش بترد خرج برا يمكن بتجيب حاجه و نسيت الموبايل و هو خارج لمح عربيه مصطفي موجوده
دخل تانى و حاول يفتح مقفول برضو
فى شباك ازاز كبير فى الريسيبشن لف لحد عنده يبص مفيش حد فى الريسيبشن بيتصل تانى و اخد باله أن الموبايل محطوط فوق المكتب و تحت المكتب فى هدوم مرميه بطريقه عشوائيه
فضل يتصل اكتر من مره و هو واقف ورا الشباك لحد ما شاف ماما خارج تجري عريانه من غير هدوم و بتمسك الموبايل و مصطفي طالع وراها و فى عمود اسمر كبير قدام منه
ماما بتكلم مصطفي بس بابا مش سامع حاجه ف راح اتصل تانى ماما بترد
بابا لسه هيزعق
ماما ( بتتنفس جامد و صوتها رايح ): ايوه يا ابانوب انا فى السنتر و ورايا حاجات مهمه متتصلش تان..
مصطفي بياخد منها الموبايل يرميه على المكتب من غير ما يقفل و بيرفع ماما فى الهوا و ينزلها على زبه عشان ينيكها على الواقف و هى عماله تطنطط على زبه و تصرخ بابا شايف المنظر من ورا الازاز و سامع الصوت فى الموبايل
بابا قفل الموبايل و خرج من السنتر عيونه مدمعه مقدرش يكمل و مشي بالعربيه لحد البيت و فضل قاعد فى اوضته لحد ما ماما رجعت البيت
ماما رجعت البيت و دخلت الاوضه
ماما : كنت عايز ايه يا إبانوب انت عارف أن انهارده السنتر كان مطلع عينى عمال رن رن رن في ايه
بابا : ابدا كنت جاي اساعدك
ماما : جديده دى من امتى يعنى
بابا : اهو قولت بدل ما تكونى لوحدك… مش برضو كنتى هناك لوحدك
ماما : لا مكنتش لوحدى
بابا : ازاى انتى قولتى رايحه لوحدك
ماما ( و هى بتقلع هدومها و ترميها ) : مصطفي جه السنتر كان عايز يتفرج عليه
بابا ( بيفتكر منظر مصطفي و هو رافعها على زبه ) : و ساعدك فى السنتر
ماما : ااااةة جدااا بامانه من غيرو ما كنتش هعرف اعمل حاجه
بابا : بس واضح انك اخدتي وقت طويل فى السنتر مع أنه كان بيساعدك
ماما : عادى اهو كنا بنتسلي شويه .. انا داخله اخد شاور
ماما بتخرج تنام للصبح
و بتصحي على مكالمه من بابا
بابا : الو ايوه يا ايرينى
ماما ( صوتها نايم) : نعم
بابا : بصحيكى عشان تجهزى الخطوبه الساعه 6 و دلوقتى 3
ماما : اوك طيب هفوق اهو
ماما بتبدا تقوم تاخد شاور و تفطر و تجهز نفسها و بتمسك الموبايل تبعت لمصطفي
ماما : هتيجي الخطوبه و لا نتقابل بعدها
مصطفي : ما فاكس الخطوبه دى و الخول و حبيب قلب مامى يروحو و انا و انتى نراجع على درس التكاثر بتاع إعدادى
ماما : لم نفسك شويه بتكلم بجد
مصطفي : و انا كمان بتكلم بجد
ماما : طب فى فستان ابيض بفكر انزل بيه تشوفه دلوقتى و لا لما نتقابل
مصطفي : لا خليها لما اشوفك عشان بحب أتأمل فى جمال و تفاصيل جسمك يا لبوتى
ماما : لم نفسك عشان اخر مره فى البيت انت قعدت تلعب فيه و ابانوب كان واقف
مصطفي : و غلاوه كسك عندى مش ابانوب بس الى كام واقف
ماما : و بعدين بقا احنا قولنا ايه يومها ، أهدى شويه يا مصطفي ، ابانوب ممكن يعمل مشاكل برضو متبقاش بجح قدامه و تعمل كدا تانى ، لازم تراعى وجوده
مصطفي : طب ما انتى كمان كان نفسك تيجي تلعبي فيه و تمصيه تنكري
ماما : بس بقا
بابا : ايرينى خلصتى
ماما : اه
بابا : انتى هتنزلى كدا !!
ماما : اه في ايه فستان عادى
بنوصل الكافيه بتاع الخطوبه
انا و بابا و ماما روحنا سلمنا على العريس و العروسه و رجعنا قعدنا ورا خالص فى اخر الكافيه ماما هى إلى اختارت المكان و بعدها بداو يتجمعو شويه ورا شويه و العرسان بداو يرقصو مع صحابهم
موبايل ماما بيرن و بابا لمح اسم مصطفي
ماما : الو ايوه حبيبي انت وصلت ؟
تماام ادخل بقا لا احنا قاعدين ورا خالص اخر ترابيزه
( ماما بتقوم تقف قدام التربيزه ) اه شوفتك اهو شايفنى
مصطفي وصل و وقف قدام ماما بالظبط و هو بيصفر بصوت واطي إعجابا بيها
2NHQUI1.md.jpg
مصطفي : كسم جمالك بجد
ماما بتخبطه فى صدره و تبرقله
مصطفي : لا بجد جسمك محلى الفستان نيك دا انتى اجمد من العروسه بكتير
ماما ( بتبرقله ) : ميرررسي ( و بترجع تقعد جنب بابا )
مصطفي ( بيقرب من ناحيه ماما ) : لا و انا إلى كنت جاى قايل انى هشقط اجمد واحده فى الحفله و عمال اقول اكيد هتكون العروسه و ازاى هشقطها فى يوم زى دا
ماما : و هتشقط العروسه ازاى يا فالح
مصطفي : لا ما انا طلعت غلطان ( و بيقعد جنب ماما على الكنبه) الاجمد منها جنبي اهي
ماما بتتكسف و وشها يحمر
مصطفي : ازيك يا دكتور
( كدا ماما قاعده فى النص بينهم بالظبط )
بابا : اهلا يا مصطفي منورنا
مصطفي ( بيحط أيده على الكنبه ورا ماما ) : لا انتو النور كله ( بيحرك أيده على ضهرها براحه )
بابا بيبتسم و يسكت
مصطفي بيقرب من ماما جامد و بيهمس بكلام فى ودنها و هى عماله تبتسم و تخبطه فى صدره و المنظر بقا كالاتى
بابا قاعد على اليمين ، ماما قاعده فى النص مايله بجسمها على جسم مصطفي ، مصطفي حاطط أيده على وسطها و بيسحبها عليه و مقرب رأسه من ودانها و عمال يتكلم و بعد كل مره بيسكت فيها أيده بتقرصها من وسطها أو تدعك طيزها إلى ناحيه بابا و فضل يكرر دا اكتر من مره و ماما تخبطه على صدره لحد ماما قامت و بصت لبابا
ماما : ابانوب انا داخله الحمام
بابا : طيب يا حبيبتي
ماما قامت تعدى من قدام مصطفي إلى قام وقف بس متحركش عشان يعديها ، ف ماما جسمها بقا مزنوق بين مصطفي و التربيزه ، و طيزها بقت لامسه مصطفي إلى فضل ثابت زي ما هو و زانق جسمها و بعد دقيقه كامله ماما اخيرا وقفت برا التربيزه و بتتحرك
بابا : حبيبتي .. انتى سايبه شنطتك
ماما :خليها معاك يا ابانوب و متتحركش بيها فى حتى انا بس بطنى وجعتنى مره تانيه ( بتبص على مصطفي و رجعت تانى تبص لابانوب ) معرفش بجد مالى الايام دى فى المناسبات بقت بطنى توجعنى أوى
بابا : تحبي نروح لدكتور طيب
ماما ( و هى باصه لمصطفي و بتبتسم ) : خليك بس يا ابانوب مكانك متتحركش مش هتاخر
مصطفي بيكح
ماما : أو هتاخر شويه
مصطفي بيكح تانى
ماما : شكل التعب المرادى ممكن يطول يا ابانوب **** يستر
و بتتحرك ماما ناحيه الحمام و بتدخل و تقفل الباب
بعد دقيقه واحده مصطفي بيقوم هو كمان و بيسيب موبايله و مفاتيحه و سجايره قدام بابا على التربيزه و من غير ما ينطق بكلمه واحده بيتحرك ورا ماما لحد الحمام و بيفتح و يدخل وراها قدام أنظار بابا إلى فضلت متثبته لحظات على باب الحمام ، لحد ما الباب اتفتح بعد أقل من دقيقه و بابا بدأ ياخد نفسه قبل ما يلمح مصطفي بيحط على مقبض الباب لافته مكتوب عليها مغلق للصيانه و يقفل الباب تانى ، بابا فضل مصدوم لحظات و عينه مش بتتحرك من على باب الحمام قبل ما يبدأ يتلفت حواليه عشان يتأكد حد اخد باله أو لا
دكتوره شيماء: بيتر اسمحلى أسألك .. انت كنت جنب والدك وهو فى الموقف دا و لا كنت اتحركت؟!
انا : انا اتحركت لا إراديا مع دخول اونكل مصطفى
دكتور شيماء: انت شوفتهم و هما داخلين الحمام سوا ؟
انا : اه
دكتور شيماء: كمل يا بيتر انا سمعاك
انا : معلش ممكن ناخد بريك شويه
دكتور شيماء: اكيد طبعا ، انا موجوده عشانك و عشان اقدر اساعدك لو حابب نوقف المره دى و كفايه تمام
انا : لا انا محتاج بس أخرج اشم هوا دقيقتين و نرجع نكمل
دكتور شيماء: بكل تأكيد خد وقتك و انا فى انتظارك
الجزء الثالث
دكتوره شيماء: ها يا بيتر جاهز تكمل
بيتر ( بياخد نفسه ): اه
بعد اكتر من اربعين دقيقه باب الحمام اتفتح و اونكل مصطفى خرج الأول شعره منكوش شويه و قميصه مش مكوى زى ما كان و بيعدل بنطلونه بطريقه وقحه و وراه ماما وشها أحمر و شعرها متبهدل و الفستان بتاعها مش مظبوط كأنها حاولت تعدله بسرعه و علامات عض على رقبتها باينه شويه تحت الشعر اللى حاولت تغطى بيه
ماما رجعت قعدت جنب بابا و مصطفى قعد جنبها تانى
بابا قاعد مكانه متحركش خالص عينه كانت متعلقه بالباب من اول ما ماما قامت دخلت الحمام و بعديها مصطفى و لمده نص ساعه واكتر شويه عينه شبه ثابته على الباب بيتلفت حوالينه ويرجع يركز على الباب تاني فى قلق
شم نفسه تاني اول ما الباب اتفتح و شافهم خرجو من غير ما تحصل فضيحه لحد دلوقتي
ماما قعدت جنب بابا و من الناحيه التانيه قعد مصطفى و ماما كانت بتضحك بطريقه واضحه على كلام بينهم و هما ماشيين لحد ما وصلوا التربيزه
الكلام وقف بس ضحكها مكمل و واضح و مصطفى كان عمال يميل ناحيتها و يهمس فى ودنها يخليها تضحك تاني
بابا منطقش بكلمه فنجان القهوه الى طلبه برد فى ايده مشربش منه حاجه عينيه لسه متابعه حركاتهم و هما جنبه على الكنبه
ماما بتخبط فى كتفه كل شويه او تبص فى عين مصطفى و هو بيكلمها و مصطفى ايده على دراعها العريان من الفستان و كأنه مش شايف بابا موجود و لا فارق معاه ان المكان مليان معارف و قرايب
كأنه مبسوط انه بيعمل كده و بيزود الموقف اكتر
الموضوع زاد لما ماما اخدت شنطتها من بابا و طلعت موبايلها تورى مصطفى حاجه قرب منها اوى لحد ما بقو شبه فى حضن بعض يبصو فى الموبايل
ماما رجعت ضحكت و حطت ايدها على وشها من الكسوف بالعكس مصطفى كان بيضحك عادى و مستمتع
بابا كان موجود معاهم على التربيزه زي وزي موبايل مصطفى و مفاتيحه مرميه من غير قيمه
المكان كله دوشه و صخب عشان دى حفله خطوبه شباب مزيكا عاليه و رقص و بهجه
لكن بابا كان فى حفله نجومها ماما و مصطفى و هو قاعد صامت الزمن واقف قلبه بيدق بطء و بيحاول يقنع نفسه ان مفيش حاجه و انه مكبر الموضوع و ان ماما تعبت عادى و دخلت الحمام
و ان مصطفى اصلا مدخلش الحمام و ان كل ده شيطانه
بابا كسر الصمت لاول مره بعد تلات ساعات من رجوعهم التربيزه
بابا ( بابتسامه متوتره ): غريبه انتو راجعين مع بعض و اختفيتوا فتره طويله انا كنت زهقت بس قلت استنى شويه عشان حاجات استاذ مصطفى
ماما ( بابتسامه محروجه ): اه كنت تعبانه شويه و مصدعه و الزحمه خنقتني
مصطفى: كنا بندور على مكان هادي انت عارف الحفلات دى بتبقى مرهقه
ماما ( بتضحك ): خد هنا يا مصطفى لما شوفتك فى الحمام مقولتليش انك كنت بتلف كل ده اعترف كنت بتعمل ايه
مصطفى ( بابتسامه خبيثه ): متاكده عايزانى اعترف
ماما ( حطت ايدها على بوقه ): خلاص بس
بابا ( باستغراب ): اه الجو دوشه فعلا
ماما ( بتضحك ): و بعدين انا متاخرتش يا حبيبي دى كام دقيقه كده
مصطفى ( بلا مبالاه ): اه فعلا محسنش بالوقت الجو كان لطيف
بابا ( بيحاول يقتنع ): اممم انتو اتاخرتوا شويه بس انا كنت قلقان عليكى مش اكتر طالما تمام مش تعبانه خلاص
ماما ( بسرعه ): اه طبعا مفيش حاجه التعب اختفى دلوقتى
مصطفى ( بابتسامته ): انا متأكد انه اختفى
بابا ( بيحاول يضحك ): بس مش متعود تغيبي كده
ماما ( بتحط ايدها على كتفه ): عادى يا حبيبي متضخمش الامور يلا نرجع للحفله
بابا ( بتردد ): اه عندك حق بس فعلا متاكده متاخرتيش!؟
مصطفى ( بيضحك ): يا راجل انت محتاج تشرب حاجه تهديك
بابا بيبتسم و يسكت
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية بيتر وما بعد الصدمة)