روايات
رواية الطفلة والوحش الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نورا السنباطي
رواية الطفلة والوحش الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نورا السنباطي
البارت الثالث والثلاثون
#رواية_الطفلة_والوحش
#الفصل_الثالث_والثلاثون
#الفصل_الرابع_والثلاثون
#بقلمي_نورا_مرزوق
_سيبه يتكلم
نقلو نظرهم كلهم بسرعه ناحيه الصوت شهقه طلعت من مرفت والكل تنح بمعني الكلمه…
كان أحمد الصياد واقف بهيبته ووسامته اللي الزمن مغيرهاش عيونه الحاده التي ورثها أبنائه منه كانت تنظر ل محمد ببروود تاام
مرفت بدموع ـ أ .أحمد
قبض يزن علي إيده بغضب وآرين لاحظت ده واتآلمت من قبضه إيدة علي إيدها
ريڤان بدموع ـ بابا ..وجري عليه وحضنه بقوة .
حضنه أحمد بحب وحنان وعيونه علي إبنه اللي خسره بغبائه
أيمن بضعف ودموع ـ أ..أحمد أخويا ا..انت ..إزاي انا مش فاهم حاجه
أحمد بغضب مكتوم ـ محمد هيفهمنا كل حاجه
محمد بتوتر ـ أ..أنا مش فاهم حاجه
يزن كان لسا هيتكلم بغضب آرين تأوهت بو*جع من قبضته
يزن بخوف ـ آرين ..أنا أسف.. أسف والله يا قلبي مخدتش بالي
آرين بألم ـ خلاص يا حبيبي ولا يهمك
يزن غمض عينه بغضب من نفسه وفتحهم وقال ـ اطلعي إرتاحي إنتي شويه
آرين بحب ـ لا هفضل جنبك هنا
تنهد بتعب وسكت
رؤوف ـ حد يفهمنا في إي
ـ انا هفهمكم كل حاجه
نظرو ل أليكس اللي كان واقف وحاطط إيده في جيبه ببرود
فهد بصوت غاضب: – انت بتعمل هنا إيه؟!
أليكس بتحكم كامل في نبرة صوته، وبرود متعمد: – جاي أقول الحقيقة… اللي كلنا محتاجين نعرفها.
رعد اتقدم خطوة بعصبية: – إنت مين عشان تتكلم؟!
أليكس ابتسم، ابتسامة ما تحملش غير الاستفزاز: – أنا… ابن أحمد الصياد.
الصدمة وقعت في المكان كالصاعقة.
كل الوجوه اتجمدت.
حتى الرياح اللي كانت بتحرك الستائر… وقفت.
مرفت شهقت: – إييييه؟!
ريڤان بصوت مبحوح: – لا… مستحيل…
يزن اتنفض، قلبه خبط في ضلوعه، دماغه مش رافضة تصدق…
عيونه بقت كلها جروح: – كـــدب… كـــدب…
أليكس بصوت أكثر برودًا: – مالكم اتصدمتو ليه ..انا أخ يزن التوأم اللي فكرتوه ما*ت
الصدمة الثانية …
أحمد كان واقف وعيونه مفتوحه علي أخرها وصدره بيهبط ويعلي من أثر الصدمه
فهد بصوت مرتعش: – ع..عمي أحمد .الكلام ده صح !!
أحمد مردش ولسا أثر الصدمه باينه عليه بقوة
أليكس ببرود ـ انت بتسأل الشخص الغلط .. إسال عمك محمد إزاي إختفيت يوم ولادتي … وإزاي إتقال لأهلي إني مت ..وانا عايش
يزن اتراجع خطوتين لورا، كأن طع*نة نزلت في ضهره.
آرين مسكته قبل ما يقع، بس كانت بتحس ببروده في إيده كأن الد*م انسحب منها.
يزن بصوت مهزوم: – ي..يعني إي
أليكس ضحك، ضحكة مكسورة، كلها وجع: – أيوه انا عشت بره حضن عيلتي بسبب عمك ..عمك محمد سر*ق مني كل حقوقي
فهد ضر*ب بإيده على الترابيزة وهو مش قادر يصدق
أليكس بصوت حاقد وهو بيبص ل محمد: – عشان كده كنت مستني اليوم اللي أقابلك فيه وش لوش عشان أد*مرك يا محمد يا صياد
محمد بصوت مختنق وتوتر : – أنا غلطت… بس كنت هصلّح غلطتي، وكنت بدوّر عليك
أليكس نظر ليزن : – انا لو مكنتش خطفت آرين كان عمك هيق*تلها عشان متخلفش منك وتجيب وريث للقصر
يزن صرخ بكل قهر: – أوووووووه…
ورمى الكرسي اللي كان قدامه، الكل اتفزع، آرين حضنته بقوة: – كفاية يا يزن… كفاية!
ريڤان كان واقف، دموعه بتنزل بهدوء، لأول مرة يشوف أخوه الكبير بينك*سر بالشكل ده.
أيمن بصوت خافت: – يبقى كل اللي حصل كنت انت السبب فيه يا محمد ….
الهدوء اللي ساد بعده، كان كئيب… مؤ*لم… كأن كل نفس بيتسحب من الرئة بصعوبة.
آرين بصوت مكسور: – يزن… أنا هنا… مش هسيبك.
لكن يزن ماكانش بيسمع.
كان تايه في عالم تاني، عالم كله غدر… ود*م.
في قلب القصر كان الهدوء سيد المكان
كل العيون مسلطه عليه
محمد الصياد
واقف في نص الصاله دهره مفرود ، لكن عينه مليانة
سواد
غل
وحقد
مافيهاش ندم
مافيهاش تردد
رفع عينه ناحيه أحمد وقال بغل ـ مكنش لازم ترجع انا غلطت لما خليتك عا*يش
ضحك ضحكه مريضه وقال ـ أممممم الصراحه كانت لعبه مسليه أووي .. عايزين تعرفو الحقيقه صح … ههههههه ماشي ماشي
ـ أيوة أليكس يبقي أليكس أحمد الصياد توأم يزن انا خطفت أليكس يوم ولادته ورشيت الدكتور يقولكم انه ما*ت ..كنتو انتو مشغولين بيزن عشان كان في الحضّانه يومها ..عشان كده قدرت أنفذ خطتي بسهوله جدا ..رميته في الشارع قدام الميتم بس هو كان محظوظ إتبناه أكبر زعيم مافيا في العالم (دايمي كيڤن ).قولت هه مش بطال ونظر ل يزن بغل ..أبوك وأمك إنكسر*و كتير بعد موهمتهم بمو*ت أخوك ..وحاولت أقت*لك كتير بس معرفتش .. دبرت مؤا*مرات كتير بس برضو الحظ مكنش حليفي .. حاولت أأذ*ي أليكس كمان عشان انا عارف انو الحقيقة مسيرها يوم وتبان بس للأسف كنت محمي حماية جامدة من شبكه لاميا وعملت مؤامرات كتير مع أعدائك عشان أتخ*لص منك بس الأسف القدر كان أقوي مني .. يزن كبر لقيت نسخه مصغره من أحمد الصياد كنت شبه أبوك في الطبع والتصرفات والتفكير والذكاء كنت لما بتعامل معاك بحس إني بتعامل مع أحمد الصياد نفسه ..
قولت أخلص من صياد ب صياد وخط*فت أحمد وعملت نفس اللي عملته مع أليكس واوهمت الكل إنو ما*ت وانا دفن*ته عشان مكنش في وقت أقولكم ..
وخليته أسير عندي السنين دي كلها كنت بديله دوا عشان يفضل في غيبوبه ..
وفي يوم كنت رايح أشوفه لقيت أحمد إختفي من مكانه ومن وقتها معرفش مكانه دورت عليه كتير ملقتهوش ومعرفش وصلت هنا وإزاي بقيت بصحتك كده ..
وكل حاجه انا عملتها ضاعت هوا بسببك بس انا مش ندمان علي أي حاجة عملتها ولو طولت أعمل أكتر من كده هعمل
أليكس ببرود ـ هو انت مفكر هسيبك تأ*ذي عيلتي تاني..انا عملت كتير عشان أحميهم منك
فاق يزن من صدمته أخيرا وقال بصوت جهوري ـ وانا إيه اللي يخليني أصدق انك أخويا فعلا ..مش يمكن دي مؤامرة من شبكتك ..عرفت منين ..وازاي ..وإمتا …
أليكس بهدوء ـ حقك تعرف وانا هقولكم كل حاجه ..وبعدين هرجع من مكان مجيت
الحكاية بدأت يوم مكنت رايح زيارة مفاجأة لدايمي من غير مقوله
# فلاش باك
نزل أليكس من عربيته بهدوء وقف الحارس إحتراماً ليه وقال بخوف ـ أليكس باشا نورت
مردش عليه ودخل ببرود وغرور
سأل الخادمة ببرود ـ انتي .. دايمي باشا فين
الخادمة إنحنت بخوف وقالت ـ اهلا يا بيه ..دايمي بيه في غرفة الليفنج ومعاه ضيف
اومأ ببرود ومشي من قدامها وهيا تنفست أنفاسها اللي كانت محبوسه أخيرا …
كان هيخش ويعمل مفاجأة لجده لكن وقف بصدمة كبيرة ورجليه إتجمدت وفتح عينه من الصدمه من اللي سمعه
جوه
كان المساعد الخاص ل دايمي و الدراع اليمين ل أليكس
ـ إنت هتفضل مخبي علي أليكس الحقيقة لحد إمتا
دايمي بقوة ـ الحقيقة هتفضل متخبيه علطول وأليكس مش لازم يعرف الحقيقة أبداً
ـ بس أليكس لو عرف من شخص تاني انو مش حفيدك الحقيقي هتبقي مشكله كبيره
دايمي ـ أليكس مش هيعرف انا هتولي المهمه دي بنفسي
بتوتر ـ إحم طيب ممكن سؤال يا زعيم
ـ قول
ـ مين عيله أليكس الحقيقة
دايمي تنهد بهدوء ـ محاولتش أعرف عشان لو عرفت هقت*لهم كلهم .. أليكس حفيدي انا ..سواء من دمي ولا لا …
حمحم أليكس بهدوء مريب ودخل سلم علي دايمي بهدوء ولا كأن فيه حاجه
دايمي بتوتر ـ أليكس انت هنا من إمتا
أليكس بهدوء ـ لسا واصل حالا وسأل بسخرية دايمي مخدش باله منها
ـ فيه حاجه ولا إي
دايمي بإبتسامة ـ لا يا حبيب جدك
# عودة من الفلاش بااك
أليكس ـ كده عرفت إني مش حفيد دايمي قررت أعمل أجازة وأقعد في القصر أدور علي أي خيط يوصلني ب عيلتي حاولت أدور كتير لكن فشلت وفقدت الأمل وفي يوم لاحظت إنو في شخص كل يوم بيجي القصر وبيسأل علي دايمي ويمشي ف شكيت وراقبت الشخص ده وعرفته كان دكتور مسلم من دوله عربيه .. فإستغربت أكتر ولما تحريت عن الدكتور ده إكتشفت إنه ملهوش أي شغل في المافيا أبداً ومفيش شغل بينه وبين جدي ..
وفي يوم جه الدكتور يسأل علي جدي كالعادة وانا كنت في حديقة القصر
# فلاش باك
أليكس بهدوء ـ أنت مين وعاوز جدي في إي
الدكتور ـ موضوع مهم ومش هينفع أقوله ل غيره .. جدك ميعرفنيش لكن انا أعرفه كويس ..
# عودة من الفلاش باك
أليكس ـ خدته ودخلته ل جدي وانا داخل سمعت شخص بيقول ل دايمي ـ علي إتفاقنا وانا اللي هجبلك رقبة يزن الصياد
وكان ده ” وشاور علي محمد ”
يومها انا مكنتش أعرفك أصلا ودخلت مع الدكتور
أليكس بهدوء ـ جدي في شخص عاوز يقابلك
دايمي ـ مين
ـ انا يا باشا
دايمي ببرود ـ انت مين
الدكتورـ أحم في حاجه عاوز أقولهالك مهمه اوي
دايمي بترقب ـ سامعك
الدكتور بتوتر وهو بيبص ل أليكس ـ مينفعش حد يسمعنا لازم انت لوحدك
رفع أليكس حاجبه بإستغراب
دايمي بتفهم ـ ماشي …أليكس
اومأ أليكس بهدوء وهو ينظر ل الدكتور بغموض وخرج
دايمي بعجرفةـ قول اللي عندك
الدكتور ـ انا جاي أقولك حاجه تخص حفيدك وانت من حقك تعرفها
دايمي بتوتر ـ أليكس .. قول اللي عندك بسرعه
الدكتور ـ أليكس مش حفيدك الحقيقي صح ..؟
دايمي بصدمة ـ انت عرفت منين
الدكتور ـ انا الدكتور اللي ساعد عمه علي انو يوهمو اهله السنين دي كلها انو ميت وشوفت عمه وهو بيحطه قدام الملجأ وفضلت مراقبه لحد مشوفتك بتاخده وفضلت مراقبك كتير لحد مافي يوم معرفتش انت روحت فين وبعد السنين دي كلها قدرت أوصلك بصعوبه كبيرة
دايمي بهدوء ـ اممم ويتري انت جاي ده كله عشان تقولي انو أليكس مش حفيدي بس ولا في حاجه تانيه
الدكتور ـ لا جاي أعرفك مين هما أهل أليكس
#الفصل_الثالث_والثلاثون
#الفصل_الرابع_والثلاثون
#بقلمي_نورا_مرزوق
_سيبه يتكلم
نقلو نظرهم كلهم بسرعه ناحيه الصوت شهقه طلعت من مرفت والكل تنح بمعني الكلمه…
كان أحمد الصياد واقف بهيبته ووسامته اللي الزمن مغيرهاش عيونه الحاده التي ورثها أبنائه منه كانت تنظر ل محمد ببروود تاام
مرفت بدموع ـ أ .أحمد
قبض يزن علي إيده بغضب وآرين لاحظت ده واتآلمت من قبضه إيدة علي إيدها
ريڤان بدموع ـ بابا ..وجري عليه وحضنه بقوة .
حضنه أحمد بحب وحنان وعيونه علي إبنه اللي خسره بغبائه
أيمن بضعف ودموع ـ أ..أحمد أخويا ا..انت ..إزاي انا مش فاهم حاجه
أحمد بغضب مكتوم ـ محمد هيفهمنا كل حاجه
محمد بتوتر ـ أ..أنا مش فاهم حاجه
يزن كان لسا هيتكلم بغضب آرين تأوهت بو*جع من قبضته
يزن بخوف ـ آرين ..أنا أسف.. أسف والله يا قلبي مخدتش بالي
آرين بألم ـ خلاص يا حبيبي ولا يهمك
يزن غمض عينه بغضب من نفسه وفتحهم وقال ـ اطلعي إرتاحي إنتي شويه
آرين بحب ـ لا هفضل جنبك هنا
تنهد بتعب وسكت
رؤوف ـ حد يفهمنا في إي
ـ انا هفهمكم كل حاجه
نظرو ل أليكس اللي كان واقف وحاطط إيده في جيبه ببرود
فهد بصوت غاضب: – انت بتعمل هنا إيه؟!
أليكس بتحكم كامل في نبرة صوته، وبرود متعمد: – جاي أقول الحقيقة… اللي كلنا محتاجين نعرفها.
رعد اتقدم خطوة بعصبية: – إنت مين عشان تتكلم؟!
أليكس ابتسم، ابتسامة ما تحملش غير الاستفزاز: – أنا… ابن أحمد الصياد.
الصدمة وقعت في المكان كالصاعقة.
كل الوجوه اتجمدت.
حتى الرياح اللي كانت بتحرك الستائر… وقفت.
مرفت شهقت: – إييييه؟!
ريڤان بصوت مبحوح: – لا… مستحيل…
يزن اتنفض، قلبه خبط في ضلوعه، دماغه مش رافضة تصدق…
عيونه بقت كلها جروح: – كـــدب… كـــدب…
أليكس بصوت أكثر برودًا: – مالكم اتصدمتو ليه ..انا أخ يزن التوأم اللي فكرتوه ما*ت
الصدمة الثانية …
أحمد كان واقف وعيونه مفتوحه علي أخرها وصدره بيهبط ويعلي من أثر الصدمه
فهد بصوت مرتعش: – ع..عمي أحمد .الكلام ده صح !!
أحمد مردش ولسا أثر الصدمه باينه عليه بقوة
أليكس ببرود ـ انت بتسأل الشخص الغلط .. إسال عمك محمد إزاي إختفيت يوم ولادتي … وإزاي إتقال لأهلي إني مت ..وانا عايش
يزن اتراجع خطوتين لورا، كأن طع*نة نزلت في ضهره.
آرين مسكته قبل ما يقع، بس كانت بتحس ببروده في إيده كأن الد*م انسحب منها.
يزن بصوت مهزوم: – ي..يعني إي
أليكس ضحك، ضحكة مكسورة، كلها وجع: – أيوه انا عشت بره حضن عيلتي بسبب عمك ..عمك محمد سر*ق مني كل حقوقي
فهد ضر*ب بإيده على الترابيزة وهو مش قادر يصدق
أليكس بصوت حاقد وهو بيبص ل محمد: – عشان كده كنت مستني اليوم اللي أقابلك فيه وش لوش عشان أد*مرك يا محمد يا صياد
محمد بصوت مختنق وتوتر : – أنا غلطت… بس كنت هصلّح غلطتي، وكنت بدوّر عليك
أليكس نظر ليزن : – انا لو مكنتش خطفت آرين كان عمك هيق*تلها عشان متخلفش منك وتجيب وريث للقصر
يزن صرخ بكل قهر: – أوووووووه…
ورمى الكرسي اللي كان قدامه، الكل اتفزع، آرين حضنته بقوة: – كفاية يا يزن… كفاية!
ريڤان كان واقف، دموعه بتنزل بهدوء، لأول مرة يشوف أخوه الكبير بينك*سر بالشكل ده.
أيمن بصوت خافت: – يبقى كل اللي حصل كنت انت السبب فيه يا محمد ….
الهدوء اللي ساد بعده، كان كئيب… مؤ*لم… كأن كل نفس بيتسحب من الرئة بصعوبة.
آرين بصوت مكسور: – يزن… أنا هنا… مش هسيبك.
لكن يزن ماكانش بيسمع.
كان تايه في عالم تاني، عالم كله غدر… ود*م.
في قلب القصر كان الهدوء سيد المكان
كل العيون مسلطه عليه
محمد الصياد
واقف في نص الصاله دهره مفرود ، لكن عينه مليانة
سواد
غل
وحقد
مافيهاش ندم
مافيهاش تردد
رفع عينه ناحيه أحمد وقال بغل ـ مكنش لازم ترجع انا غلطت لما خليتك عا*يش
ضحك ضحكه مريضه وقال ـ أممممم الصراحه كانت لعبه مسليه أووي .. عايزين تعرفو الحقيقه صح … ههههههه ماشي ماشي
ـ أيوة أليكس يبقي أليكس أحمد الصياد توأم يزن انا خطفت أليكس يوم ولادته ورشيت الدكتور يقولكم انه ما*ت ..كنتو انتو مشغولين بيزن عشان كان في الحضّانه يومها ..عشان كده قدرت أنفذ خطتي بسهوله جدا ..رميته في الشارع قدام الميتم بس هو كان محظوظ إتبناه أكبر زعيم مافيا في العالم (دايمي كيڤن ).قولت هه مش بطال ونظر ل يزن بغل ..أبوك وأمك إنكسر*و كتير بعد موهمتهم بمو*ت أخوك ..وحاولت أقت*لك كتير بس معرفتش .. دبرت مؤا*مرات كتير بس برضو الحظ مكنش حليفي .. حاولت أأذ*ي أليكس كمان عشان انا عارف انو الحقيقة مسيرها يوم وتبان بس للأسف كنت محمي حماية جامدة من شبكه لاميا وعملت مؤامرات كتير مع أعدائك عشان أتخ*لص منك بس الأسف القدر كان أقوي مني .. يزن كبر لقيت نسخه مصغره من أحمد الصياد كنت شبه أبوك في الطبع والتصرفات والتفكير والذكاء كنت لما بتعامل معاك بحس إني بتعامل مع أحمد الصياد نفسه ..
قولت أخلص من صياد ب صياد وخط*فت أحمد وعملت نفس اللي عملته مع أليكس واوهمت الكل إنو ما*ت وانا دفن*ته عشان مكنش في وقت أقولكم ..
وخليته أسير عندي السنين دي كلها كنت بديله دوا عشان يفضل في غيبوبه ..
وفي يوم كنت رايح أشوفه لقيت أحمد إختفي من مكانه ومن وقتها معرفش مكانه دورت عليه كتير ملقتهوش ومعرفش وصلت هنا وإزاي بقيت بصحتك كده ..
وكل حاجه انا عملتها ضاعت هوا بسببك بس انا مش ندمان علي أي حاجة عملتها ولو طولت أعمل أكتر من كده هعمل
أليكس ببرود ـ هو انت مفكر هسيبك تأ*ذي عيلتي تاني..انا عملت كتير عشان أحميهم منك
فاق يزن من صدمته أخيرا وقال بصوت جهوري ـ وانا إيه اللي يخليني أصدق انك أخويا فعلا ..مش يمكن دي مؤامرة من شبكتك ..عرفت منين ..وازاي ..وإمتا …
أليكس بهدوء ـ حقك تعرف وانا هقولكم كل حاجه ..وبعدين هرجع من مكان مجيت
الحكاية بدأت يوم مكنت رايح زيارة مفاجأة لدايمي من غير مقوله
# فلاش باك
نزل أليكس من عربيته بهدوء وقف الحارس إحتراماً ليه وقال بخوف ـ أليكس باشا نورت
مردش عليه ودخل ببرود وغرور
سأل الخادمة ببرود ـ انتي .. دايمي باشا فين
الخادمة إنحنت بخوف وقالت ـ اهلا يا بيه ..دايمي بيه في غرفة الليفنج ومعاه ضيف
اومأ ببرود ومشي من قدامها وهيا تنفست أنفاسها اللي كانت محبوسه أخيرا …
كان هيخش ويعمل مفاجأة لجده لكن وقف بصدمة كبيرة ورجليه إتجمدت وفتح عينه من الصدمه من اللي سمعه
جوه
كان المساعد الخاص ل دايمي و الدراع اليمين ل أليكس
ـ إنت هتفضل مخبي علي أليكس الحقيقة لحد إمتا
دايمي بقوة ـ الحقيقة هتفضل متخبيه علطول وأليكس مش لازم يعرف الحقيقة أبداً
ـ بس أليكس لو عرف من شخص تاني انو مش حفيدك الحقيقي هتبقي مشكله كبيره
دايمي ـ أليكس مش هيعرف انا هتولي المهمه دي بنفسي
بتوتر ـ إحم طيب ممكن سؤال يا زعيم
ـ قول
ـ مين عيله أليكس الحقيقة
دايمي تنهد بهدوء ـ محاولتش أعرف عشان لو عرفت هقت*لهم كلهم .. أليكس حفيدي انا ..سواء من دمي ولا لا …
حمحم أليكس بهدوء مريب ودخل سلم علي دايمي بهدوء ولا كأن فيه حاجه
دايمي بتوتر ـ أليكس انت هنا من إمتا
أليكس بهدوء ـ لسا واصل حالا وسأل بسخرية دايمي مخدش باله منها
ـ فيه حاجه ولا إي
دايمي بإبتسامة ـ لا يا حبيب جدك
# عودة من الفلاش بااك
أليكس ـ كده عرفت إني مش حفيد دايمي قررت أعمل أجازة وأقعد في القصر أدور علي أي خيط يوصلني ب عيلتي حاولت أدور كتير لكن فشلت وفقدت الأمل وفي يوم لاحظت إنو في شخص كل يوم بيجي القصر وبيسأل علي دايمي ويمشي ف شكيت وراقبت الشخص ده وعرفته كان دكتور مسلم من دوله عربيه .. فإستغربت أكتر ولما تحريت عن الدكتور ده إكتشفت إنه ملهوش أي شغل في المافيا أبداً ومفيش شغل بينه وبين جدي ..
وفي يوم جه الدكتور يسأل علي جدي كالعادة وانا كنت في حديقة القصر
# فلاش باك
أليكس بهدوء ـ أنت مين وعاوز جدي في إي
الدكتور ـ موضوع مهم ومش هينفع أقوله ل غيره .. جدك ميعرفنيش لكن انا أعرفه كويس ..
# عودة من الفلاش باك
أليكس ـ خدته ودخلته ل جدي وانا داخل سمعت شخص بيقول ل دايمي ـ علي إتفاقنا وانا اللي هجبلك رقبة يزن الصياد
وكان ده ” وشاور علي محمد ”
يومها انا مكنتش أعرفك أصلا ودخلت مع الدكتور
أليكس بهدوء ـ جدي في شخص عاوز يقابلك
دايمي ـ مين
ـ انا يا باشا
دايمي ببرود ـ انت مين
الدكتورـ أحم في حاجه عاوز أقولهالك مهمه اوي
دايمي بترقب ـ سامعك
الدكتور بتوتر وهو بيبص ل أليكس ـ مينفعش حد يسمعنا لازم انت لوحدك
رفع أليكس حاجبه بإستغراب
دايمي بتفهم ـ ماشي …أليكس
اومأ أليكس بهدوء وهو ينظر ل الدكتور بغموض وخرج
دايمي بعجرفةـ قول اللي عندك
الدكتور ـ انا جاي أقولك حاجه تخص حفيدك وانت من حقك تعرفها
دايمي بتوتر ـ أليكس .. قول اللي عندك بسرعه
الدكتور ـ أليكس مش حفيدك الحقيقي صح ..؟
دايمي بصدمة ـ انت عرفت منين
الدكتور ـ انا الدكتور اللي ساعد عمه علي انو يوهمو اهله السنين دي كلها انو ميت وشوفت عمه وهو بيحطه قدام الملجأ وفضلت مراقبه لحد مشوفتك بتاخده وفضلت مراقبك كتير لحد مافي يوم معرفتش انت روحت فين وبعد السنين دي كلها قدرت أوصلك بصعوبه كبيرة
دايمي بهدوء ـ اممم ويتري انت جاي ده كله عشان تقولي انو أليكس مش حفيدي بس ولا في حاجه تانيه
الدكتور ـ لا جاي أعرفك مين هما أهل أليكس
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية الطفلة والوحش)