رواية احببت مخادعه الفصل الأول 1 بقلم هنا محمود
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية احببت مخادعه الفصل الأول 1 بقلم هنا محمود
البارت الأول
_عشان خاطرى يا هنونهه
_لاء يعنى لاء يا رقيه انتِ مدركه عايزانى اعمل ايه؟..
مسكت ايدي و قالت بترجي..:
_اخر مره والله مش هطلب منك كده تانى
زفرت انفاسي بضيق وقولت..:
_رقيه انتِ فاهمه بتطلبى منى ايه؟.. عايزانى اروح اقابل العريس الى بابكى جايبهولك مكانك واطفشه وعشان ايه عشان احمد بتاعك ده مش راضى تقبليه انتِ وترفضيه!….
ضمت ايديها لصدره او قالت بجدية..:
=عشان حقه يعنى ايه يسبنى اقابل عريس ابويا جيبهولى وانا وهو مرتبطين
جاوبتها بإنفعال..:
_وهو ميجيش يتقدم ليه فهمينى ؟…ناقصك ايه انتِ ابوكى رجل اعمال فاهمه يعنى ايه يعنى كل الى هيتقدمولك هيبقو زيكم واحسن كمان انما احمد ده ايه؟!…
الدموع بدأت تتجمع فى عنيها ، زامت بشفايفها و نبست بحزن..:
=عشا بحبه احمد الحاجه الوحيده الى انا اخترتها وانتِ عارف هو بيحبنى ازاى…هو الوحيد الحاول عشانى ساب اهله واتغرب عشاني أنا..
خلصت كلامها و دموعها انساب علي و جنتها اتنهدت بضيق من الوضع و قعدت جمبها .حاوط كتفها بخفه و انا مسح علي ضهرها وقولت بهدوء..:
_متزعليش منى مش قصدى بس انا خايفه عليكى افرضى باباكى عرف !…
مسكت ايدى بلهفه و هي بتنفي براسها..:
=مش هيعرف وافقى انتِ بس
بصيت ليها ثواني و زفرت أنفاسي بقلة حيلة مش عايزة اشوفها زعلانة كِده!…هزيت راسى بمعنى موافقه …
حضنتى بسرعه وباست خدي..:
=مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه ؟..
رفعت كتفي بثقه وقولت..:
_مكنتيش هتعملي حاجة طبعًا…
ضربتي في كتفي بغيظ و ضحكنا سوا…
______
عدى يومين وانا لسه مش عارفه انا ازاى وافقت على حاجه زى كده وازاى هطفشه أصلًا قاطع تفكيرى رنه تليفونى وكانت رقيه
_احلى مسا على احلى واحده فى الدنيا
ضحكت على طريقه كلامها و كتبتلها..:
_سعات بشك والله ان ابوكي رجل اعمال..
_بصى يا ستى هتقبليه بكرا فى مطعم****
جاوبتها بسُرعة و انفعال..:
_انتِ بتهزرى المكان ده غالى جدا ده انا بخاف اعدى من قدامه
_بقولك هتقبلى ادم الصياد فاهمه ياعنى ايه
زفرت و انا بكتب بسُخرية..:
_يا ستى لا صياد ولا قناص انا مش عارفه هعمل ؟..
____________
تانى يوم الصبح “رقيه “جاتلى ورحنا الكوافير عملت شعرى وحطتلى ميكب
_انا استحاله البس الفستان ده انتِ مجنونه
اتكلمت بصوت عالى فى المحل.وكزتني في كتفي ..:
_هشش وطى صوتك وبعدين ماله الفستان
بصيت للفستان بتقزز وقولت..:
انتِ مش شايفه ضيق ازاى ده عامل زى كأنى بنت شم…
حطت اديها على بوقى بسرعه..:
=اسكتى يخربيتك هتفضحينا خلاص نقى فستان على ذوقك
نقيت فستان اسود ستات ضيق من فوق ونازل على واسع كان بسيط مكنش اوڤر ولابست هيلز فضى شكلى كان مختلف لكن حلو وحلو اوى كمان …
بصتلي بإبتسامة و هي بتتأملني..:
_ماشاء الله ايه الحلاوه دى انا خايفه يحبك
دحرجت عيني بملل..:
_لا متقلقيش هخليه يكرهه الصنف كلو النهارده
__________
وصلت اخيرا المطعم كنت حطه الاير بودز فى ودانى بكلم رقيه
_هتلاقيه قاعد على ترابيزه ٩
كُنت بمشي و أنا ببص علي الترابيزات لحد ما لقيتها وشه مكنش باين لحد ما قربت شويه وشوفته
قولت بصدمة… :
_احيه يا رقيه ده احمد
ردت رقيه بإستغراب..:
_احمد مين ازاى احمد؟…
_ احمد عز ده قريبه ده ولا ايه هو ازاى حلو كده وايه العضلات دى ؟!
اتكلمت بغضب و انا سامعة صوت تنهيدتها العالية.:
_هديكى قلم اشوحك احمد عز ايه وهباب ايه متنسيش تخليه يرفض يشوفك تانى
رطبت شفايفي و انا بحاول استفزها..:
_يرفض ايه بس مش كنت تشوفيه بدل احمد بتاعك ده …الو الو رقيه الكلب قفلت فى وشى
ظبط شعرى و انا بقرب منه و ببتسم واتكلمت بأرق نبره عندى..:
_مساء الخير استاذ احم قصدى ادم
وقف و بان فرق الطول بنا كان لابس بدله كحلى بصلي بنظرات هادية و كأنه بيعاين هيئتي؟! هز راسه بالموافقه فقولت..:
_انا رقيه الكيلانى
مديت ايدى ليه بادلنى السلام و نظراتة لسه بتتفحصني..:
_اهلا بيكى انا ادم الصياد
كل واحد قعد مكانه نظراته مكنتش مريحانه كان بيدقق فى ملامحى اوى !…
نبس بصوته الغليظ..:
_تحبى تطلبى ايه ؟…
جاوبة بخجل زائف..:
_مش عارفه اى حاجه على ذوقك
_وافرضى ذوقى معجبكيش ؟…
اتكلمت بسهوكه غير معهودة اتمني رقية تسامحني…:
_لا طبعا ازاى تقولى كده اكيد هيعجبنى
اكتر حاجة الراجل مش بيحبها ان الست ميبقاش ليها شخصيه أو خفيفه وانا هطلع عليه الأتنين…
بدأ يتكلم عن نفسه في نيه للتعارف ..:
_انا عندى شركه من اكبر شركات فى مصر للاستراد وتصدير دى بتاعتى ان…
قاطعته وانا بضحك بصوت عالى ..:
_مش معقولك دمك خفيف جدا
اتكلم بحده من تصرفي..:
_هو ايه الى دمى خفيف ؟..انا بقولك عندى شركه
كملت وانا لسه بضحك في محاولة تطفيشة…:
_معلش انا سعات بيطلع منى حاجات كده
كملت وانا بمثل بدرامية و بدعي العياط..:
_اصل انا مريضه عندى oxi
قولت اول حاجه جت فى بالى بكُل سذاجة كأنى دكتور؟!..
رفع حاجة وقال بسُخرية..:
_هو مش اوكسى ده بتاع الغسيل ؟…
خرجت منديل من شنطتي و انا بمسح دموعي المزيفة..:
_لا دى متلازمة بتخلينى اضحك واعيط مره واحده
سند ايده على الترابيزه و هو بيبصلي بهدوء وقال..:
_طب ما تحكيلى شويه عن متلازمه اوكسى دى
_حضرتك بقولك o..x..i انت خريج ايه على كده؟..
حاولت اغير الموضوع فقولت اول حاجة في بالي…
_هندسه وانتِ؟…
_انا بقا دكت.. هندسه برضو
ادركت الموقف بسرعه انى بتكلم عن رقيه مش عن نفسى…
سألني تاني بنفس هدوئه..:
_بتشتغلى بقا ولا لاء ؟..
_انا بشت…
قاطعنى صوت ناس بتغني بتحتفل بعيد ميلاد حد ….التفت عشان أشوفهم و هِنا عيوني أتسعت بصدمة دول زميلي من الكُليه؟!…
وطيت مره واحده تحت الترابيزه اول لما ليقت حد منهم بيلف …
فقال بقلق من تصرفي..:
_مالك انتِ كويسه ؟!…
صوته كان مستغرب من حركتى
كنت منزله راسى تحت الترابيزه بفكر و هِنا عملت اول حاجه جت فى بالى وكده هثبت انى مجنونه رسمى!…
_هش هش متتكلمش بصوت عالى هى بتكلمنى
_هى مين ؟
شورتله على رزايه كانت واقعه على الارض و انا ببعد نظراتي عنه بخجل من نفسي..:
_بتقولى انقذينى عايزه مساعدتى
بصلى بإستغراب هو تقريبًا اتأكد انى مش طبيعيه!..
سحبت شنطتى من على الترابيزه واتكلمت بسرعه..:
_انا لازم امشى هى زعلانه منى ابقا وصلها معاك
قولت كلامى وهربت من قدامه مش هنسى نظرته ليا كده هو عرف ان دماغى تعبانه
_____________
_مش قادره من الضحك يخربيتك ده انتِ فعلًا كرهتيه فى الصنف
قولت بضيق من الموقف..:
_اعمل ايه ده الى جه فى دماغى كده بقا هيكلم ابوكى وهيقوله ياعمى انا مش عايز بتك …
عدى اسبوع هو لسه مكلمش والد رقيه يقوله انه مش موافق ؟!..
_________
_الشغل كتير اوى النهارده يا حسون
دفني بكتفه بخفه وقال بخنق..:
_ميت مره اقولك متقوليش حسون دى بتضيع هبتى
بادلة الدفعة بإبتسامة عابثه..:
_هيبت ايه بس ؟..ده انت الى يشوفك يفتكرك فى ثانوى…
نهيت كلامى و أنا بضحى
طول عمرى بحب انكشه حسن ابن خالتى واخويا فى الرضاعه قضيت حياتى كلها معاه حتى الكليه دخلناها مع بعض
_هنا دكتور عاصم عايزك
كان صوت “زينب” دكتوره جديده معانا
قولت بتسأل..:
_وده عايز ايه مقلكيش؟..
_لا هو قالى خليها تيجى على مكتبى
طلعت زينت من المكتب و بصيت على حسن لقيته كان متنحلها ولسه باصص على اثرها
_اقفل بقك يا نجم لحاجه تدخل
بصلى بقرف ومشى رحت لمكتب دكتور عاصم
خبطت ودخلت لما سمعت اذن الدخول :
_صباح الخير يا دكتور
_صباح النور يا دكتوره هنا
_حضرتك طلبتني…
ساب الورق من ايده وقال…:
_انتِ عارفه ان دكتور حازم سافر ؟..
_ايوا حضرتك تقريبًا سافر النهارده
شاور ليا عشان اقعد و قال..:
_اه للاسف ولدته تعبت واضطر يسافر المهم هو معاه حاله مهمه جدا ولسه عملها عمليه وهى من عيله كبيره جدا يعنى عايزه اهتمام زياده..
بصتله مستانيه اشوف عايز يوصل لايه فتابع..:
_انا وزعت حلاته على بقيت الدكاتره بس الحاله دى عايزها تبقا معاكى
مدلى ملف الحاله فاخدته منه ..:
_انتِ من احسن الدكاتره عندنا و انا واثق فيكى
ابتسمت على كلامه وقولت..:
_وثقتك فى محلها يا دكتور
خرجت من مكتبه وبدأت اقرا ملف الحاله كانت ست فوق الخميسين حالتها صعبه لكن ممكن تتحسن مع الانتظام فى الادويه بعد العميله والعنايه بيها
رحت لاستاذه “منال” المريضه الجديده
لما دخلت الاوضه كانت فاقت ابتسمتلها ببشاشة لحد غمزاتى ظهرت..:
_صباح الخير انا دكتور هَنا وانا هبقا مسؤله عن حالت حضرتك في غياب دكتور حازم..
ملامحها كانت باين عليها الطييه والموده ..:
_صباح النور يا بنتى ..
_حضرتك حاسه بأيه دلوقتي؟…
بدأت في المُعاينة و أنا بسألها..
_حاسه ان دماغى تقيله اوى
_ده شئ عادى من اثر البنج
فضلنا نتكلم انا وهى كنت بحاول اخرجها من التعب بس هى دمها خفيف جدا خلتنى عايزه افضل قاعده معاها
سمعت صوت الباب بيفتح كنت وافقه وشى ليها وضهرى للباب
_ايدا يا ماما انتِ صحيتى ؟..
_اه يا حبيبي..
مش بخطواته ليها و مسك كفها طبع عليه بوسة و هِنا شوفة كان هو!…
شاورت عليا و قالت ببسمة..:
_الدكتوره هنا جت تطمن عليا
خبيت وشى بسرعه بشعرى واتكلمت وانا بحاول اغير نبره صوتى ..:
_عن اذنكم لازم اروح اشوف بقيت المرضى والف سلامه على حضرتك
طلعت من الاوضه جرى رحت على مكتبى قفلت الباب وانا بنهج وبكلم نفسى !..:
_اعمل ايه ؟..يلاهوي لو عرفنى ده اكيد هيفضحنى ويمشينى من المستشفى
سمعت خبط على المكتب جاوبت بصوت مهزوز
_مين؟
لقيت الباب بيتفتح كان حسن اتنفست براحه.
_كنتِ بتجرى كده ليه ؟..
قربت منه بسرعه ومسكت ايده ..:
_حسن انا محتاجه مساعدتك
قطب حاجبية بتسأل وقال..؛
_مالك فى ايه ؟..
بصتله بترجي وقولت..:
_انا فى مصيبه انا عايزاتك تاخد الحاله 306
_وده ليه بقا ان شاء الله
_عشان انا فى مشكله
ابتسم ابتسامه سمجه ونعكشلى شعرى .:
_العبى غيرها يا شاطره عايزه ترمى عليا الحالات بتاعتك؟..
قولت بنفاذ صبر..:
_هظبتلك الدكتوره زينب
سحب ايده مني وقال..:
_لا متتدخليش انتِ هتبوظيلى الدنيا
_يا حسن افه..
قاطعني صوت خبط على الباب اتكلمت بسرعه:
_اسأل مين ؟..
بصلى بإستغراب لكنه سأله وقابلنا صوته :
_انا ادم ابن الاستاذه منال عايز اطمن على حالتها
مشي حسن خطوة بعيد عني..:
_طب يلا استأذن انا بقا
كنت لسه هوففة لكنه مسمعنيش وفتح الباب!..
لبست ماسك بُسرعة و انا بحاول اخفف توتري و اتكلمت بثبات زائف..:
_اتفضل حضرتك
قعد على الكرسى القدامى و نبس..:
_كُنت عايزه اعرف حالت والدتى
طلعت ملفها من درجى واتكلمت..:
_مؤشراتها كلها مظبوطه بس هى محتاجه عنايه شديدة عشان نعرف وضعها واذا كانت محتاجه عمليه تانيه او لاء ، في الحالتن دي بنبقا عايزين نشتغل علي حالتها النفسية ان اهلها يبقو حوليها نحاول و نفرحها و نبعدها عن اي زعل وضغوطات لتحسين حالتها الصحيه ..
قولت كلامي دفعة واحدة لمنع اي حديث بنا…نهيت كلامي ورفعت عينى من على الملف كان بيبصلى بتركز وقال..:
_يعنى تقدر تخرج امتى ؟..
جاوبة بهدوء..:
_انا شايفه انها متطلعش غير لما نقرر الاول فى عمليه تانيه ولا لاء
_وانتو هتعرفو امتى ؟..
_بعد شهر
خرج من مكتبى بعد ما كان مركز جدا فى عنيا
عدى يومين وانا بتجنب انى اشوفه وتقريبًا مبقتش بقلع الكمامه !..
كنت ماشيه فى ممرات المستشفى لحد ما شوفة جاى قُصادي لفت بسرعه ..:
_دكتوره هَنا
اتكلمت فى سرى
“بينادى ليه ده يارب مكنش شاف وشى”
لبست الكمامه بسرعه و التفت ليه..:
_اتفضل حضرتك
بصلى بتركيز زى عادته
_انا جايب اكل لولدتى كنت عايز اعرف اذا كان مناسب ليها ولا لاء
انت وامك يا اخى ؟!…حاولت اتمالك زاتي وقولت ..:
_حضرتك اسأل الممرضه المسؤله وهى هتقولك
ربع ايده وبصلى وانا بتكلم..:
_هو انتِ مش بتقلعى الكمامه ليه ؟..
حطيت ايديا على الكمام اعدلها بتوتر..:
_عشان عندى برد
_والبرد ده يخليكى تلبسيها اول ما تشوفينى
سكت ثانية ،هو شاف وشي؟!.. قرب مني خطوة وقال بخُبث..:
_ده حتى ماما بتقول انك جميله وعندك غمزات كمان و بتشوفيها من غير ماسك!..
عملت نفسى كأنى بعطس وبكح اتكلمت بتقطيع و انا ببعد عنه..:
_عن ..اذن حضرتك..لحسن البرد زاد عندى
عدى يومين وانا مبقتش بعدى على ولدته بحجه انى تعبانه كنت ببعت حسن او زينب مكانى
_احنا فى مصيبه يا هَنا
_مصيبه ايه ؟!…
_ادم طلب منى انه يشوفنى تانى ولما رفضت قالى انه هيجى يتقدم رسمى
اتكلمت بإنفعال..:
_يعنى ايه عايز يشوفك تانى ايه الكلام ده انا اثبتله انك مجنونه لو شفنى تانى هيعرفنى قوليلو اى حاجه قولى انك مرتبطه .
نفت ليا بعصبية..:
_انتِ مجنونه عشان يروح يقول لبابا بقا!.. انا خايفه يجى يتقدم رسمى بجد وقتها هيعرف احنا عملنا ايه
قربت منى وهى بتحط ايديها على كتفى ..:
_لازم تروحى عشان ميعرفش ده لمصلحتى ولمصلحتك ادم لو عرف هيمشيكى من شغلك
جه تانى يوم لبست عشان اقابله نزلت قصتى على عينى ولميت شعرى عشان ميعرفش طوله
دخلت المطعم كان قاعد بهبته البترعبنى دى ولابس بدله زى العاده
قربت منه وانا بقعد على الكرسى قُصادة
_عامل ايه يا استاذ ادم ؟..
كان بيبص لملامحى بتركيز ..:
_انا الحمد الله انتِ عمله ايه يا انسه رقيه
سند على الترابيزه وقرب منى وقال بخبث..:
_ولا تحبى اقول يا دكتوره هَنا؟…
يتبع..
رأيكم؟..
اتفاعلة عشان انزل بسرعة…
يتبع
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية احببت مخادعه)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)