روايات

رواية الثري غريب الأطوار الفصل الثاني عشر 12 بقلم سنيوريتا

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية الثري غريب الأطوار الفصل الثاني عشر 12 بقلم سنيوريتا

 

البارت الثاني عشر

 

 

لم يبقى فيها جهد من بشاعه المنظر حركت لسانها الذى ثقل فجأه بـتسأل :
_ هتعمل ايه ؟
ظل صامتا لبرهه وعينه لم تتخلى عن مظهرها المخيف وغموضها المسيطر
مد يده لها ويسحبها من الارض لتقف بوجه وبنبره جافه اجابها :
_ دا اختيارك , يا اعمل انا يا تعملى انتى
لم تفهم شئ وزاغ بصرها فى مقلتيه الماكره محاوله الفهم والتركيز لكنه دوما كان يفاجئها بتغير جلده :
_ هتفذى اللى هقوله بالحرف وإلإ مش هتخرجى من الاوضه دى على رجليكى
حركت رأسها بالقبول ليكن ما يكون ماذا سيحدث اكثر من انها تضربه ليحصل على نشوته ويختفى
كل هذا الذعر الذى تعيشه وتعود الى جناحها الواسع وسريرها الدافئ ويعود الاطمئنان النسبى الذى تشعر به
فى غرفتها سارعت بغباء تهتف :
_ هعمل كل اللى تقول عليه
ظهر على جانب فمه ابتسامه ماكره لكنها كانت مخيفه اكثر مما مضى هدر بجمود ووجهه لايعطى اى تعبير :
_ قولتيلى قبل كدا انك عايزه تعيشى زى الناس الطبعين
لاح فى عقلها الامل ربما سيتغير لكنه اردف مخيبا امالها :
_ فى واحد هيجى تنامى معاه قدامى وتعلمينى
لو كان هناك اعمق من كلمه صدمه لكانت عبرت بها عن ما حدث لها أفرغ فاه ووقفت تنظر اليه غير مصدقه
لربما يعطى أى تعبير يدل على انه يمزح لكنه لم يفعل لذا صاحت هى مستنكره :
_ مــش ممكن
امسكت كتفه تحركه بشده لعله يفيق من مرضه وكررت بجنون :
_ قول انك بتهزر قول انطق
دفع يدها عنه وصاح محتدا ليفيقها من توهمها :
_ مش بهزر هتعملى كدا وقدامى

ترنحت رأسها فأمسكتها بكلتا يدها حتى لا تنفجر من شدة ما وقع بها وتشدقت بصوت
واهن :
_ دا حـــرام ,,, دا اســمــه زنـى
رمقته غير مصدقه وصوله الى هذه الدرجه من الانحطاط وصرخت بكل قواه :
_ اللى بتطلبه دا حــرام , هتبقى ديــوث ,ديــوث

اخير تحرك فكه وابتلع ريقه وهو ينظر بعمق لشفتيها فالكلمه من بين شفاها اتفعلت الأفعيل
بنفسه المريضه لم يتخلى عن السوط الذى بيده واقترب منه ممسكا بكتفيها وشهوه غريبه تجتاحه

وتتملك منه وقال بنبره متهجده لم تكن طبيعيه ابدا :
_ انا عايز دا كلمينى انك خاينه انك بتحبى واحد غيرى اتخيليه معانا قولى انك بتحبيه
هو اللى ×××× هو اللى بتبسطى معاه قولى زى ما انتى عايزه انى ديوث
ارتعش جسدها وهى تسمع كلامه المقزز والذى لا يثير سوى الاشمئزازظلت تحرك

رأسها برفض وغير استيعاب وتنفر منه وهى تتراجع الى الحائط لكنه اسرع من خلفها
ليتصق ظهرها العارى بالحائط الرطب تشقر نفسها من هذا المريض نظرت الى عينه برجاء كى يشفق
عليها ويخلصها من هذا العذاب لكن الشهوه كانت اقوى بكثير من أن يشفق عليها فهو بحاجه للشفقه تلك
هتف مستمرا فى جنونه :
– عاملينى كأنى خدمكم وهزقينى على قد ما تقدرى قولى انه احسن منى انك بتحبيه
اكتر منى وانه ×××××× احسن منى
تساقطت دموعها بغزاره دون أن تشعر وانقلبت معدتها على الفور بغثيان مؤلم ابتعد عنها
لينحنى ارضا ملتقطا فرائها الجذاب واعاده اليها ونسقه على كتفها بتهذيب مزدرئا ريقه عدة مرات
وهو يقاوم انجذابه اليه قدم اليها السواط وهتف بإذلال :
_ اتفضلى يا ست الستات
ظلت ترمقه بتعجب واستجداء أن يعتقها من كل هذا العذاب لكنه لم يكن يراها
كل ما ينظر اليه هو السواط الذى رفضت مسكه رأت كيف تحولت نظرته المذلوله
لاخرى حاده وغاضبه فى ثوانى صرخ بكل قوته :
_ لو مش عايزه تخيلى , انا هجيب واحد من برا
تحرك من امامها صوب الباب وما أن ادركت ان تهديده لم يكن فى الهواء اسرعت اليه
وارتمت ارضا ممسكه بقدمه فى رجاء وهى تقول بهلع :
_ لاء لاء انا موافقه هعمل كل اللى انت طالبه بلاش تجيب حد انا فى عرضك
تراجع عن ما أرد لكنه مازال غاضب صرخ بقوة :
– قـــومــى من مكانك
نهضت سريعا كانت مستعدة ليقتلها ولا يفعل ما قال ,امرها عندما وقفت :
_ امسحى دموعك وامسكى الكرباج
كففت دموعها ومدت يدها لتلتقطه وهى لا تعرف كيف تسيطر على انفاسها نظر اليها نظره
غريبه وهو يرى شخصيه سياديه كامله بهذا الفراء والسواط حرك قدمه بعصبيه وهو يفسخ
ازرار قميصه ويلقيه ارضا امرا اياها بغضب :

_ اضربى
ثوان استعادت فيها توازنها ثم قررت دفع كل شحنات الغضب تجاه هى التى قررت اليله تساعده
لكنها وجدت نفسها فى النهايه تساعده بالطريقه التى ترضيه لا بأس فستفرغ غضبها منه بلسعات
السواط ستريه كم هى غاضبه من جنونه وساخطه على مرضه لكن المسكينه لم تكن تعلم أنه حولها
الى ساديه واخرج من ضغطه عليها نهم الانتقام لم تعالجه بل مرضت مثله استمرت اليله
كما أراد بتخيلاته المريضه التى تثير الاشمئزاز وتقلب الامعاء كم لقنها كلمات غريبه عنها
خارج العقل والمألوف كانت تنفذ كل ما يقوله فقط لتنجو من تهديده سارت على نهجه لتتخلص منه
ليخرجها خارج جدران هذه الغرفه وينتهى كل هذا العذاب كم مر من الوقت لم تدرى ما ان انتهى
حتى مالت عن الفراش تتقيئ بشده كان جيد انها تحملت كل هذا الوقت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مال هو الاخر ورائها يسحب عنها خصلاتها المتدليه ويمسح حبيبات العرق عن جبينها برفق
حاولت تنظيم انفاسها المتلاحقه لكنها فشلت نزلت عن الفراش بسرعه كبيره وبحثت بعيناها
اين تركت فستانها فى الغرفه رأته متكوما فى جانب الغرفه لا يختلف حاله عن حال روحها المنهزمه
كل ما بداخلها ساقط وساكن لا شعور سوى الاختناق تحركت بلا شعور نحوه لا تشعر بخجل او غضب

لكونها عاريه تحرك امامه ماتت مشاعرها بعد كل ما حدث التقطت فستانها وارتدته بعشؤائيه تنحى هو الاخر
عن الفراش تبعها قلقا من حالتها متسائلا :
_ نواره مالك انتى فيكى حاجه حاسه بايه ؟
اجابته بلا روح وهى ترفع حملالات فستانها :
_ انا عايزه اخرج من هنا حاسه انى مخنوقه
وقف بوجهها وامسك بكتفيها برفق وعينه تعلقت بعينيها بتشبث كالغريق ابتلع ريقه وهتف بنبره حنونه
ذات رتم حزين :
_ انا بحبك اقسم بالله انى بحبك ما استحملش اشوفك فى وضع من اللى ,,,,
ظهر الخزى على ملامحه وهو ينهى بـ :
_ وضع من اللى قولت عليهم

فقدت الاحساس رغم كل ما يتصارع داخلها على من تبكى على حالته ام على حالتها
رفعت حاجبيها وقالت باقتضاب :
_ عايزه اخرج افتح الباب
باغتها بأن ركع اسفل قدمها صارخا بتوسل :
_ سامحينى انا عارف انى زودتها بس دا كان غصب عنى صدقينى انا بغير عليكى انا ما احبش
حد يشوف طيفك ودا كان كله خيال وانا مقدر انك بتحاولى تسعدينى ابوس رجلك ما تزعليش
وجدته ينوى فعل ما قاله فتراجعت فورا بإستياء من هذا المسخ الذى يتحول لالف وجهه ويتعامل بمليون طريقه
زاد دوار رأسها عندما تحركت فجأه نظرت اليه وجدته ينظر الى الارض متسعا العينان بذهول ممزوج بهلع
وشعرت هى بشئ دافئ يدفق من اسفلها احادت نظرتها عنه لتجد سيل من الدماء ملئ الارض
وامتزجت به خطواتها المتراجعه رفعت بصرها اليه لتجده فى نفس حالة الفزع التى سيطرت عليه
اذدا ثقل رأسها وشعرت ان الغرفه تدور بها فى دومات عنيفه وسقطت على ساقيها فهرع نحوها
يمسك بها مشدودا مما يحدث لها هتف باسمها بشفاه مرتعشه :
_ نواره

رأت شفاه تتحرك لكنها لم تسمع شئ غابت تماما عن الوعى وارتخى جسدها بالكامل بين يديه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثوان وهو يحتضنها بين يده بعجز ورأسه مشتت وعاجز عن الاتيان له بفكره دار ببصره فى الغرفه
ليبحث عن شئ يسترها به كان مستحيلا ان يخرج بها من الغرفه وهى شبه عاريه وهناك احتمال وجود حرس
سحب قميصه الملقى ارضا من جواره ودثرها به ثم نهض على قدماه ليرتدى بنطاله وبحث جيدا على المفتاح
الذى كان فى جيبه ثم فتح الباب وحملها بين ذراعيه ركضا بسرعه وخفه وهى بين يده كان مستعدا ليركض
بها الى باب المشفى دون كلل المهم أن تعود سالمه كما كانت هرول الى الاعلى لكن مظهرما معا بهذا الشكل
لفت الانظار ملابسهم الملطخه بالدماء وارتخاء جسدها بين يده يوحى بأنه قتلها لذا التف مجموعه
من الخادمات والحرس امامه ليستوعبوا المشهد لكنه صارخ بكل من امامه فى غضب واجم :
_ وســــعــــوا الـــطــــريـــق
تفرقوا على الفور كأنهم جراد وانتشرتجازوهم “يامن ” وكأنه لم يراهم ثم صعد الدرج وأمر دون التفات :
_ هاتوا دكتوره بسرعه

ادخلها الى غرفتها ومددها فى فراشه كانت بين يده كالخرقه الباليه والنزيف لا يتوقف وهذا لا يبشر بخير
مسح على جبهتها فى سرعه محاولا اسعافها قبل ان يفوت الاون وهتف بصوت راجى :
_ قومى يا “نواره ” قومى ما تسبنيش انا مصدقت لاقيت حد معايا قومى

لم تستجب أو تسمع ايا من رجائه جلس بجوارها عاجزا وانتفض على فجأه ليتحرك بخطى واسعه
نحو الباب ويزعق بحده :
_ قولت هاتوا دكتور
صوته وصل الى كل اطراف القصر استجابوا بالفعل من اول الامر لكن ماذا يفعلوا حتى
يمر هذا الوقت العصيب غضبه وحدته اثارت حالة الارتباك والبلبله فى كل القصر وعلى كل العاملين
عاد ليقف امامها من جديد يعض انامله بقوة ودون شعور اذدا توتره امام سكونها لن يهدء حتى تفتح
عيناها من جديد هاتفه لن يصمت عن الرنين تجاهله كثيرا لكن مع فرط الالحاح اطر ان يخرجه من جيبه
ليلقى نظره على شاشته لطم جبهته عندما عرف ماهية المتصل انها والدة “نواره” اختارت توقيت سئ
للاطمئنان على ابنتها صر على اسنانه وضغط زر الاغلاق واستدار من جديد نحو الباب ليزعق عاليا :
_ دكـــتــور يا بــهــايــم
كان الوقت يمر بطيئا وما حيلة الخدم لقد ذهب احداهم لجلب الطبيبه لكن هو لا يدرك أن الامر سيتخذ بعض
الوقت بالأحرى لا يتقبل فكرة أن هناك وقت من الاساس ظل يدور حول نفسه لالاف المرات يرى دمائها تقطر
وهو يقف مكبل اليدين يشعر باذلال فظيع لاعلاقه له بالنشوة اذلال كالعلقم يمر من حنجرته عندما يتخيل
انها ستفارق الحياه أو حتى ستظل ساكنه بلا حراك
عاد يصرخ بجنون حتى شعر ان احبالة الصوتيه اوشكت على الانقطاع :
_ دكــــــــــتــــــــــور والا هــــد الـــــــــقـــــــــصــــــــر عـــــــلـــــــى اللى فـــــــــيـــــــه
صوته المرعب خلق حالة من الذعر المضاعف بين الحرس دعوا الله ان يمرر الساعات القادمه على خير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يتبع

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x